أحمد الموسى
وسط
النادي: الوحدة - السعودية
المنتخب: السعودية
تاريخ الميلاد: 28 يناير 1981
العمر: 28


لغز سعودي لم يكشف حتى الآن


- أحمد الموسى لاعب كرة قدم سعودي ابن ( مكة المكرمة) تماماً.. تلك المدينة( ككل مدينة) تطبع أبناءها بسماتها .... وهو أخ اللاعب معتز الموسى (الأهلي) وكامل الموسى (الوحدة). بدأ مسيرته الكروية مع نادي الاتحاد السعودي قبل الانضمام لنادي الوحدة
على الرغم من بدايته المتعثرة ... التي كانت السبب في توقفه عن الركض في المستطيل الأخضر لأكثر من خمس سنوات!! ولم يكن له دور واضح مع فريق الاتحاد فأدى ذلك إلى تنسيقه من النادي. أحمد الموسى قصة غريبة في تاريخ الكرة السعودية بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات يعود إلى الجري وتمثيل منتخبنا الأول في أقل من عام وأصبح لاعباً يشار له بالبنان كأبرز الوجوه الجديدة التي ستخدم الكرة السعودية لسنوات عدة ..





البداية


- كانت بدايته مثل أي لاعب في الحواري ثم لعب في نادي وج بالطائف بعدها انتقل لنادي الاتحاد وكانت فترة قصيرة وبعد ذلك تركت الكرة خمس سنوات!! لم يحصل على الفرصة الكافية من الأجهزة الفنية في نادي اتحاد جدة وبذلك لم يمنح الـــ فرصة بشكل كامل !!

بعدهــــا لم يعد يفكر في كرة القدم أو التوقيع لناد آخر والدليل على ذلك تركه كرة القدم أكثر من خمس سنوات!! فكااان يمارسها في الحواري فقط

-ثم عاد لتمثل نادي الوحدة السعودي وذلك بسبب ان جميع من حوله من إخوانه وأصدقائه طالبونه بالعودة مرة أخرى لأن لديه القدرة على ذلك فالجميع يعرف أن عائلة الموسى عائلة كروية وهذا هو سبب عودتـــــــــه ولا ننسى بأن اخيه كامل له دور كبير وهو من أقنعه بالتسجيل في نادٍ الوحدة !!





قصـــة البروز


- بلا شك المدرب بوكير كان له دور في بروزه وإعطائه الفرصة للمشاركة مع الفريق فاستفاد منه كثيراً ويأتي بعده مدرب المنتخب السعودي أنجوس الذي منحنه الكثير من الثقة، وذلك باختياره ضمن قائمة المنتخب السعودي ومشاركته في كأس آسيا الذي كان وجوده فيها ملفتا للأنظــــار .

قد يبدو هذا مستغرباً للغاية من لاعب يظنه الكثيرون ناشئاً...لكن الاستغراب يزول إذا ماعرفنا أن اللاعب في ال (28) من عمره وقد مر باستمرار بتجاهل كل الفرق التي لعب لها حتى منحه مدرب المتخب السعودي الفرصة ليكون أساسياً في كأس آسيا..

يكفي أن تشاهد هذا اللاعب الذي يلعب الكرة بلااكتراث تقريباً ، بأريحية كبيرة، بحرية واستقلال كبيرين... وستساءل إن كنت على معرفة بكرة القدم عن حكايته ...

يلعب بهدوء وثقة كبيرة ، يتجاوز بلاتعقيد المنافسين ويمرر الكرات إلى زملائه دون أن ينتظر إشارات العرفان والشكر...يدافع ويهاجم، يرتقي للكرات الهوائية وينثر في الملعب بين فينة وأخرى بعض الألعاب التي لا يستمتع بها أحد سواه ( من تلك الألعاب التي يشير أورهان باموق أن الفنانين يقومون بها من أجل المتعة الذاتية)، تلك الألعاب الصغيرة كأن تحجز الكرة في زاوية صعبة وقرب خط (التماس) بين لاعبين من لاعبي الخصم ثم تتجاوزهم بلعبة واحدة لاتخطر على ذهن -لايلحظها الجمهور لكن المنافسين سيتأثرون كثيراً بها وهم ينهزمون مرة تلو أخرى أمام هذا اللاعب الذي (لايلعب)...جهده صامت ولكنه مثمر على الدوام...

هو لاعب اعتاد الظل والنكران لكن هذا لم يصنع منه شخصية منهكة بالتردد أو الاندفاع غير المحسوب...بالتأكيد أن مثل هذا النموذج يحميه إيمان كبير بقدراته لكنه من ذلك الإيمان الذي لايقع في التعالي والكبرياء الزائفة أو التحسر على ( أضاعوني وأي فتى...)..

لن تجد لهذا اللاعب صورة إذا مابحثت عنه في ( جوجل)...فهو وجه لا تحبه الكاميرا كثيراً..ربما لايبحث عنها ..فبعدما سجل هدفه الأول في البحرين لم ينطلق باحثاً عن ( الكاميرا) كما يفعل كل المحترفين عادة..كان فرحه عفوياً لدرجة أننا لم نحفظ وجهه كجمهور متابع وراء الشاشات...الصور التي يظهر فيها وهو يتلاعب بدفاعات البحرين كانت من الخلف!!





مقبرة اللاعبين


- أقولها وبكل حرقة وألم أن نادي الوحدة هو مقبرة للاعبين الموهوبين حتى وإن كان هذا النقد قاسي وجاف لكن هذا هو الواقع.

وذلك لعدم توفر امكانيات تدريب كافية ...الخ مما يؤدييي الى عدم تطور مستوى اللاعب !! فها هو ابن الموسى بالرغم من ذلك فهو يبلي بلاءً حسنااا .. فاذااا انتقل هذا اللاعب إلى نادي الهلال المتكامل الامكانيات فسوف نرررررى احمد الموسى يفجر موهبة بعد موهبة !!


فيديو








ايـــــــــــــــه واقولها مرة ثانية وثالثة ورابعة !!

نبي أحمد الموسى من نادي الوحدة صدقوني مايرفض

لاعب سيفيد الفريق بنسبـــة 100 %

ولاعب يتمتع بمواصفات ممتازة

المهارة

السرعة

اللياقة العالية

القوه جسمانية

اتقان الكرات العرضية

متفاهم لابعد الحدود مع ياسر القحطاني


اتمنى اشوف رأيكم بالموضوع


وياليت الادارة تقدمه لنا كهديـــــــــة