على ميه وخمسين ألف .. مين يزود .. !!
ميه وثمانين ألف .. مين يزود ..!! ميتين ألف .. مين يزود ..!!
ويستمر المزاد .. على أونا .. على دوا .. على تري ..!!!
مزاد آخر يبدأ بمليون وقد يصل إلى عشرات الملايين وربما حتى إلى أرقام فلكية ..
الغريب ليس في المزاد نفسه ولكن في نوعية البضائع المتداولة في المزاد فقد جرت العادة
على بيع مواد عينية من عقارات وسيارات وأنتيكات ومؤخراً أرقام هاتفية متميزة ..
إلا أن المزاد الذي أتحدث عنه مختلف تماما في ( السلعة ) وحتى في طريقة ( طرحها )
وعلى ( الراغب ) في اقتناء هذه ( البضاعة الثمينة ) .. أن يزهب ( فلوسه في شنطته )
أو يأتي ( بشيك مصدق ) .. والقانون هنا على ( مزاج صاحب السلعة ) ..
فهذا ( المالك ) .. يبيع " موهبة " تجسدت في لاعب ..!!
ويحق له أن يتشرط و يتدلع .. أو حتى ( يركب راسه ) .. !!
لا تستغرب عزيزي القارئ فكل شيء أصبح قابل
للبيع في زمن ( فتح المظاريف ) ..!!
إنه سوق ( تجار المواهب ) الذين باتوا مكشوفين للجميع
بعد أن سقطت ( أقنعتهم الزائفة ) ..
وتهاوت شعاراتهم المظللة وأصبحت أهدافهم ومقاصدهم الشريرة
ظاهرة للعيان .. ومثل هؤلاء ليسوا أكثر من " تجار شنطة " ..
يقامرون ببيع ( المواهب ) لمن يدفع أكثر غير مبالين
بالنتائج التي يقودون الرياضة السعودية إليها .. !!
خاصة وأنهم ما عادوا يترددون في الإفصاح عن
مخططاتهم وعن محاولات تمزيق ( الرغبة ) وتنتيف ( المشاعر ) .. !!
وإشعال الحرائق والفتن في جسد ( الرياضة السعودية ) جهاراً نهاراً
دون أن يدركوا بأنهم أول من سيحترق بهذه النيران المشتعلة
وأنهم أول الخاسرين .. !!
وفي الحقيقة لا ندري إلى متى سيظل الصمت و ( التطنيش )
من قبل أصحاب القرار هو الرد الوحيد للمنطق الأعوج الذي تدار به
رياضتنا ( المتقهقرة ) .. !!
أي مراقب للوضع سيدرك بأن استمرار ( الدخلاء ) في الوسط النظيف
والتمادي في لعبتهم سيقودنا إلى كارثة حقيقية ما لم يتم إنقاذ الموقف ..
الأمر الذي يدعونا للتساؤل بتعجب شديد :
ترى هل سيعتمد أصحاب القرار سياسة أكثر حزماً وقوة مع الوضع الراهن .. على الأقل حتى يتمكنوا من إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..
لأن مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى ..
أم أن الإدارة الكريمة ستظل في موقف المتفرج
وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد ..!!
سأكتفي بهذا التساؤل رغماً عن ( حريتي الكتابية ) ..
التي إن أطلقتها .. حتماً ستكون العواقب وخيمة ..
ولكن هو حكم ( القوي ) على ( الضعيــف ) ..
والمعنى بين السطور .. لمن يبحث عن ( الأسباب ) في ( تقييد الحريات ) .. !!
وبدون فلسفه .. وبدون لف ولا دوران ..
" بتروح البضاعة للي يدفع أكثر "
ويارب لطفك .. !!
.
.
يبقى أن يعي الجميع أن الهلال :
( يُضيف ) ولا ( يضاف إليه ) ..
فهو ( الثابت ) والبقية هم ( المتحركين ) ..
وهو ( الشموخ ) في زمن الخنوع والخضوع لسلطة ( ...... ) ..!!
وهو ( العزة ) وإن تعاونت ( الخفافيش ) وتكاتفت لمحاولة الإطاحة بكبريائه ..
وهو ( النقاء ) في زمن تلويث الذمم وتلطيخها بكثرة ( تباكي المساكين ) .. !!
هو ( الهلال ) .. ومن حوله مجرد ( نجوم ) تستمد الضوء من ( سطوعه ) .. !!
ولأنه ( الهلال ) .. حاولوا بكل الطرق لإسقاطه ..
فلا عراقيل نفعت .. ولا توقيف نجوم فاد ..
ولا كرف لاعبين في المنتخب أرهق الكتيبة الزرقاء عن مواصلة ( الاكتساح ) ..
ولا نقل مباريات خارج الأرض أتى بالنتيجة المرجوة لعيون ( أصفر الخدين وأسود العينين ) ..!!
قلتها سابقاً :
وين ما تروح يا الأزرق حنا لك ( شعب ) ..
وأرض المملكة لحضرة جنابك ( وطن ) ..
.
.
لذلك كلامي سأوجهه للقائمين على ملعب ( عمو سُكّر ) :
متى أصبحت شاشات الملاعب .. تقدم الخدمات المجانية بعرض أهداف الجولة ..؟!!
أم أن صاحب ( الامتياز ) والذي أجبرنا على مسلسل ( 6 × 1 ) قد فتح قناة جديدة وأضافها إلى باقة ( كل الكرة السعودية في ملعبك ) .. !!
وجعل مكان بثها من ( شاشة ملعب جده ) .. !!
*
لا تخافوا يا .. ( شلة المطرود ) ..
عرضتم الأهداف أو حتى المباراة كاملة ..
أو حتى قلبتوها ( سينما ) على شاشة الملعب ..
أزرقنا يضرب بيد من حديد .. ولا يخشى إلا نفسه ..
وأساليبكم الملتوية ما هي إلا تمادٍ ( فاضح ) وحلقة أخرى من مسلسل أفعالكم المشينة ..
ولأنكم ضمنتم أن ( لا عقوبة ) فلا عيب في استمرارية ( مهازلكم ) وهذه المرة على ( المكشوف ) ..
لكن :
سيكون الرد قاسٍ من الزعيم .. كعادته في ( التعليم ) .. !!
سيزداد الزعيم ( مجدا ً ) .. وتزدادوا ( حقداً ) ..
وسيعرف الجميع من ( هم ) ومن ( نحن ) .. !!
ودام عزك يا الأزرق ..
سكون الجرح