[c]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [/c]
[c] [/c]
[c]هاهو كأس العالم 2002 يعود
ويثبت للجميع بأنه مونديال المفاجآت
[/c]
[c][/c]
[c]
فرنسا بطلة العالم ومنبع النجوم الذين يعدون من خيرة لاعبي العالم .. تغادر المونديال من الدور الأول ..
منذ عام 1966 لم يحصل لأي منتخب مثل هذا الأمر .. حامل اللقب غادر مبكراً ودون سابق انذار .. خطوط المنتخب الفرنسي ممتلئه بالنجوم الذين بإمكانهم صنع العجائب وتحقيق المعجزات ..
على الرغم من ذلك ..
غادر المنتخب فرنسا ..
بكل صراحة .. غادر و كأنما لم يحضر ..
لم يكن أكثر المتشائمين ينتظر خروج الديوك حتى لو قبل نصف النهائي ..
ولكن ذهب المنتخب الفرنسي وترك لنا الحزن الشديد ليس فقط على مغادرته .. ولكن لأننا لم نأخذ نصيبنا من المتعه بمشاهدة لاعبيه ومستوياتهم الراقية ..
لأننا لم نستمتع بزيدان ..
ولا فييرا ..
هنري كذلك ..
تريزيغيه هو الآخر ..
ويلتورد بجانبهم ..
بيتي كذلك ..
أيضاً تورام ..
ومعه ليزارازو ..
ولا حتى النجم الشاب سايسي ..

لم نشاهد المنتخب الفرنسي ..
ولم نشم عطره ذو الرائحة الجميلة ..
ولم نسمع صياح الديك الذي كان في أعوام كثيرة يعتبر مثل تغريد البلبل .. ولكنه في هذا المونديال .. اتضح انه متعب وغير قادر على البروز كما كان ..


[/c]
[c][gl]الدنمارك تتقدم .. وفرنسا يرفضها الحظ !!! [/gl] [/c]
[c] [/c]
[c]تمكن الدنماركيون من تسجيل هدف مبكر عن طريق اللاعب روميدال (الدقيقة 22) ..
هذا الهدف جعل الفرنسيون يقفون مذهولين أمام مايجري أمام أعينهم ..
كان يتعين على المنتخب الفرسني التقدم بهدفين لكي يبلغ الدور الثاني ..
ولكن ..
هذا الهدف كان كفيلاً بلخبطة اوراق الفرنسيين وجعلهم يقعون تحت ضغط نفسي هائل ..
كانت المحاولات الفرنسية في الشوط الأول تقطع في منتصف الملعب تقريباً ..
الاسلوب الذي انتهجه المنتخب الدنماركي سهّل عليهم هذه المهمة ..
الشوط الثاني شهد تسجيل الهدف القاتل والذي أطاح بكل الآمال الفرنسية ..
الهدف الثاني سجله هدّاف المنتخب الدنماركي توماسون (الدقيقة 22 من الشوط الثاني)
اعتمد الدنماركيون على خمسة لاعبين في الدفاع وعلى أربعة في الوسط ومهاجم واحد في المقدمة مع الانتقال السريع في الكرات المرتده ..
المنتخب الفرنسي رمى بكل ثقله واتضحت التغييرات التي أجراها روجيه لومير على أنه يود الخروج ولو حتى متعادلاً ..
ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ..
لم يكن المنتخب الدنماركي هو الوحيد الذي وقف نداً أمام الفرنسيين ..
الحظ العاثر وسوء الطالع الذي لازم المنتخب الفرنسي في هذه البطولة ..
تجلى بوضوح في هذا اللقاء ..
كرتين بالعارضه ..
وهجمات عديدة لايفصل بينها وبين المرمى إلا القليل ..
الدفاع الدنماركي تماسك بشكل قوي وكان سداً منيعاً أمام غزوات الفرنسيين سواء من العمق أو باستخدام الأطراف ..

[/c]
[c][gl]كوريا.. هل هي السبب في ذلك؟؟؟[/gl] [/c]
[c] [/c]
[c]قبل بداية كأس العالم ..
لعب المنتخب الفرنسي مباراة ودية مع المنتخب الكوري ..
في تلك المباراة اصيب قلب الديوك .. ونجمهم زيدان ..
هذه الاصابة أعاقته عن التواجد أمام السنغال والاورجواي ..

بدأ كأس العالم ..
كل مباريات المنتخب الفرنسي التي لعبها كانت في كوريا ..
لم يفز في أي منها ..
خسر اثنتين .. وتعادل بواحده ..
ولم يسجل أي هدف ..
((!!!!!))
أترك التعليق لكم ...

[/c]
[c][gl]الدنمارك أجادت.. وفرنسا انهارت!!!![/gl] [/c]
[c] [/c]
[c]التكتيك الذي لعب به المنتخب الدنماركي ..
التنظيم الذي بدا واضحاً في خطوط الفريق ..
التنسيق بين خطوطه بشكل ممتاز ..
كلها كانت كفيلة بأن يظهروا بشكل جيد ..

ولكن ما احب ان اركز عليه هو النهج الذي اتخذه المدرب في وسط الميدان ..
الضغط على حامل الكرة ..
الدخول الشديد بحدود القانون ..
الانتقال السريع في الهجمة المرتدة ..
قطع امدادات الوسط الفرنسي الذي حاول جاهداً ان يصل للمرمى الدنماركي ..
فعلاً أجادوا التعامل مع هذه المباراة ..
حتى لو كان طرفها الآخر هو بطل العالم ..

في الجهة المقابلة المنتخب الفرنسي ..
عملوا بشكل جيّد إلى حدٍ ما ..
الحظ وقف نداً عنيداً أمامهم في العديد من الكرات ..
بدا واضحاً لدى الجميع ان زيدان ليس في كامل عافيته ..
وبطبيعة الحال لم يقدم كل مالديه ..
دوقاري كان هو اللاعب الوحيد الذي تواجد في خارج أجواء المباراة ..
كان من المفترض على لومير انزال سايسي بدلاً منه ..
منذ نزول هذا النجم الشاب .. حالة الهجوم تحسنت قليلاً ..

[/c]
[c][gl]تريزيغيه ..والتصرف الغريب!!!![/gl] [/c]
[c] [/c]
[c]الهجمة التي قادها الفرنسيون في الدقيقة 17 ..
تواجدت الكرة بين اقدام تريزيغيه نجم اليوفي وهدّاف الدوري الايطالي ..
لم يكن أمامه سوى مدافع واحد ..
هو في زاوية لاتسمح له بالتسديد بسهولة ..
ويلتورد تواجد أمام المرمى وكان قريباً جداً من تريزيغيه ..
لم يكن هناك أي أمر يمنعه من التمرير ..
ويلتورد وحيداً في مواجهة المرمى ..
على الرغم من كل ذلك ..
فضّل تريزيغيه تسديدها ولم تشكل أي خطورة ..
بل أتت ضعيفة في أيدي حارس المرمى الدنماركي ..
هذا التصرف (الأناني) الذي قام به نجم اليوفي ..
يجعلنا نقف في حيرة أمام هذا النجم ..
لم نعهد عليه ذلك ..


[/c]
[c][gl]أيــــــن ذهـــبــوا؟؟؟؟[/gl] [/c]
[c] [/c]
[c]أين ذهب نجوم الفريق ..
أين مستوياتهم ... أين أدائهم القتالي الذي اشتهروا به ..
أين روح الفريق الفرنسي التي يضرب بها المثل ..
أين ابداع خطوط الفريق حتى أضحى مرتعاً خصباً لفنون الكرة ..
أين أبطال العالم98 ..
أين أبطال امم اوروبا 2000 ..
أين أبطال القارات ...
أين من أمتعنا حتى شبهه الكثيرون بـ (ضروريات الحياة) ..
يتساوى مع الماء والهواء .. لايمكن أن نستغني عنه ..
آلام ليست فقط للفرنسيين بل لكل عشاق هذا المنتخب الجميل .. ولكل متابعيه .. ولكل من يبحث عن متعة الكرة ..
سؤال لم أجد له جواب :
أين ذهبوا؟؟

[/c]
[c][gl]جــونــالــدو!!!![/gl] [/c]
[c] [/c]
[c]سأترككم مع بعض الكلمات التي ذكرناها في تقديم هذه المباراة ..
هي عن اللاعب تومسون .. [/c]
[c]

إقتباس هذا النجم رفعهم وخطف الأضواء!!! نجم المنتخب الدنماركي جون تومسون برز بشكل لافت وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف لمنتخب بلاده كانت كفيلة بأن تجعله محط الأنظار .. الكثيرون يطلقون عليه (جونالدو) ويشبهونه بنجم البرازيل رونالدو ويقولون أنه يمتلك نفس الأداء ونفس الروعة والامتاع .. هذا النجم الذي يلعب في صفوف الميلان ينتظر منه الكثير في لقاء منتخب بلاده أمام فرنسا ..

[/c]
[c]
4 أهداف سجلها هذا النجم في هذه البطولة ..
رصيد جيّد .. الآن عرفت لماذا شبهوه برونالدو ..

[/c]
[c][gl]أقوى هجوم .. ملئ بالنجوم .. لكن!!!! [/gl] [/c]
[c] [/c]
[c]
تريزيغيه :
هدّاف الدوري الايطالي ..
أحد أخطر المهاجمين في العالم (حالياً) بعد أن قدم مستويات مذهلة مع فريقه اليوفي ..
وكان الكثيرون يعولون عليه ان يكون هداف المونديال ..

هنري:
نجم الارسنال الخطير ..
هدّاف من طراز نادر .. يسجل من زوايا ضيقة جداً ..
لايمكن التنبؤ بما سيفعله هذا النجم الرائع ..
أحرز مع فريقه الارسنال بطولتين هذا الموسم ..بعد ان برز بشكل ملفت ..

ويلتورد:
لايعرف للرحمة طريق ..
مشاكس جداً في الهجوم ..
يمتلك اسلوباً جيد في التعامل مع المدافعين ..
أهدى فريقه (الأرسنال) بطولة الدوري بعد أن سجل في مرمى المان يونايتد ..


سايسي:
هدّاف الدوري الفرنسي لهذا الموسم ..
أبدع مع فريقه اوكسير .. فعل كل شئ .. سجل وجهّز ..
ابداعه أجبر لومير على التخلي عن انيلكا وضم هذا النجم الشاب ..


الآن بعد هذه العصابة الهجومية الخطيرة .. من سيتمكن من ردعهم ..
من سيوقفهم ..
لا أظن أن هناك أي عاقل يرى أن منتخباً بهذا الهجوم الناري يخرج من بطولة دون تسجيل ولو حتى هدف يتيم ..
لو قلت هذا الشئ لأي شخص لقال لك: حدث العاقل بما يعقل!!!
لكن يبدو ان الفرنسيين أجبروا هذا العاقل على تصديق هذا الأمر!!!

[/c]
[c] [/c]
[c] وأخيرا وليس اخرا , نتمنى لكم طيب المشاهده عبر شبكه الملايين , شبكه الزعيم
ومع مفاجئه اخرى ;)
أخوانكم في لجنه تحليل المباريات [/c]