08/01/2009, 05:07 PM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 22/09/2007 المكان: :: وسط اجا وسلمى ::
مشاركات: 1,087
| |
مهمة سهلة للسعودية أمام اليمن <TABLE cellSpacing=2 cellPadding=0 align=center border=0><TBODY><TR><TD> </TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE> سيكون المنتخب السعودي مطالبا بالكثير في مباراته مع اليمن خصوصا انه لم يقدم شيئا يذكر امام قطر وضاع الجهد الذي بذله لاعبوه طوال تسعين دقيقة هباء من دون اي خطة واضحة. وبذل لاعبو الاخضر جهدا جبارا على كل كرة ضد القطريين لكنهم اضاعوا البوصلة بالذهاب بالكرة الى المرمى بدل التصارع عليها في وسط الملعب ولذلك افتقدوا الهجمات المدروسة والمنظمة رغم ان الاسماء التي شاركت تعتبر الافضل حاليا في السعودية.
ويتعين على المدرب ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب الى اللقب الخليجي عام 2002 في الرياض ان يحسن استغلال قدرات لاعبيه الذين يعرفهم جيدا خصوصا ياسر القحطاني ومالك معاذ وناصر الشمراني،
ومن خلفهم عبد عطيف واحمد الفريدي وخالد عزيز ورضا تكر وتيسير الجاسم، لان باستطاعتهم تقديم اداء افضل اذا ما ارادوا اثبات انهم من المرشحين البارزين للقب.
وكان الجوهر عاد الى تدريب منتخب بلاده خلفا للبرازيلي هيليو سيزار دوس انغوس الذي اشرف على المنتخب في كأس اسيا 2007 وقاده الى المباراة النهائية قبل ان يخسر امام العراق صفر-1 وعاب المنتخب السعودي في مباراته الاولى عدم القدرة على السيطرة الميدانية خصوصا على منطقة الوسط الذي افتقد لاعبوه القدرة على التحكم بالكرة جيدا وتمريرها الى القحطاني ومعاذ ما اضطرهما الى التراجع للحصول عليها.
ولا يمكن المقارنة بين قدرات المنتخب السعودي ونظيره اليمني الطري العود في المنافسات الدولية والاقليمية، فـ«الاخضر» يسعى الى اللقب الخليجي للمرة الرابعة في تاريخه بعد اعوام 1994 في الامارات و2002 في الرياض و2003 في الكويت، لانه سيأتي، اذا تحقق، في وقت هو بأمس الحاجة اليه لانه يعاني صعوبات كبيرة في تصفيات المونديال اذ يحتل المركز الرابع في مجموعته برصيد اربع نقاط من ثلاث مباريات خلف كوريا الجنوبية وايران وكوريا الشمالية.
واعتاد المنتخب السعودي ان يكون سفير عرب اسيا في نهائيات كأس العالم منذ مونديال 1994 في الولايات المتحدة، ولذلك يريد الخروج من كأس الخليج بدفعة معنوية تساعده في مشوار التصفيات لان اي انتكاسة قد تؤثر عليه فيها ايضا.
وفازت السعودية على اليمن في المواجهتين اللتين جمعت بينهما في دورات كأس الخيلج منذ انضمام الاخير اليها، وكانتا في خليجي 16 و17بنتيجة واحدة و2-صفر، فلم لم تلتقيا في النسخة الماضية.
المنتخب اليمني الذي دخل منافسات البطولة بآمال تحقيق نتائج افضل من سابقتها على الاقل، صدم بهدف مبكر امام الامارات احبط خطط مدربه المصري محسن صالح الذي عاد ايضا لتدريب المنتخب كما فعل في خليجي 18.
واوضح صالح انه سيترك منصبه مدربا للمنتخب اليمني عقب انتهاء البطولة الخليجية.
ويأتي الاختبار الثاني لليمنيين ليضع طموحاتهم في مهب الريح لان المنتخب السعودي لن يسمح باهدار اي نقطة لا بل انه يريد اختبار فعالياته لاعبيه جيدا، ما يضع محسن صالح في حيرة من امره بالنسبة الى الخطة الواجب اعتمادها في المباراة، فالامور تعقدت، وحتى التعادل الذي كان يحظى به المنتخب اليمني في مباراته الافتتاحية سابقا لم يحصل.
هذا مع الاشارة الى ان اللاعبين اليمنيين كافحوا حتى الصافرة النهائية لمباراتهم مع المباراة واكدوا حسن استعدادهم من الناحية البدنية. |