المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 16/01/2009, 05:03 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/05/2007
مشاركات: 691
الخطوات الرئيسية لترك مشاهدة الأفلام الإباحية



انتشر بإنتشار القنوات الفضائية ووسائل الإنترنت والبلوتوث بلاء عظيم وذنب شنيع الا وهو :

(مشاهدة الأفلام والصور الإباحية) والله المستعان


فحدث بسبب هذا الذنب العظيم مشاكل كبيرة وتزلزلت بيوت وتشتت أسر

وكل ذلك بسبب الذنب الكبير اللذي يحرم صاحبه من التوفيق ومن السعادة وراحة البال


كيف لا والله سبحانه بعظمته وجلاله قال ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)


لذا أردت أن أمد يدي لكل مبتلى بذاك الوباء الشنيع

واقول له (أبشر فهناك رب رحمن رحيم يفرح بتوبة عباده)

واقول له أبشر (فالتائب من الذنب كمن لاذنب له)

***


لذا عملت هذا البحث وأضفت إليه كلمات رائعة جمعتها من هنا وهناك

واسال الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع بها كل مبتلى







بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده



أولاً : جزاك الله كل خير يامن دخلت لتبحث عن ماينقذك مما أنت فيه فإن كنت مبتلى ودخل للموضوع فمعناه أنك تشعر بوحشة وبعذاب مما أنت فيه وتتمنى أن تتخلص منه وتتوب وتتلذذ برضى الرحمن الرحيم

فأنا هنا سأخاطبك وأحدثك وكل ماسيكتب هنا هو موجه إليك فاسمع مني يارعاك الله واقرأ بقلبك قبل عينك وبإذن الله ستهتز أوتار قلبك للموعظة


طبعاً و لاشك أن أساس ماتعانيه من هموم ومشاكل من حولك وعدم إرتياح نفسيتك سببها الأساسي هو معصية الله والنظر للحرام


قال تعالي: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }


ولاشك ان من يعرض عن ذكر الله فإن له معيشة ضنكا وضيقة ونكدا

فلا يعرف إنشراح القلب لقلبه سبيلا لأن الذنوب قد غطت على قلبه فحجبت عنها أشعة النور والإيمان المؤدي لسعادة القلب

ومهما كانت الأسباب التي دعتك للمشاهدة فإن أساسها تحريض الشيطان ليس إلا

فالشيطان يزين للشخص الحرام ويوجد له الأعذار حتى يشجعه على الحرام

وإذا نوى التوبه فإن الشيطان يسعى لتسويفها وتأجيلها وهذه من حبائل الشيطان ومكائده لأنه أقسم أن يضل بني آدم ويغويهم ليجرهم للنار معه

وتباً للذة ساعة تعقبها ندامة



وكلنا ذوو خطأ وذلك لأننا بشر وهذا يعود لخلقتنا وفطرتنا ونسياننا ، ولكن خير الخطائين هم التوابون

فالحمد لله أن أعطاك مجال للتوبة وامد عمرك للأن لأنه يريد أن يراك بقربه ومن عباده الصالحين

فربما هذه من محبة الله لك أنه يرسل إليك هذه الرسالة لتقرأها ولم يجعلك على غيك

والحمد لله اللذي فضلك على كثير من غيرك تفضيلا كثيرا

فأنت بفضل الله تملك قلبا مليء بالإيمان يسعى لإصلاح نفسه والأخذ بيدها للجنة

وأنت تملك قلبا يشعر بالندم والخوف من عذاب الله ويسعى لمحاولة دفع مكائد الشيطان.......والدليل دخولك للموضوع

وغيرك للأسف لايفكرون حتى بالسعي للهداية ولا يخجلون حتى من نظر الإله الرحمن لهم
ولكن نسأل الله الهداية لنا ولهم

والحمد لله قد يكون هذا الموضوع بداية خير لك فاليوم بدأنا أول يوم في أيام عشر ذي الحجة والتي لايخفى عليك فضلها وهي أيام المغفرة





المغفرة : التي من كُتبت له ، فقد كُتب له الخير كله .
وهل يُمنع العباد من دخول الجنان إلا بسبب عدم المغفرة ؟
وهل يَدخل العباد النار إلا بسبب الذنوب التي لم تُغفر؟
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ، ومصيبة .
الذنوب : التي تُورث في القلب ظلمة ، و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .


قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء )


وانا هنا للتذكير فقط فالذكرى كما قال الله سبحانه لاتنفع إلا القلب المؤمن
قال عز وجل (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) أنظر قال تنفع المؤمنين فقط

والشخص اللذي لايمتليء قلبه بالإيمان فلن تنفعه الذكرى


وأبشرك ببشارة الرحمن الرحيم اللذي يفرح بتوبة عبده أشد من فرح الأم بولدها بعد ضياع

قال تعالى


( قـل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطـوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هـو الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبـل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) .

وقال سبحانه
(واتبعـوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبـل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون .

أن تقـول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنـت لمن الساخرين .

أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقـين . أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كـرة فأكون من المحسنين)



فلا والله لا يأخر الله نفسا إذا جاء أجلها ولا ثانية


فالبدار البدار للتوبة قبل أن يحل الموت في أي لحظة وعندها لاينفع الندم




****


اسمعني ياهداك الله:


حباك الله بنعم كثيرة واهمها أن سمعتك طيبة بين الناس ويرونك شخص خلوق محترم ولم يفضحك بين الناس بما تفعله ....فكان الأولى أن تعرف أن الله يريد مساعدتك بان اظهر صورتك الحسنة أمام الناس ؛ حتى تخجل من نفسك- كما تفعل الآن- وتعود إلى صوابك؟


ولاتنسى ياأخي أنك تفتح الحرام بيدك وتنظر إليه بعينك....فأليست اليد والعين وكل جوارحك هي من نعم الله؟؟

الاتخجل أن تعصي الله بنعمه...؟؟؟!!!!.....بل خجلت الأن وأنا متأكدة من ذلك



***

هل ضقت مما أنت فيه وتريد التوبة؟؟

هل تريد ان تمد يديك لننتشلك مما انت فيه بعد عون الله؟؟؟

بالتأكيد تريد وإلا مادخلت هنا...


إذن تعال معي واتبعني خطوة بخطوة سائلين الله قبل ذلك التوفيق والهداية فما خاب من سأل الله واستهداه أبدا فالله سبحانه وتعالى قال { استهدوني أهدكم }.

فهيا نطلب الله الهداية وأن يعيينا على ترك الحرام بشرط نريد عزيمتك وصدقك في التوبة عندها ستجدها ميسرة بفضل الرحمن الرحيم







وهيا معي إلى الخطوات التمهيدية



منقووووووول>>الله يجزي الي كاتبه خيرر ويسكنه الفردوس الأعلى
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16/01/2009, 05:04 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/05/2007
مشاركات: 691
بسم الله نبدأ أولى الخطوات فكما أن للشيطان خطوات فإن للسعي للصلاح خطوات فهيا على بركة الله لتبدأ التطبيق بحذافيره بدون تساهل أو تجاوز







((الخطوة الأولى))

أول خطوة اطلبها منك كتجهيز للنفسية بحول الله هي

غير خلفية جهازك والان بهذه الصورة








((الخطوة الثانية ))


نزل البرنامج هذا الأن حالياً في جهازك وهو يثبت نفسه بنفسه

فهو برنامج رااااائع (منبه الذاكرين ) يذكرك بالأذكار كل بعد فترة حسب ماتختار
والأفضل تخليها كل بعد 3 دقائق



(من هنا)






((الخطوة الثالثة))


ثم نزل برنامج تغيير الماوس لتجعل ذكر الله مكتوب بجانبه

وهنا الخطواات منقووله من موقع اخر


أولا:



حمل هذا الملف ((احفظه لا تحتاج ان تفتحه))

((من هنا))



بعد انتهاء تحميله ....

"طريقة التركيب كالتالي"


اذهب إلى :


لوحة التحكم - Control panel


ثم


الفأرة - Mouse


ثم


المؤشرات - Pointer


ثم


استعراض - Brows



وبعد ذلك


حدد أين حفظت شكل الفأرة الذي قمت بتحميله سابقاً وأختاره بالضغط عليه مرة واحدة ثم اضغط موافق



والآن انظر إلى شكل مؤشر الفأرة على الشاشة ! !


رائع ومبروك عليك






((الخطوة الرابعة ))


إقرأ هذا الموضوع في المنتدى بتمعن فهو موضوع راااااائع ويجعلك تشعر برهبة عظيمة عندما تعرف مامقدار حجمك في هذا الكون

وبعد ان تقرأه اقرأ ردي هنا



http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=175736





عندما تنتهي منه ستتخيل عندما تسجد أين أنت من العرش ستجد نفسك تصعد ببصرك بسرعة وانت ساجد لتعرف مكانك وتخترق مجال بيتك وحيك ومدينتك والكرة الأرضية وتسبح لترى النجوم والكواكب العظيمة حتى تصل للسماء وتنظر تحتك لترى أين الكرة الأرضية


فتجدها كنقطة لا تظهر بوضوح


عندها ستتسأل وأين انا وماحجمي إذا كانت هذه الكرة الارضية كالذرة؟؟؟


((أمن هذا اللذي هو مهين ولايكاد يبين))

وبالرغم من ذلك فهذا الإنسان اللذي لايكاد يظهر هو من يعصي الإله الملك ويطغى ولايقدره حق قدره

((وماقدروا الله حق قدره))

وبالرغم من ذلك فالله الملك العظيم بجلال قدره مالك الملك

هو من تجده عندك هو من يسمع همسك وبكائك وخشوعك ويستجيب دعائك

ومن يشاركك الفراش بجانبك لايعلم مابسرك

ومالك الملك سبحانه بكرمه وتفضله تجده معك يعرف أسرارك ويحقق امانيك

وتجده عند ضيقك يرفع عنك الهم ويستر الذنب

وسبحان الله في نفس الوقت اللذي تشعر ان الله بعزته وجلاله معك وحدك ويسمعك وتناجيه في نفس اللحظة يسمع بلاييين غيرك ويقدر ارزاق حتى النملة

فماأعظمه من ملك ...وماأشقانا من عبيد لايكاد حجمنا يظهر امام عظيم خلق الله ومع ذلك نتجرأ بالعصيان

عندها ستجد وانت ساجد ان دموعك تهبط من خشية الله وتستحي أن ترفع نظرك لمالك الملك الرحمن الرحيم

فاللهم لك الحمد ياإلهنا أن أكرمتنا وجعلتنا من خلقك








((الخطوة الخامسة))


أن تغلق جهازك وتتوضأ وتأتي لنفس غرفة الكمبيوتر
وتجعل الضوء خافت وتفرش سجادتك وتحضر مصحفك وتصلي ركعتين او أربع صلاة التهجد وانت تقرأ في الركعات من القرآن اللذي تمسكه بيدك
وترتل بصوت شجي وبخشوع وتدبر عندها ستجد أن الآيات تخاطبك وتحدثك وتبكيك
حاول بقدر المستطاع الخشوع واطيل الركوع بالتسبيح واطيل السجود بالدعاء وأبكي بكاء حار أو تباكى حتى تبكي واشتكي لله من كل ماتعاني وأخبره وكأنك تخبر صديق حميم ووالله بعدها لن تجد حبيب كربنا الرحيم يفرح بكلامك ولايمل ولايكل مثل الناس وفوق ذلك هو سبحانه من يستطيع ان يحقق امانيك ولا يستطيع أن يحققها الناس

حتى لو تصلي ركعتين فقط المهم تكون بخشوع
وبعدها صلي الوتر وادعي دعاء الخاشع التائب
واشكو لله حالك واسأله أن يعينك

أعلنها يااخي الكريم توبة صادقة تشعر وانت تقولها وكانك تصرخ فيها بين السموات والارض

أعلنها توبة مجلجلة الان قبل أن يأتيك هادم اللذات وعندها لاينفع الندم


فالله سبحانه بكرمه وملكوته وعظمته أخر الليل يكون في السماء الدنيا يقول سبحانه
( هل من سائل فأعطيه هل من تائب فأغفر له)

وأأنس بالقرب من الله ومناجاته فقيام الليل لها لذة عجيبة ستعرفها الان بعد ان تنتهي منها واجعلها عادة عندك ان تعير ساعتك كل يوم قبل الفجر بساعة تصلي فيها والله ستجد راااااحة عجيبة وسعادة ستذوقها بنفسك بإذن الله
وستقوم للصلاة وانت سعيد وكيف لاتكون سعيد وانت ستقابل حبيب غالي يحقق الأماني












وللحديث بقية بإذن الله فكن معي وطبق هذه الخطوات الأولى التمهيدية

لتكون بإذن الله قد استحضرت النية والنفسية لبقية الخطوات الرئيسية

ونسأل رب البرية التوفيق والسداد والهداية والمعيــــــــــــــة




منقووووووول>>الله يجزي الي كاتبه خيرر ويسكنه الفردوس الأعلى

اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16/01/2009, 05:05 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/05/2007
مشاركات: 691


نكمل اليوم الخطوات و سنبدأ بحول الله بتوضيح مضار مشاهدة الحرام

لنرى كيف اننا نجلب لأنفسنا الضر في الدنيا والأخرة











1-أول المضار بالتأكيد أنها هي معصية لله وذنب عظيم


2-قد تكون سبب لفعل معاصي أخرى مثل العادة السرية أو الزنا أو اللواط أو جماع الدبر والعياذ بالله



3-صرف المال في الحرام


4-تفقد التركيز وتشوش على العقل


5-تضعف الرغبة الجنسية عكس ما يتصور بعض الناس


6-تضعف الغيرة والحياء


7-قد تكون سبب لحدوث بعض المشاكل بين الزوجين والتي ربما تؤدي لطلاق


8-قد تسبب الشعور بالنقص والضعف وعدم الرضي عن النفس لدى بعض الرجال عندما يشاهد هذه الأفلام


9-قد تسبب عدم الرضي عن الطرف الأخرى بالنسبة للمتزوجين فيحاول إن يغطي على عدم الرضي هذا بالتخيلات فعند الجماع بين الزوجين يتخيل الزوج إن بجامع إحدى تلك الممثلات بدل زوجته أو يشاهد فلانة وهذا من أثر الذنب وعقاب من الله


10-بعض الأزواج المشاهدين لتلك الأفلام كان سبب لانحراف زوجاتهم أو بناتهم او أخواتهم


11-تجعل من بعض الأشخاص ناس انطوئين غير اجتماعين



12-سواد الوجه وظلمتـه وما يعلوه من الكآبـة والمقت الذي يبـدو عليه للناظريـن. ومنهـا: ظلمة القلـب وطمـس نوره

فالعفيف على وجهه حـلاوة وفي قلبه أنـس. ومـن جالسه استأنس بـه،

13- كثرة النظر للنساء وعدم غض البصر وهذا من العقاب الدنيوي

14- محق البركة وكثرة المشاكل والهموم

15- بعض الأزواج عندهم زوجات غاية في التدين والأخلاق فيرمون تلك الجوهرة التي عندهم ليبحثوا في القمامة عن الفضلات

إن ذالك الجمال المشاهد في الأفلام لا يساوي ظفر في قدم أمراه شريفة عفيفة

إن المشاهد لتلك الأفلام كالسابح في مياه المجاري لا يزداد غير قذارة ورائحة كريهه


15 -أنه يعرّض نفسه لفـوات الاستمتاع بالحور العـين في المساكـن الطيبة في جنات عـدن








فيا أخي في الله..ألا تريد الحوريـة؟؟

ألا تريد زوجة لـو اطلعت على أهل الأرض لطمس نورهـا نور الشمس من جمالها وبياضهـا.

فكيـف بالله تستبدل هذه الحورية بصور ومشاهد تقلب بصرك فيها هنا وهنـاك لمشاهدة الصور الجنسية والأفـلام.



ألا تـريد هذه الحوريـة التي تنتظرك؟؟ ما من شك سـوف تقول نعم اريدهـا!!





طيـب هل تعرف ما هو مهرهـا؟؟



مهرهـا اخي ليس ألف أو ألفـين أو عشرة ألاف أو مئة ألف كمـا في الدنيا

وإنما مهرها أن تتقي الله تعالى وتبتعد عن المحرمـات





وبإذن الله لقاءنا القادم سيكون عن طرق معرفة مهر الحور العين

والطريق إلى السعادة الأبدية







قال تعالى " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ "









انتظرونا لمعرفة آخر الخطوات وهي الطرق المعينة بحول الله على تركها




منقووووووول>>الله يجزي الي كاتبه خيرر ويسكنه الفردوس الأعلى
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16/01/2009, 05:07 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/05/2007
مشاركات: 691



اخي الكريم يامن مددت يديك ترجوا الخلاص من هذا الوباء المهلك

أخي الكريم يامن أردت الحور العين وسعيت لجلب مهرها



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات))




عليك أن تدرك تمامًا أن هذه المشاهدات لهذه الأفلام الساقطة التي تعرض الفواحش والتي تعرض الأجساد العارية المنهوكة التي أنهكتها الفاحشة فتعرض على أبشع صورها وأخسها.. إن هذه المشاهد لا تضر دينك فقط ولا تضر إيمانك فقط، إنها تضر رجولتك وتضر كرامتك وتضر مروءتك، فإن الإنسان إذا شاهد هذه المشاهد فإنه يرى العورات المغلظة من الرجال والنساء، ويرى هذه الفاحشة الرذيلة تُعرض على أبشع صورها، فحينئذ فليرجع إلى نفسه وليسأل: أين كرامة نفسي التي لابد أن تمنعني من مشاهدة هذه المشاهد الساقطة؟ أي مروءتي التي لابد أن تحفظني من أن أنظر إلى مثل هذه اللقطات التي يأنف منها كرام الناس؟ أين خلقي وأدبي الذي يمنعني من أن أكون متلوثًا بهذا الوحل الذي يُعرض على أبشع صورةٍ وأخسها؟.. فبهذه النظرة يحصل لك إعزاز لنفسك، ويحصل لك إكرام لها، ويحصل أيضًا تشريف لها أن تُدنس بهذه الفواحش وبالنظر إليها، فهذا هو السبيل الذي ينبغي أن تسلكه، إنه إعزاز نفسك عن أن تقع في مشاهدة هذه المشاهد الساقطة التي تعرض الفواحش والمحرمات.


فإن قلت: أليس الأفضل أن نترك النظر لهذه الفواحش طاعةً لله وليس إعزازاً للنفس؟ فالجواب: إنه لا فرق بين الأمرين، إنهما أمران متلازمان؛ فإن كل من اتق الله جل وعلا فلابد أن يصون نفسه، وكل من أخذ بطاعة الله فلابد أن يعز نفسه، قال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً} أي من أراد أن يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله






والأن اسأل ياأخي في الله نفسك، واسألها بكل صراحة: ما الذي يجعلك تشاهد المواقع الإباحية؟.. هل لأنك تجد متعة في مشاهدة العري؟.. هل تشاهد من باب الفضول؟.. هل لأنها تثير شهوتك؟


* انظر: كم تقضي من الوقت؟ وما المردود العملي من هذا؟

لن تجد مردودًا سوى (ضياع دين/ ضياع وقت/ ضياع واجبات/ غضب الله/ غوص في مستنقع النجاسة/ موت النفس/عدم غض البصر ... إلخ).



* اسأل نفسك: هل مشاهدة التعري فعلاً متعة؟، ألا يوجد طريقة أخرى لإثارة شهوتك بالحلال؟.. ما تأثير هذا الفعل على نفسك وقلبك؟، هل فعلاً تريد أن تتخلص من هذا الفعل؟




وتصور أنك شعرت بمتعة أو لذة، يوما أو يومين، أو شهرا أو سنة.. فماذا بعد؟!

موت.. ثم قبر.. ثم حساب، فعقاب... ذهبت اللذات وبقيت الحسرات



*إن كان البقاء وحدك يدفعك في هذا الطريق ، فاعلم أن الله تعالى يراك. لا تجلس وحدك، نادِ أخاك، أو أختك، أو زوجتك، أو أمك،أو ابنتك أو أي أحد ليجلس معك..... لا تفتح الإنترنت إلا في وجود أحد بجانبك...



وإذا ظهرت نتيجة طيبة ولم تعد تفتح تلك المستنقعات الرذيلة فعوِّد نفسك على أن تفتحه في وقت لا يكون فيه أحد، بعد استشعار أن الله تعالى معك







والأن هيا معي ياأخي الكريم لنتبع خطوات دفع مهر الحور العين

* استعن بالله، فما خاب من استعان به ودعاه واجتهد في تصلي الوتر ولو ركعة أخر الليل لتدعوا بها أو صلها حتى بعد صلاة العشاء ان خشيت ان تتكاسل وادعوا بها بخشوع وخضوع واطلب من الله الهداية
فصلاة الوتر لها تأثير عجيب وسحر بديع لن يعرفه إلا من جربها.

فكما قال تعالى ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا)





" إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:


هل من تائب فأتوب عليه ؟


هل من مستغفر فأغفر له ؟


هل من سائل فأعطيه ؟


حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم


وهل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الرب سبحانه وتعالى

هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي

هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كيف كان يبكي وهو يصلي


عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود


طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه


وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه






* استحضار رقابة الله جل وعلا، إن عليك أن تستحضر دومًا أنك لا تخرج عن نظر الله جل وعلا، فهو المطلع على سريرتك والمطلع على خبيئتك والمطلع على كل شؤونك، قال تعالى: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}


* تذكر أنك قد تموت وأنت على حالتك هذه، وأنك تبعث عند الله على رؤوس الخلائق، وأنت تشاهد العري.


* كافئ نفسك بنزهة، أو أكلة، أو شيء تحبه نفسك، ما دام مباحًا


*قم بكسر ورمي مايجلب لك هذا الوباء غير آسف عليه.


*حاول أن تبحث عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك إذا ذكرت


*عاقب نفسك إذا عدت إلى ذلك بعقاب يؤلمك، ويردعك.


* اشغل نفسك بأي نشاط سواء بقراءة القرآن أو بالخروج أوبعمل نشاطات رياضية او الجلوس مع الأهل أو أي شيء يشغلك


* صحبة الصالحين، إنها رفقة الأخيار الذين يدلونك على طاعة الله جل وعلا، والذين يذكرونك إذا نسيت، والذين ينبهونك إذا غفلت، والذين تجد معهم الحب الحقيقي والمودة الحقيقية، قال تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}


* وإذا كنت تستحيي من أن يراك أخوك على هذه المعصية، فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك؟


*هل رأيت ماأصبح عليه حالك بعد المعصية : هم في القلب، وضيق في الصدر، ووحشة بينك وبين الله.....فإلى متى هذا الحال وضياع العمر؟؟


*ذهب الخشوع.. ومات قيام الليل.. وهجرك الصوم.. فقل لي بربك ما قيمة هذه الحياة؟


كل نظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية، تنكت في قلبك نكتة سوداء، حتى يجتمع السواد فوق السواد، ثم الران الذي يعلو القلب، فيحرمك من لذة الطاعة، ويفقدك حلاوة الإيمان.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله في قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}"



فكن ممن استغفر وتاب، وأكثر من التضرع لله تعالى أن يُطهر قلبك وأن يُحصن فرجك، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان. واجتنب كل وسيلة تدعوك أو تذكرك بالحرام، إن كنت صادقا راغبا في التوبة.








وأقترح عليك في الأحوال التي تضعف فيها أمام الشيطان خاصة بأن تستشعر عظمة الله وتستحضر رقابته عليك دائما.

فلابد أن تثق بأن الله عز وجل يسمعك ويراك وإن لم تكن أنت تراه. ولتستحيي من الملائكة الذين سخرهم الله لحفظك والذين عن يمينك ويسارك يحصون أعمالك؛ فهم يرونك ويسمعونك في كل حال.



وللحديث بقية بإذن الله فتابعونا








منقووووووول>>الله يجزي الي كاتبه خيرر ويسكنه الفردوس الأعلى
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16/01/2009, 05:08 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/05/2007
مشاركات: 691
(( نواصـــــل))



كيف أخبارك أيها التائب الصادق؟؟


لقد تركتك أيام بعد ماقرأت ماقرأت

بشرني ماذا جد معك؟؟

هل انتصرت على الشيطان ايها المجاهد التائب؟؟

إذا كنت انتصرت فأبشر فقد ولدت من جديد



وإذا كنت ولدت من جديد فهذا الرابط لك"

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=34870



و إذا كنت تحاول فأبشر فالله بفضله سينقذك مما أنت فيه إن صدقت النية وتوكلت عليه والتجئت إليه ودعوته وجاهدت لترك الحرام


لأن الله عز وجل قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )


أحرص أخي الكريم أختي الكريمة على شراء هذه الأشرطة او الإستماع لها عن طريق النت فإنها رائعة ومفيدة وموقظة للقلوب بإذن الله


1) دمعة تائب .
2) ذكريات تائب .
3) قوافل العائدين / العائدات .
4) شجاعة تائب .
رسائل متفرقة







واسمح لي بنقل مقالة اعجبتني منقولة من مجلة الفرحة:

لمعرفة الأضرار الصحية التي يصاب بها الذين يشاهدون الأفلام الإباحية "الجنسية" ومدى خطورتها على صحتكم كان هذا اللقاء لـ (الفرحة) مع أخصائية طب العائلة د.دينا الرفاعي.
تقول د.دينا الرفاعي: إن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية ظاهرة مرضية لم يُعترف بها طبياً إلا في العقدين الأخيرين، وهو نوع من الإدمان لا يقل في خطورته على الصحة النفسية، عن ضرر إدمان الهيروين أو الكوكايين والكراك، فالشخص يحس أنه في حاجة ملحة إليها، ولا يرتاح ولا يطيب له بال إلا عند ممارستها، ولقد أثبتت الدراسات الأمريكية الحديثة أن (8%) من الرجال، و(3%) من
النساء في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من ذلك الإدمان، كما أثبتت الدراسات أن الإدمان يكون عادة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لحرمان عاطفي ولاسيما من الوالدين، أو تعرضوا لتجربة الجنس في مرحلة مبكرة من فترة الطفولة وأول فترة المراهقة.



وأضافت د.دينا الرفاعي: إن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية يعرض الشخص إلى ممارسة الجنس بصورة خاطئة أو بكثرة، مما يجعله أكثر تعرضاً للأمراض الجنسية كالسيلان، والهربيس، والإيدز، والزهري، وغيرها من الأمراض الجنسية الأخرى.




ومن الأعراض الصحية المصاحبة لإدمان مشاهدة الأفلام الجنسية:

1- انخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة، ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كما تجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان ولاشك أن ذلك يخفض القدرة الإنتاجية للفرد المدمن على مشاهدة مثل هذه الأفلام.

2- كما تسبب الأفلام الإباحية الأرق وقلة النوم، والسرحان الدائم نتيجة للانشغال بتلك الأفلام، إضافة إلى انشغال الفكر بأفكار بعيدة عن الواقع أو المنطق والعقل.


3- الشعور بالإرهاق العام والخمول والكسل والميل للوحدة والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية والأسرية.

4- الإرهاق الذهني والذي يصاحبه عادة عصبية في المزاج وسرعة الغضب والاستثارة والشعور بصداع شديد ومتكرر.

5- يضاف إلى ذلك ظواهر مرضية منها الإصابة بآلام في الظهر، وكثرة إدماع العينين وتحسسها.

6- وأخيراً: الشعور بالاكتئاب وهو النهاية الحتمية للإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية









أما الأن أدعوك اخي المجاهد التائب أن تغلق الأنوار وتجلس بمفردك وبهدوء وتفتح هذا الفلاش وتراه وتسمعه بكل جوارحك

http://www.saaid.net/flash/yagafel.swf







إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ


خلوت ولكن قل علي رقيبُ


ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ


وأن غدًا للناظرين قريبُ


وقال بعضهم: يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا


واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا


في كل يومٍ لنا ميت نشيعه


ننسى بمصرعه أثار موتانا


يا نفس مالي وللأموال أكنزها


خلفي وأخرج من دنياي عريانا


قد مضى الزمان وولى العمر في لعب


يكفيك ما كانا قد كان ما كانا




وللحديث بقية بإذن الله





منقووووووول>>الله يجزي الي كاتبه خيرر ويسكنه الفردوس الأعلى
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16/01/2009, 05:10 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/05/2007
مشاركات: 691
(((هل تواجه مشكلــــــــــــــة في ترك المعصيــــــــــــــــــة؟؟)))


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:



الكثير منا يحاول أن يترك المعاصي والذنوب أو العادات السيئة التي في شخصيته، ولكن تواجهنا مشكلة وهي:

العودة لما كنا عليه من المعاصي والذنوب أو العادات السيئة .

وفي الحقيقة أن هذا الأمر مهم، ولابد من تسليط الضوء عليه، ونتكاتف كلنا لحل هذه المشكلة التي نعاني منها، ووضع النقاط على الحروف حتى نستطيع التخلص منها.

فمثلاً: صاحب المعاصي والذنوب أو العادة السيئة يقول: حاولت أن أتركها، ولم استطيع.
أو يقول: تركتها مدة أسبوع ثم عدت .
أو يقول: لا استطيع تركها أبداً.

وفعلاً هذا هو حالنا مع هذه الأمور، دائماً نقول هذه الكلمات.

ولكن هل جربنا أن ندع هذه الكلمات، ونغير فكرنا قليلاً ؟!

سيقول البعض: كيف ندع هذه الكلمات، ونغير فكرنا قليلاً ؟!

لفعل أي شيء أو ترك أي شيء يحتاج الإنسان للقيام به ثلاثة أمور:


1- إرادة.


2- عمل.


3- صبر.






فمثلاً: أريد أن أترك مشاهدة الأفلام الإباحية أو أترك عادة الشرب باليد اليسرى، أو أترك التدخين، أو أريد القيام لصلاة الفجر، أو أريد حفظ القرآن .. الخ.

فلابد لك أولاً أن تعزم وتقوي إرادتك للقيام بهذا الشيء، لا تقول سأحاول، ولا تقول هذا الأمر صعب علي.

دع عنك هذه الكلمات السلبية، هذه الكلمات التي تحطمك وتثبط من عزيمتك، حولها إلى كلمات إيجابيه، بل قل:

سأترك هذا الشيء بإذن الله، وأسأل الله أن يعينني على ذلك، فالإنسان لا يستطيع عمل أي شيء إلا بتوفيق من الله، فالعبد إن وفقه الله، فسيجد الأمور ميسرة عليه.

فلهذا لابد أن نخلص في عملنا لله، ولو كانت عادة، حتى أن بعض أهل العلم قال: "أن عادات العلماء عبادات .."

لماذا عاداتهم عبادات ؟ هل يعقل أن يكون النوم عبادة ؟

فأقول: نعم عبادة إذا احتسبنا الأجر لله .

تذكر دائماً أن الله سيعوضك خيراً من ذلك إذا تركت المعاصي والذنوب، سيعوضك خيراً في الدنيا وخيراً في الأخرة .

ولهذا قلت لك يا أخي القارئ لابد أن تعزم على الفعل، وتجعله خالصاً لله، وتطلب العون والتوفيق والسداد على ذلك من الله.

فبعد هذا الأمر، لابد أن تعمل، فمثلا: القيام لصلاة الفجر، لابد لك أن تنام مبكراً، وتذكر أذكار النوم، وتسأل الله أن يعينك على الاستيقاظ للصلاة، وتضع المنبه، أو تخبر من يستطيع إيقاظك للصلاة، ثم تنام، وسترى التوفيق من الله .

ولابد أن ننتبه لأمر مهم يغفل عنه الكثير من الناس، ألا وهو: الذنوب والمعاصي، الذنوب والمعاصي سبب لعدم استيقاظنا لصلاة الفجر، بل سبب لتضييع الصلوات..

الذنوب تسبب لك قسوة القلب، فتبعدك عن عبادة الله، والتقرب إليه، ومناجاته .

فكم من شخص كان قائماً لليل، ذاكراً لله في النهار، ولكن بسبب ذنب أو معصية حُرم من هذه الخيرات والأجور، ونسأل الله العافية.

ولهذا لابد لنا من العمل والمثابرة على ذلك، فالمدخن يبتعد عن التدخين، لا يقول: سأحاول، ولكن يقول سأترك الدخان لله، وابتغي الأجر من الله، فإنها معصية وذنب، وأنا تائب منها، وأسأل الله أن يعيني على ذلك، ويعمل ويبدأ من نفس اللحظة، لا يقول غداً سأبدأ، فإن هذا من تسويف الشيطان.

فبعد أن يبدأ بالعمل، يأتي ما لا يستطيع عليه الكثيرون، ألا وهو: الصبر، الصبر بدايته مرة، ولكن في النهاية لها حلاوة ولذة في القلب.

إذا استطعت أن تنتصر على نفسك وحبك للشهوات ستجد السعادة فيما قمت به، ستجد أنك انتصرت في أكبر معركة خضتها، وستجد نفسك أنك ملزم بخوض معارك أخرى .







ولكن متى ... ؟!

إذا صبرت على ما عزمت القيام به، اصبر واحتسب الأجر، ألا تريد الأجر والثواب من الله، فصبرا يا أخي الكريم.

قال تعالى:

{وَبَشّرِ الصّابِرينَ }




وقال تعالى:

{وَاللّهُ يُحِبُ الصّابِرِينَ}




وقال جل شأنه:

{إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ}
.



وأذكرك أخي القارئ بقوله تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}





أخي القارئ: إن الله يخاطبنا بصفة الإيمان، يدعونا بالاستعانة بالصبر والصلاة، ثم يقول عز وجل:{إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ}

إن الله معنا إذا صبرنا واحتسبنا الأجر، وسألنا الله الإعانة والتوفيق.

فماذا بعد هذا كله ؟!

هل ستفكر ؟

هل ستحاول ؟

أم أنك ستعمل من الآن وتعزم وتثابر، وهذا الكلام ليس فقط في ترك المعاصي والذنوب، بل نستطيع أن نطبقه في حياتنا

العملية حتى نكون ناجحين فيها، ومتميزين.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.







منقووووووول>>الله يجزي الي كاتبه خيرر ويسكنه الفردوس الأعلى
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16/01/2009, 05:11 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/05/2007
مشاركات: 691
بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم الله خير الجزاء

ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم من شر أنفسنا ومن شر شياطين الإنس والجن ومن شر كل ذي شر لانطيق شره



أخوتي الكرام : مثل هذا الموضوع يحتاج للمبتلى أن يعيد قراءته دائماً ليجدد همته وعزيمته على عدم العودة بحول الله


وليشغل نفسه بالتسجيل في نادي رياضي يستغل فيه طاقته وأيضاً ليشغله

وليحاول إشغال نفسه باي طريقة كانت سواء حضور محاضرات أو التسجيل في حلقات التحفيظ أو نادي رياضي كما أسلفت او زيارة الاهل والأقارب

المهم أن يبتعد بقدر المستطاع عن هذه الأجواء حتى يستطيع التحكم في نفسه تماما

وأهم من كل ذلك أن يحافظ المسلم على صلاته وعبادته ويجاهد نفسه عن الإبتعاد عن الحرام

وأن يلح لله بالدعاء بأن يحفظ سمعه وبصره عن الحرام وأن يظهر قلبه ويغنيه بالحلال عن الحرام

فوالله الدعاء سلاح بتار لو صدق المسلم في دعائه لحفظه الله بحفظه واستجاب له


نسأل الله أن يهدينا ويهدي ذرياتنا ويهدي المسلمين والمسلمات وذرياتهم لما يحب ويرضى




****

وإليكم هذه القصة :


صديقي كان مفتاحاً للشر .. !!




قال لي :
كان لي صديق حميم في مكانة الأخ .. مات الأسبوع الماضي فجأة في حادث سير ..



أسأل الله أن يرحمه ويتجاوز عنه ..
المشكلة .. أن هذا الصديق له خبرة في الانترنت ..

وكان متعلقاً باكتشاف المواقع الإباحية .. وجمع الصور الخليعة ..
حتى إنه صمم موقعاً إباحياً يحتوي على صور خليعة ..
بل لديه مجموعة أشخاص .. مسجلين في الموقع .. يرسل إلى بريدهم كل فترة ما يستجد لديه من صور .. إباحية .. يرسلها الموقع إليهم آلياً ..
ومات الرجل فجأة ..


والمصيبة أننا لا نعرف كلمة مرورالموقع للتصرف فيه أو إغلاقه ..
كنت أفكر في ذلك .. وأنا أنتظر الصلاة عليه في المسجد ..
مشيت في جنازته .. وهو محمول على النعش ..
كنت أفكر .. ماذا سيستقبله في قبره .. صور خليعة ؟!..
حسبنا الله ونعم الوكيل !!


وصلنا إلى المقبرة .. قبور موحشة .. الناس يتزاحمون على القبر ..
نظرت داخل قبره .. آآآه .. كيف سيكون حاله فيه ..
رأيت بعض الناس يبكي ..
قلت في نفسي : هل سينفعه بكاؤهم !!
دفناه .. ثم ذهبنا وتركناه ..


والدته رأت في المنام صبية يمرون على قبره ويتبولون فوقه ..
كانت تتساءل عن تعبيرها .. المسكينه لا تدري عن خفايا الأمور !!
سمعت عن هذه الرؤيا ..


فقلت في نفسي .. ما تحتاج إلى تعبير .. معناها واضح ..
هؤلاء الصبية الذين يتبولون على قبره .. هم الذين أرسل إليهم الصور ..
وبدؤوا هم بإرسالها لمن يعرفون ..


يا للهول .. كيف سيتحمل آثام هؤلاء !!
( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً ) ..
حاولت جاهداً .. أن أحسن إليه ..


خاطبت الشركة الكبرى المستضيفة للموقع ليوقفوا الاشتراك ..
فاعتذروا عن عمل أي شيء .. بل لم يصدقوني .. لأني لا أعرف أرقامه السرية التي حجز بها الموقع ..
صرخت بهم .. يا جماعة .. الرجل ماااااااااات .. لم يلتفتوا إليَّ ..


جلست أتفكر في حاله .. كم صرخت به :
كيف تتحمل ذنوب الناس .. كيف تكون مفتاحاً للشر .. كيف تحمل أوزارهم في القيامة على كتفيك ..
لكنه لم يكن يتأثر بكلامي .. كان يرى أنه شباب ويريد أن ( يفرفش ) .. وهذه أمور للتسلية فقط ..
أعوذ بالله .. كم من شاب نظر نظرة إلى صورة فتبع ذلك وقوع في فاحشة ..
وكم من فتاة وقعت في ذلك كذلك ..
الرجل مات .. لكنه سيسأل يوم القيامة عن كل نظرة نظرها .. ونظروها .. وكل فاحشة واقعها .. وواقعوها .. وصورة نشرها .. ونشروها ..
لا أدري كم سيستمر يتحمل آثامهم .. ولكن عسى الله أن يتجاوز عنه ..
وحسبي الله ونعم الوكيل ..



من كتيب (في بطن الحوت)

د.محمد بن عبدالرحمن العريفي







منقووووووول>>الله يجزي الي كاتبه خيرر ويسكنه الفردوس الأعلى
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:19 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube