لا تحتاج ( العبثيــة ) إلى أدلة وبراهين ..
والفأس عندما تقع على الرأس .. لا ينفع الصراخ ..
واللبن المسكوب , لا محالة فإنه لن يعود إلى الكوب ..
ورياضتنا أكوابها تُسكب بأيدي ( العابثيـن ) ., !!


ماذا يريد بالضبط من بيده القرار .؟!!

هل ينتظر أن تحل ( الكارثة ) وبعدها تبدأ المحاسبة ..!!
أم أن الغشاوة الموضوعة على ( الأعين ) لن تنجلي إلا
بعد خراب مالطة ..!!


/
\


إلى متى والمحسوبية تنخر في جسد الرياضة .؟
إلى متى والأمانة تُشنق وتعلق بحبال ( الأفنديــة ) ..!!

بل

إلى متى والعالم من حولنا يتطور ويتقدم بخطوات وخطوات
ونحن إلى الوراء نتراجع بأميال كروية وسنين ( رياضية ) ..!!


/
\


يا سادة :

الأمر تعدى المعقول ..
ووصل إلى مستوى خطير لا يقبل أنصاف الحلول ..

ولا يُجدي معه التأويل أو حتى مراجعة التفكير ..
نحتاج وعلى وجه السرعة أن نعرف من المسؤول عن ضياع أبسط
حقوق الأندية السعودية .. !!


من هو سجّـان ( الخطابات ) في زنزانات ( الأدراج ) ..!!


ومن يكون هذا ( المصدر المسؤول ) الذي يدافع عن ( الخطأ )
ويبرر ويصدر بيانات ويوزعها على من يُريد .. !!


وعلى ما يبدو أن سياسة البيانات تبين لنا أمرين :

أن سعادة ( الأمين ) مجرد ( ريموت كنترول ) في أيادي ( العابثين ) ..!!

أو

أن سعادة ( الأمين ) ظهره ( قوي ) ولا يخاف من ( أكبر شنب ) ..!!


/
\


نعم ..
مع الأسف الكبير .. والغضب الشديد ..

هذا هو السيناريو الذي يظهر في ( المشهد ) الكوميدي اليومي ..!!

وتستمر معه مسرحية ( البناء العكسي ) و ( التطور الرجعي )
والوسط الرياضي المغلوب على أمره ( يضحك ) من ( الغبن )
على فصول هذه المسرحية الهزلية بإخراج ( غير احترافي )
من ( .............. ) <-- تم التشفير خوفاً من مقص الرقيب ..!!


وفيما نحن نتابع الفصول المتكررة من هذه المسرحية والتي
تدور أحداثها على مسارح ( الاتحاد السعودي ) في قسم ( الأمانة العامة )
ننتظر وبفارغ الصبر أن يصحصح ( المُخرج ) من سباته ( الطويل ) ..
ويوقف ( الأحداث ) ويصرخ بعالي الصوت :

( ستـــووووووب ) ..!!

ليبدأ في كتابة ( سيناريو ) جديد .. ويأتي بـ ( ممثلين أكفّاء )
باستطاعتهم تمثيل ( المشاهد ) على الوجه الصحيح والمأمول ..!!


/
\


متى ستحرر رياضتنا من السيطرة المطلقة التي
تفرضها ( الأسماء ) و ( الوجــاهة ) ..!!

لماذا لا يُفسح المجال لمن هم أجدر وأحق بالمناصب ..!!
لماذا تُعطى ( صلاحيات مطلقة ) لمن لا يستحقها ..!!


قسماً :


العبثية والمحسوبية تقود رياضتنا إلى مستنقع خطير ..
والفكر ( التدميري ) أشاهده يهدم ما بُني على ( حق ) ..!!


ويشوه صفحات بيضاء من تاريخ مشرف مليء بالانجازات
والمكتسبات .. أسهم في تحقيقها رجال ( يخافون اللـه ) أولاً
ثم يضعون ( لأسمائهم ) ونزاهتها ألف حساب وحساب ..!!
ويعملون لأجل ( الوطن ) .. !!

هل نسيتم ماذا يعني ( رفعة وطن ) ..!!


وإلى من يهمه أمر الوطن .. ورياضة الوطن ..
وشباب الوطن .. وأندية الوطن .. وحقوق الوطن ..


أرجوكم أن تقوموا بعمل ( مسح شامل وعاجل )
لمن يعمل تحت لواءكم من ( المصلحجية والمرتزقة ) ..!!

وإلا :

سيكون ( الندم ) هو المصير المنتظر والمؤكد في قادم الأيام ..
وهذا ما لا نتمناه على رياضتنا العزيــزة ..!!


أرجوكم يا صنـّاع القرار :

كفى عبثاً ..
كفى محسوبيات ..
كفى مرتزقة ..
كفى واسطات ..
كفى تخريب ..
كفى لعب على الذقون ..


واحترموا ما فعله فقيد الرياضة السعودية من بناء وتطوير وعمل جبّـار
والذي أسأل المولى أن يرحمه ويخلف رياضيتنا عنه ( خيرا ) ..


فكم نحتاج الآن إلى عقليته وحنكته الإدارية ..وقوة حيلته وبأسه .. !!
حتى نعود إلى زمن ( القوة الخضراء ) وعصور الهيمنة
وساحات التنافس الشريف ..!!


وسأكتفي بهذا القدر ..


/
\




لأعود إلى عشقي الأزلي .. محور الحديث ..
وعنوان كتاباتي .. وأبلغ عباراتي .. وأصدق أحاديثي ..


أعود للكلام عن رأس الاهتمامات .. وأجمل الأولويات ..
إلى منبع الذهب الصافي .. والقلوب البيضاء .. والأخلاق الحميدة ..


إلى من أشغل ( العابثين ) .. وشيب رأس ( الحاقدين ) ..


إلى من لونه يبعث الراحة والطمأنينة في نفوس الأحرف والكلمات ..
إلى من ذكراه تجعل النفس تثور والحب يدندن والشوق يتقـد ..




إلى ( الهــــــلال ) .. إلى قمم ( الجبـــال ) ..









دام عزك يا الأزرق ..








.
.






إلى الله سبحانه وتعالى أرفع الدعاء :


اللهم لا تخذلهم يوم أن خذلناهم ..
اللهم هذا جهدنا وهذه حيلتنا .. لا حيلة لنا ولا قوة إلا بك ..
اللهم عجل بفرجٍ لإخواننا في غزة وفي كل مكان ..
اللهم انصرهم على من عاداهم .. وأزل كربهم يا أرحم الراحمين ..


آمين يا قوي يا جبار ..







.
.












سكون الجرح