كنت عزمت أن اكتب عن هذا الموضوع فرأيت
ما كتب في الجزيرة
كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن رجل الأعمال «التاجر»، صالح كامل قد خسر كل شيء جرّاء «تشفير»، مباريات كأس العالم! خسر رضا الجمهور في المملكة والعالم العربي الذي أبدى سخطه من نظام «التشفير»، والاشتراك ب«القوة» في مجموعة art وحرمانه من مشاهدة مباريات المنتخبين العربيين السعودي والتونسي وبقية المباريات الأخرى!. وخسر أيضاً «الرهان»، مع الجمهور الذي رفض الاشتراك في قنواته وبالتالي خسر صالح كامل «الملايين» التي سبق وأن دفعها من أجل أن يجعل مباريات كأس العالم «حصرياً»، على قنواته فقط حيث كان يعتقد أنه سيربح «الملايين»، جرّاء هذه الخطوة التي اقدم عليها من جيوب المشاهدين العرب!! ولكن توقعه خاب وفشل ب«التشفير»، وخسر الملايين وقبل ذلك خسر ثقة كل المشاهدين في الوطن العربي!
ونحن نقول للشيخ صالح: إنك لم تطل بلح الشام ولا عنب اليمن فما الذي استفدته من «التشفير»؟!.
وأنا أقول ماذا استفاد هذا الفاسد ؟؟
إذا كان اشترى البطولة بأكثر من 200 مليون ريال والمشتركين
كما يزعمون في الصحف مائة ألف
وإذا قلنا أن المشتركين سوف يأخذون الأقل 511 ريال
فالمبلغ 51100000
ولو فرض أن المشتركين مائتي ألف فالمبلغ 102200000
يعني أن الرجل الفاسد حتى ما غطى التكلفة فكيف يربح ؟؟
ولا يقول أحد ما حسبت المشتركين خارج المملكة فلا يوجد أحد مغلوب عليه
وملعوب عليه وممكن يشترك إلا في بلادنا للأسف
هذا فضلا حتى لو ربح ربحا معقولا فالناس مشتركين بالغصب ومدة وجيزة ثلاثة أشهر فقط وبعدها يتركون القناة فأي فائدة سيجنيها ؟؟
إذا هو فعلا خسران ولا ربح إلا كره الناس وسبهم
وكل بعقله راضي
