
12/06/2002, 12:14 AM
|
 | عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال ومشرف مكتبة الزعيم للوسائط المتعددة | | تاريخ التسجيل: 21/03/2002
مشاركات: 4,468
| |
[c]مسيرته[/c]  | إقتباس |  | | | | | | | |
(أ ف ب) وللدعيع، السابع بين ثمانية اشقاء والمولود في 2 اب/اغسطس 1972، حكاية طريفة حيث بدأ مسيرته الرياضية لاعبا في كرة اليد عام 1980 قبل ان يبدأ ممارسة كرة القدم بعد خمسة اعوام في فريق الطائي لكن كمهاجم، وحسب احد زملائه فانه "كان من افضل المسجلين".
وبناء على نصيحة شقيقه عبدالله الذي حرس بدوره عرين الطائي والمنتخب عندما احرز لقبي كأس اسيا عامي 84 و1988، تحول محمد الى مركز حراسة المرمى مع انه كان يفضل ان يبقى مهاجما ولعب مباراته الاولى حارسا ضد النصر عام 1987.
ويستذكر الدعيع هذا التحول قائلا "اخبرني شقيقي باني استطيع ان اكون حارس مرمى ممتازا في المستقبل، بينما كنت ارغب في ان اكون مهاجما، وبعد ان اقنعني وبدأت في حراسة المرمى لعبت دور المهاجم في 3 مناسبات وسجلت".
وفعلت نصيحة عبدالله فعل الساحر مع الشقيق الاصغر وانتقل الى حراسة المرمى، وكانت مباراته الاولى ضد النصر في 2 آيار/مايو 1987، بيد أن اصابته عام 1993 أبعدته عن الملاعب لمدة عامين اذ اضطر الى اجراء عملية جراحية فتأخر تألقه.
ولم يكن يفكر يوما بالانتقال الى احد اندية العاصمة (800 كلم عن الطائي) العريقة مثل النصر او الهلال "لان كل ما اعرفه هو الطائي"، لكن الشهرة اغوته في النهاية فاستطاع الاخير ضمه قبل ثلاثة مواسم مقابل مبلغ كبير.
وشارك محمد الدعيع مع منتخب الناشئين في نهائيات كأس العالم في اسكتلندا عام 1989، ثم في مونديال 1994 في الولايات المتحدة واحرز مع كأس الخليج الثانية عشرة رابع وكأس اسيا عام 96، ثم كأس الخليج الخامسة عشرة ايضا خلال العام الحالي، وتأهل معه الى مونديال فرنسا 98 ثم احرز معه كأس العرب في العام ذاته.
وكانت المباراة الاولى للدعيع عام 1990 في مباراة السعودية واليابان في دورة الالعاب الاسيوية في بكين.
وابتعد لفترات طويلة في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2002 بسبب الاصابة فحل حارس النصر محمد الخوجلي حارس النصر، وما يزال حتى الان "الابن المدلل" في المنتخب السعودي لا يبتعد عنه الا بسبب الاصابة، وقاده تألقه الى احراز لقب حارس القرن في اسيا.
وحرمت الاصابة الدعيع من المشاركة بفعالية في التصفيات الاسيوية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، فوجد حارس النصر محمد الخوجلي ضالته وشارك في معظم المباريات اساسيا قبل ان يستعيد الاول مكانه بعد شفائه ويساهم بقسط من بطاقة التأهل الى النهائيات.
وعن مشاركتيه السابقتين في كأس العالم في الولايات المتحدة (94) وفرنسا (98)، يقول الدعيع "في الاولى كنا نريد مجرد المشاركة واكتساب الخبرة وكنا الافضل بين المنتخبات ال16 الاخيرة".
ويتابع الدعيع "في الثانية، لم تكن البداية جيدة فخسرنا امام الدنمارك صفر-1، ثم امام فرنسا صفر-4" قبل ان تتعادل السعودية في المباراة الاخيرة مع جنوب افريقيا 2-2.
وعزا الدعيع الخسارتين في فرنسا الى المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا "الذي احترمه جدا لكنه عودنا على الاسلوب الدفاعي وهذا لا يناسبنا خصوصا في المنافسات الدولية، مع انه افضل في المسابقات العربية او الخليجية". | |  | |  | | |