نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مات بعد مداخلة الامير سلطان على القناة السعودية..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد:

بعد مداخلة الامير سلطان على الاستديو التحليلي على القناة الرياضية بعد خسارتنا للفوز ببطولة الخليج

مات ( الأمل ) الذي كنا نتمناه للعودة لمجد البطولات ، ولكن هذه المداخلة بينت كل الحقائق التي كانت

سبباً في تدهور الكرة وفقدنا للبطولات نظراً للفكر الذي يدير الحركة الرياضية في بلادنا .

أنا متابع للكرة السعودية وقبل خسارتنا لبطولة الخليج وقبل خوضنا لتصفيات كأس العالم بل قبل ذلك بكثير

أعلم أن الكرة السعودية تسير إلى نفق مظلم ، وأنا لا أتكلم إلا من حقائق سوف أذكرها وهي تتضح جلياً

بعد كل عام . اليكم بعض الحقائق وليس كلها بعد الهزيمة من كوريا ، واضيفوا عليها المداخلة

التي تبين الفكر الذي يدير الرياضة السعودية

حقيقة الكرة السعودية بعد الهزيمة المؤلمة من كوريا

الكثير منا غضب من هزيمة منتخبنا من المنتخب الكوري على أرضنا وبين جمهورنا .
وذهب من ذهب إلى لوم الحكم ، وجعلنا الحكم مثل الشماعة نعلق أخطاءنا عليها وحاول الأمير سلطان تضليل الرأي العام بإخفاقاته بصب جام غضبه على التحكيم ، والحقيقة لم نقدم مايشفع لنا بالفوز:
الواقع هي نتيجة طبيعية ومتوقعة نتيجة العمل العشوائي الذي تسير عليه الكرة في بلادنا بعد وفاة أمير الرياضة فيصل بن فهد رحمه الله
المتابع لاستعداد المنتخب من البدء كان خطأ ً فادحاً في معسكر التشيك وهي بلد يتميز جوها بالبرودة
ومباريات التصفيات التي يخوضها المنتخب في البداية في أجواء حارة وهي أجواء الخليج
ولم يستفد اللاعبون من هذا المعسكر بل رأينا أوزان اللاعبين في زيادة ولياقة ضعيفة وهذا لاحظناه في
المباراة الودية مع قطر التي كادت تفوز علينا ، ومن ثم مباراتنا مع المنتخب الإيراني بداية التصفيات الذي
ظهر منتخبنا ضعيفاً وهزيلاً ولولا ضعف الإيراني لكانوا فازوا علينا ، وبعدها مع منتخب الإماراتي
والذي ظهر المنتخب فيه ضعيفا من ناحية التكتيك والعمل العشوائي ( والله ستر علينا من هاتين المباراتين ) ولم يتكلم أحد بصراحة
وواقعية عن واقع المنتخب وأنه مقبل على هزيمة في ظل هذا الأداء السيئ، ودائماً الفوز ينسينا الحقائق المرة.
بعدها دخلنا مباراة المنتخب الكوري على أرضنا وبين جمهورنا والذي بدأ كل شي جلياً للعيان منتخبنا ضعيف هزيل غير قادر على مجاراة المنتخب الكوري سؤ في اختيار اللاعبين :
ـ هل يعقل في المملكة لايوجد ظهير أيمن حتى يستعان بــ أسامة !!!
ـ سؤ في قلوب الدفاع وهو نقطة ضعف المنتخب .
ـ السلطان احتياط في الشباب أساسي في المنتخب .
ـ الشلهوب غير مقنع ومستواه لا يؤهله
ـ سوء في التمركز والتمرير الخاطئ ، والمعروف من أساسيات كرة القدم التمرير بشكل صحيح
هل يعقل لاعب اختير على عشرين مليون لا يعرف يمرر كرة : أذن مالذي يميزه عن غيرة ؟
ـ جميع المدربين لم يصلحوا مشكلة الكرات العرضية ( مشكلة أزلية )
ـ غفلة وسرحان اللاعبين عن الخصم داخل خط 18

الكرة السعودية تحت المجهر :

استطاع الأمير الراحل سمو الأمير فيصل بن فهد النهوض بالكرة السعودية وجعلها قوة عظمى في آسيا
وذلك نتاج عمل طويل وكفاح مستمر نتيجة للتخطيط والتأسيس الجيد بوجود جيل عملاق من المبدعين والموهوبين في المستطيل الأخضر الذي استطاع حصد البطولات .
وبعد رحيله وذهاب الجيل ، وبعد قيادة سمو الأمير سلطان بدأت الكرة السعودية تتوقف وتسير للخلف نتيجة عمل عشوائي وغير علمي وهذه الدلائل :

ـ بعد استلام سمو الأمير سلطان مهامه في الاتحاد السعودي قال : بعد عشر سنوات سوف ننافس على
كاس العالم . نعم بعد هذه العشر صار الانحدار نتيجة العمل السيئ : أنا متابع لجميع مباريات الدوري السعودي
وجميع مباريات المنتخبات الوطنية وكنت دائماً أقول الكرة السعودية تسير نحو نفق مظلم نتيجة التخبطات والعمل العشوائي الذي يفتقر إلى الأسس العلمية في الإدارة والتنظيم للبطولات المحلية وكذلك إعداد الفرق للبطولات المحلية والخارجية
ـ أصبحنا نخرج من البطولات وننهزم من اضعف الفرق كما حصل مع منتخب الناشئين و هزيمته من الهند في أرضنا ( عدم تحقيق منتخب الناشئين أي إنجاز يذكر بعد عام 89 م ) ، كذلك خروج الفرق السعودية من البطولات العربية بكل سهولة.
ـ خروج منتخب الشباب وإضاعته لكاس آسيا وعدم الوصول لكاس العالم في أرضنا وغضبنا من مدرب اليابان
عندما قال( في المؤتمر الصحفي قبل انطلاق البطولة وهو رجل شخص الواقع ) إمكاناتكم ضعيفة
ـ أهم نقطة ـ وهي التي دهورة الكرة السعودية والتي غفل عنها الكثيرين وهذا دليل على التخطيط السيئ ـ هو اختيار اللاعبين بناءً على العمر وليس بناءً على العطاء وهذا الذي خسّرنا كثيراً بدعوى بناء منتخب .
ياخوان التي تبني الفرق هي الأندية لكي يخدمها اللاعبون لسنوات طويلة وتجهز اللاعبين للمنتخب ، ولكن المنتخب يأخذ اللاعبين الجاهزين لأي بطولة قادمة ، لأن أي بطولة هي عبارة عن مباراة أو ثلاث مباريات إذا لم تحقق المطلوب تخرج مثال :
بعد هزيمتنا من العراق في نهائي آسيا قالوا هذا منتخب الأحلام أين هو الآن !!! هذا رد على سؤ التخطيط
والتخبط .
جميع منتخبات العالم تستدعي اللاعب القادر على العطاء والأفضل بعيدا عن العمر مثال ( زووف حارس ايطاليا حقق أفضل حارس بالعالم وعمرة 40 عام ، والأمثلة كثيرة .. )
هل يعقل أن يبعد حارس مثل الدعيع وهو أفضل حارس في آسيا ؟؟
هل يعقل أن لايضم لاعب مثل نور لأسباب غير مقنعة ؟؟
ـ في الاستعداد لكاس العالم الفائتة كان الاهتمام بالدعيع من قبل باكيتا وفي النهائيات لعب مبروك بديلاً عن الدعيع
ووضع باكيتا في الواجهة والحقيقة نعلمها أن باكيتا وغيرة يعلم أن الدعيع أفضل حارس في أسيا
ولكن أمور خارجة عن إرادته ، وكأن الدعيع هو سبب الهزائم ، وبعد عودة باكيتا للهلال لعب الدعيع
وهذا دليل على انه لايوجد خلاف !!!!!

كيف يعود المنتخب قوي ؟
ـ تصحيح الأوضاع داخل الإتحاد السعودي بإبعاد المحسوبين على الرياضة بتغييره كاملاً
ـ إعفاء الجوهر وإسناد المهمة لمدرب أجنبي قادر على تطوير المنتخب .
ـ أن نلغي فكرة بناء منتخب ، الأفضل هو من يلعب ولا ننظر للعمر كما هو الحاصل مع جميع منتخبات وأندية العالم .
ـ الاهتمام بالبراعم ودوري الناشئين والشباب واختيار أفضل المدربين لهم ، ووضع برامج طويلة لهم والاهتمام بمسابقاتهم . وأن لايكون اختيار اللاعبين لمنتخب الناشئين بناءً على الترشيح من قبل الأندية كما هو الحاصل الآن ـ الحاصل يقوم الإتحاد السعودي بالاتصال على هذه الأندية بأن يرشحوا لهم لاعب أوثلاثة ، فيقوم المسؤلون في الأندية بترشيح لاعبين مقربين لهم ويتركون اللاعبين الأفضل ـ .
ـ عودة اللاعبين المبعدين مثل الدعيع ونور ، ومحاسبة المقصرين ، وتوضيح الأمور للرأي العام بمصداقية .
ـ التخطيط بفكر احترافي والاستفادة من الدول المتقدمة رياضياً والعمل بهذه البرامج على أن لاتكون برامج على ورق .
ـ تثقيف اللاعبين رياضياً وتعليمهم الانضباط داخل وخارج الملعب .
ـ أن يكون اختيار لاعب المنتخب له ضوابط مثل ( البنية الجسمية ـ السرعة في الحركة فاليوم اللاعب البطيء في
الحركة لايخدم أي منتخب ، المهارة : التمرير السليم ، الاستلام الصحيح ، التصويب ، التحكم بالكرة ، المراوغة ) حتى نحس أنه
لاعب منتخب وليس لاعب حواري كما هو حاصل الآن ، وأن لا يكون الاختيار مقتصر على أندية الممتاز .
ـ عدم توقف الدوري بالشكل الذي يسير عليه الآن ، والذي افقد الدوري نكهته .
ـ الاهتمام بمقابلة الفرق المتفوقة كرويا من أوروبا وأمريكا اللاتينية وليست فرق آسيا في المباريات الودية .
ـ أن يتخلى الصحفيون عن النفاق ومجاملة أصحاب النفوذ لإغراض في أنفسهم على حساب المنتخب ومصلحة الوطن فلقد سئمنا الإدعاء بالوطنية ونحن نعلم أنهم يعرفون الحقائق ولكنهم جبناء ، كما يجب أن يكون النقد بناء
لما فيه مصلحة المنتخب لا من أجل مصلحة فريق معين على فريق أخر .

دعوة للجمهور السعودي بكافة ميولها :

نرجو كل محب لهذا الوطن ولكل محب غيور على سمعة منتخب الوطن ، ومن أجل التصحيح
أن يتوحد الجمهور الرياضي بعدم حضور المباريات في مدرجات الملاعب فدوري بدون جمهور يصبح فاشلاَ
لكي يتم التغيير فالإتحاد السعودي منذ وفاة سمو الأمير فيصل لم يقدم هذا الإتحاد شيء
وليكن شعارنا ( حان وقت التغيير الوطن غالي ) . تبقى أمنية

انتهى ......

هذا الموضوع كتبته بعد الهزيمة من كوريا وقبل دورة الخليج ، ولكن حبيت الجميع يقرأه بعد مداخلة سموه على القناة الرياضية

التوقيع : مواطن غيور