لا أصدق لا أصدق أريد الجواب منكم .....
 

تعودنا أن نسمع النكات والتعليقات المضحكه ... التى تصل الى حد السخريه من الشعب المصرى فى حالة

النكبات والأزمات منها الرياضيه والسياسيه والإجتماعيه كما حصل بعد خروج المنتخب المصرى من التصفيات

وحتى عندما حدث الزلزال المدمر فى القاهره سمعنا الكثير والكثير من المواقف المضحكه والمؤثره .

ولكن مالم نتعوده مثل تلك المواقف من المجتمع الخليجى وبالتحديد السعودى ... وبعد خسارة المنتخب السعودى

بالثمانيه من المانيا ... فى حين أننا خسرنا فى أكثر من مناسبه بنتيجه متقاربه أو متساويه ولم نسمع فى الشارع

السعودى مثل ما نسمعه الأن وسوف أحصر لكم بعض النتائج السابقه والمماثله .

انهزمنا من تركيا 7 - صفر فى دورة أزمير بتركيا
انهزمنا من العراق7 - صفر فى احدى دورات الخليج
انهزمنا من المانيا 7 - صفر فى دورة لوس أنجلس
انهزمنا من نيوزلندا5 - صفر فى تصفيات كاس العالم
انهزمنا من اليونان 5 - صفر فى مباراه وديه
انهزمنا من البرازيل 8 - 2 فى بطولة القارات

هذه نماذج بسيطه لهزائم سابقه ومرت مرور الكرام من دون اى تعليق بسيط اذا استثنينا بعض الصحف وهى

المتخصصه فى هذا الموضوع . ولكن تلك التعليقات طالت هذه المره المسؤولين والقائمين على كرة القدم فى

المملكه ... فى حين أن هذا الكلام فى وقت سابق ( يخوف ويرعب ) وكان هناك حاجز أمنى بينك وبين أى مسؤول من

دون أن تراه ... وعمومآ الشعب السعودى معروف بطبعه الحاد والجاف ولا يتقبل النكات والتعليقات بسهوله

بل يتعامل معها بطبقيه ولا يتقبلها ايآ كان مصدرها ويعتبرها اساءه وفى بعض المناطق تجلب العار على القبيله

بأكملها واليوم نرى الجميع من دون استثناء بمن فيهم المسؤولين هم من يروجون ويختلقون النكات بحق أى موقف

مخالف او استثنائى او اى حاله تخلق البلبله داخل المجتمع .

وبعد ان كانت النكات تحور وتزور وتلصق بالهنود والحساويه والجيزانيين واليمن والسودانيين تحولت اليوم الى

العكس ... الشعب السعودى اليوم بأكمله جزء لا يتجزأ من تلك الحمله وسوف تكون تبعياتها وعواقبها وخيمه أكبر

مما يتصور البعض . لأن تلك النكات والتعليقات وصلت اليوم الى البيت وأصبحت وجبه دسمه فى المدارس

والجامعات والمؤسسات والهيئات ومتداوله بكثره بين البنات والأمهات والصغير والكبير ... ولـلـحــق

قد سألت نفسى ذلك السؤال وسئلت أحد الأصدقاء المقربين مالذى يحدث ؟ وماهو السبب ؟

وبما انه هلالى صميم حسب تعبيره ومعظم لاعبى المنتخب من الهلال ... أفاد ان المصدر والمروج معروف

وهدفه الإسائه للاعبى الهلال والهلال ككيان ... وهناك حمله شنعاء تتصيد لكل هزيمه لتروج مثل تلك

الخزعبلات . سألته وماذا عن الجوال والأنترنت ؟؟

أفاد ... الجوال والأنترنت ماهما الا وسيلتين للترويج وقد نجح النصراويون بدرجة امتياز فى حملتهم ضد المنتخب

والمجتمع السعودى كــــرهــــآ فـى الــــهــــلال ولا عــــبــــيــــه .

أجبته اذآ الخراب نا وفينا ؟

قال للأسف نعم وسوف تكشف الأيام صدق كلامى .... ماهو رأى الأخوان

هل فعلآ هذا هو السبب ؟ أم أن هناك أشياء اخرى لا نعرفها !!!!!!!!!!

قد صدقت ياعزيزي ونحن الهلالييون نبارك هذه الحملة بكل اسف دون ان نعلم
فبرد على نفسك عزيزي الفتى الذهبي 1990

يجب ايقافهم عند حدهم ولايكون ذلك الا بوقفه قويه فى وجه من يروج تلك الرسائل وعدم نشرها

و الله يعجب المرء ان يتم الإستهزاء بالوطن باسم الوطنية . بل يتم معالجة القصور من المختصين و ايصال اراءنا بدون تعصب ( اللي ذبحنا)