هذه تجربتي في الحياة !!! ما رأيكم؟؟؟؟؟ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

عريب عبدالله · #11 07/02/2009, 03:43 AM

ما أدري هل اللي بقولة تجربة أو غباء أو وش تصنيفة

لكن هو درس وما تعلمت منه

لأن مشكلتي من الناس اللي أكرر أخطائي وما أتعلم منها

نخش في السالفة

مرة كنت في الحرم في وحدة من المرات الكثيرة بس هالسالفة وأنا كبيرة

ياليتني بزر كان ما ينشرة علي المصيبة أني كبيرة بس غبية وينلعب علي

المهم أني ما أحب أصلي بالتوسعة لكن لأن معنا عربيات عيالهم قلت خلني أصلي معهم برى

والا عادة أنا لي مكان معين جوا الحرم أصلي فية ولين بغوني جو هناك

المهم أني قلت بأجلس مع خالتي لأنها توها واصلة مسوية فيني خير أنا ويا وجهي

المهم أنه أذن العشاء وتقدمت أصلي بالصف اللي قدامنا بعيد عن أهلي

وتجيني ذيك العجوز رحمتها ضايعة وتبي عيالها وتسألني عنهم

قلبي رحمها لأنها ضايعة ولأني يوم كنت صغيرة أضيع واجد عارفة شعور اللي يضيعون

قلت لها يا خاله خلينا نصلي وبعد الصلاة إن شاء الله أوديك لعيالك

المهم أن أحنا صلينا والعجوز صلت بجمبي ولما سلم الإمام هي ماسلمت قامت بسرعة

وسلمت بسرعة عشان أوديها عيالها خفت تضيع مرة ثانية <<والله أنا اللي ضايعة

المهم أنا قلت يمكن أنها مخرفة عشان كذا ما سلمت في الصلاة ومرفوع عنها القلم

كان مع العجوز كيس ما أدري وش فية لكن باين أنه ثقيل رحمتها وخذت الكيس أشيلة عنها

وكانت العجوز متمسكة فيني كأني بأطير ما سكتني بقوة وتمشي بنشاط عجيب

وكل شوي توديني مع محل تقول أن عيالي من هنا وكل ما قلتها نروح للعسكري وهو بيوديك لعيالك

قالت شفتهم هناك تعالي وديني وأنا بكل غباء ماشية معها الى أن أنقلب راسي وما عاد أدري وين أنا فية

أنا اللي ضعت

المهم أن أمي فقدتني وصارت تدورني لأني بالعادة ما أروح مكان الا أقول لها

ووهي شايفتني معهم وبعدين أختفيت وتتصل علي وجوالي كالعادة ماله أي فايدة لأني مخليته بالشقة

قايلة لكم أنا دمااااار ما ادري اهلي كيف متحملين غبائي

نرجع للسالفة أمي لمحتني من بعيد وأنا أدور مع هالحرمة وجت تركض وتناديني والحرمة تسحبني

وأقولها لحظة أرد على أمي وتسحبني تقول بيضيعون عيالي

وأمي وصلتنا وأنا أحاول أقول للعجوز بأرد على أمي

المهم أمي قالت للعجوز من أنتي ووش تبين العجوز تنفخ على أمي وش تبين أنتي

قالت أمي هذي بنتي وين ما خذتها والعجوز مستمرة ترفع صوتها على أمي قلت لأمي ضايعة وتبيني أوديها لعيالها

لكن العجوز مستمرة تصارخ على أمي أن ما لها علاقة وتسحبني أروح معها

أنا في هاللحظة صحيت شوي موب كثير

وحسيت لأول لحظة بالخوف

وطاح مني الكيس حق الحرمة ولأول مرة أشوف محتوياته اللي عبارة عن أكل كأنه تبرعات

رز مأكول وبقايا خبز وشغلات مثل كذا

الحرمة صارت حرمية وتبي تسرقني

والغبية أنا رايحة معها برجولي

وشايلة لها أغراضها بعد

المهم أمي مسكتني وودتني عند خواتي وأنا مصرة أساعد العجوز

العجوز لما سمعت أمي تقول لها لو ماتركتي بنتي ناديت الشرطة فكتني وأنحاشت وأختفت فجأة

المصيبة الكبرى موب هنا المصيبة أني ما أدركت الموقف الا لما رجعت الشقة

لما راجعت الأمور في مخي أكتشفت أن الحرمة ناوية تسرقني وأنا بكل غباء رايحة معها

لأنها لو كانت صدق ضايعة كانت خلت أمي وأنا نساعدها أو راحت معي للشرطي لما قلت لها بوديك له

وهنا حسيت بالخوف <<<بدري

وأدركت أني كنت بأنسرق في مكة وما عاد يصير عند أهلي أنا

طبعا تحسبون أني توقفت عن محادثة الغرباء ومساعدتهم بعد هالتجربة

طبعا لاء وياكثر المصارية اللي صادقتهم أقصد المصارية العجايز اللي بالحرم

وحدة وسيعة صدر من جلست بجمبها وهي ماسكة المصحف من بعد صلاة العصر الى قبل أذان المغرب

المهم قبل الآذان بشوي عطتني المصحف وقالت لي ممكن تقرين الآية دي

أخذت المصحف وكانت الفاتحة

قرأت لها

قالت لي نفسي أتعلم القراءة

الحبيبة صارت ما تعرف تقراء

لما كنت أعلم أخوي قال لي تصدقين أن لها أجر النظر في المصحف

بس يا أني مسكت ضحكتي بالعافية على قولتهم وحاولت أجاريها وأطلب منها تدخل محو أمية لين راحت مصر

يا حبي لأهل الأسكندرية

طبعا اللي بغت تصرقني ما كانت مصرية كانت تتكلم سعودي يعني المصارية ما يسرقون

تعلمت من هالقصة أفتح مخي <<والى اليوم ما تفتح

وأني ما أثق بالغرباء <<والى اليوم أثق فيهم لأن عندي إعتقاد وما ذبحني الا إعتقاداتي أن الناس فيهم خير

وأن هالتجربة ما راح تتكرر لأن الناس الشريرة موب كثيرين والناس الطيبين أكثر

وأهم شي تعلمته أن الصلاة تحمي الإنسان يعني لو ما صلينا المغرب ورحت أدور عيالها قبل الصلاة

كان الحين أهلي مساكين ما عندهم أنا

بس أحسن قاعدة لهم وما بيفتكون مني

بالعربي ما تعلمت شي

بس

ما أدري أحد بيستفيد من تجربتي أو لاء بس الأكيد أنكم بتحرصون على عيالكم أكثر

وتخافون عليهم من الغرباء وتقولون لهم أن فية حرمية صدق وأن فية وحدة فكها الله بغت تنسرق بس ربي ستر

بالحب والإشراق