السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بداية الموضوع لانستطيع سوى قول هاردلك لكافة منتمي لمسمى ومعنى الزعامة وان كنا نمني النفس بذكر المباركه للتأهل لأول نهائي بالموسم الحالي رغم تصنيف البطوله الاخير من حيث مكانتها وقوتها ولكن خسارة وحسرة!!
لم تكن الحسره على الخسارة فأمر الخسارة وارد في عالم المسابقات والمنافسات وبألاخص بمباريات خروج المغلوب انما كانت حسرة على فوز فريق لايستحق سوى جر اذيال الهزيمه لواقعه المرير والمريب بهذا الموسم ....
الحكم ( الجرية ) االجروان بارك واكمل مسلسل زميل عمله سعد الكثيري المتمثل في اغفال ضربتي جزاء واحتساب ضربة جزاء اخرى بوقت قاتل بمساعده الثاني رجل الخط مع تصفيق وكتم التصفير للخشونه والتجاوزات الأخلاقية الشبابية التي لم تجد من يردعها ويحد من ضررها ..زيد المولد ونايف القاضي وحسن معاذ تفرغوا للعب على الاقدام الهلالية بأكثر من تفرغهم لكره القدم وبدون شك لم يحصل ماحصل إلا بسبب انهزامية الفريق الشبابي بهذا الموسم ومعرفته بأنه بهذا الموسم لايسمن ولايغني من جوع وقد قامت الاداره الشبابية بزرع هذا الاسلوب في نفوسهم وللتأكيد على صحة ماذكرت عودوا لإعفاءءات لجنه الانظباط للاعبين الشباب ! وللتموية على حق الفيتو الشبابي تم اعفاء بعض الاعلابين من الانديه الاخرى رغم تكرار الخطاء وايقاف البعض منهم و عدم طلب ادارتهم بذلك وهو الشرط الاساسي في التماس وقرار العفو . نادي الشباب النموذجي تحول بموسمنا هذا الى نادي الشباب الطائش وقد يكون للطابور الخامس دور بذلك الطيش المتمثل برغبة الادارة بالانتصار بطرق مشروعه او على عكسها ونقيضها بطرق غير مشروعة لترد وتنتصر على المدعو الطابور المخلص والمظلوم بنفس الوقت .
الفريق الشبابي بنظره سريعة لمشوار مبارياته نلاحظ امر هام إالا وهو ميل التحكيم بطريقة واضحه وفاضحه !
بعد انتهاء مباراته مع الرباعية الرائدية لعب الشباب مع الاهلي وكان ابرز مافي المباراه ضربتين جزاء للاهلي مستحقة لم تحتسب واخرى للفريق الشبابي غير مستحقه وكانت بوقت قاتل من المباراه . وبعد انتهاء مباراته مع الرباعيه الاتحادية لعب الشباب مع الهلال ومالوحظ وتم بروزه على سطح المباراه لايختلف عن مباراه الاهلي لااعلم ماهو سر الرباعيه من فريقين احدهم بالقمه والاخر بالقاع والسوال عن السر لا في كيفيه الخسارة بهذا الرقم انما بطريقه الاستعداد والرد وتجاوز الاربعة وللاسف الشديد موقف لجنه الحكام ومن قبلها لجنه الأنظباط كموقف الارنب امام الأسد .!!!
والسؤال الذي يطرح نفسه ارضاً بطريقة قانونيه لابطريقه السعران ومجرشي لماذا اصبح موقف اللجنتين بهذا الطريقة المزرية
هل يكمن السبب في ضعف مستوى الحكم ؟
لااعتقد ذلك فلو قدر لحكم درجه ثانيه لأخرج المباراه بصوره افضل من مارايناه في يوم الامس .
وهل ياترى يكمن السبب في التأثير الشبابي من ناحية الجمهور والاعلام على شخصية الحكم والتسبب في اهتزازها ؟ الجواب لن يكون بالجواز والايجاب فالكل يعرف ان الشباب عباره عن اعداد فردية من ناحية جمهوره واعضاء شرفه
هل عاني رجل القانون الاول ومساعديه الحاملين لراية التحكيم للتلويح بها على فوز الشباب من امور طارئه وخارجيه عن معنى التنافس الرياضي الشريف؟
الاجابه قد يتفق عليها الشباب وقبلهم الشياب ومن بعدهم الاطفال بأنها اقرب للصواب . نعم ليست المره الاولى لكي نلبسها ثوب الصدفه فقد تكررت مره اخرى وبهذا تبرئت الصدفه منهم كبراءه الذئب من دم يوسف .
النادي الشبابي اردا ان يجعل اسمه خالد ببطولات هذا الموسم حتى لو تطلب الامر بأتخاذ دور السلطان على اللجان المغلوب على امرها .
وقبل الختام الجمهور الهلالي كان يمني النفس بالحصول على البطوله حتى ولو صنفت كدرجه متأخره من الاهميه فقصه الهلال مع البطوله قصه عشق لاتنتهي . والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه خرج الزعيم هذه البطوله بطريقة نحر القانون وتجاوز خط العدل بها وكانت الضحية ولم تكن الضحيه ببطوله تحمل القوه والمكانه العظيمه لدى كافة الجماهير الرياضيه كبطوله الدوري وكاس اسيا وهذا هو الأهم والمهم . ولاننسى تقديم الشكر للاعب الموهوب الشلهوب وماسطره على ارض الملعب لدلالة على عوده وقدوم شلهوبنا لسابق عهده الجميل .
اخيرا : ان تنام مظلوماً خير من ان تنام ظالماً وماذكر بالموضوع اعلاه رائ شخصي متواضع و ليس تبرير للهزيمه الغير متوقعه او رده فعل منفعله ومستعجله فالنيه لكاتبة هذا الموضوع وايضاح مخطط المافيا الشبابيه كانت مبيته سوى في حاله الخسارة او الانتصار فأن اصبت فمن الله وإن اخطاءت فمن نفسي والشيطان.