اليس الأمر كذلك ؟
 

اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
عندما نتأمل الطرق الحكيمة التي يتعامل بها الاعضاء الموقرون في اتحادنا العظيم مع الاندية المحلية وطريقة صياغة الدوري المحلي بشكل جعل القائمين على الاتحادات الاوربية والافريقية وبالتالي الآسيويه يقومون بتشكيل لجان علياء تبحث إمكانية الاستفادة من هؤلاء العباقرة في اتحاداتهم الوطنية والمدهش اكثر أن الاندية العالمية تفكر جدياً بتسريح بعض اللاعبين العالميين واستقطاب لعيبة أنديتنا العزيزة والغريب اكثر هي التوصية العظيمة من الفيفاء بالعمل على انشاء أكاديمية علياء يقوم عليها مدربيننا الاعزاء .
هذا ما كنا ننتظر أن يصرح به اتحادنا الموقر بعد مسرحية الاهداف الثمانية ( مع الرحمة ) ظهر يوم السبت في مباراتنا التاريخية مع ألمانيا ، لانهم ببساطة كلما استخفوا بنا وجدوا اعلاماً رخيصاً يطبل لهم بكل غباء .
هم يكذبون وهم اول يصدق بذلك وهم من يتوشح رداء المحامي عن افكارهم وهم من يجلس على كرسي القاضي كي يفصل بالامر بالبراءة التامة لهم .
في الدول الأقل منا انجازات رياضية يستقيل الاتحاد بأكمله .. ونحن لا نطالب بذلك بل نطالب بالتصحيح الفعلي وتأهيل رجال قادرين على خدمة الوطن بدلا من الاخذ بأطرف واحد او الاستعانة بمدرب الغفلة او مدرب الفزعة .
لعل الجميع شاهد الحمادي والقروني وهما يعدان من الخبراء يتوقعون قبل المبارة بالفوز او التعادل او الخسارة بفارق هدفين على أسوأ احتمال .
إن مما اعمى اعيننا وجعلنا نعيش في غير واقعنا هي أننا لا ننظر بواقعية الى اخطاءنا ونجامل ( ... ) بتقاريرنا وقراراتنا التي تبحث عن جبر الخواطر .
لقد اصبحنا محل سخرية جيراننا وشماتة على ألسنة خصومنا وبعض مواطنينا المحترمين الذي يحترقون من اجل الوطن ؟؟؟!!!
كل الحضارات الرياضية من حولنا تتقدم إلا هنا فهي تتقهقر الى الوراء واسألوا التاريخ .

فمن ينظر بتاريخ منتخبنا العزيز قبل تأهله لكأس العالم يجد أنه بين ارتفاع بضربة حظ او نزول بسوء تقدير ، والمشكلة الأكبر أننا نضع لاعبينا سفراء فوق العادة عندما نفوز او نتأهل ولو بمساعدة الغير ( كما حصل في التصفيات الاخيرة لكأس العالم ) من منتخب البحرين ونجعل الضحية المدرب عند أول اخفاق كان أخرها في لبنان ..
هل يجروء احد منا قبل الآ أن يقول بصوت مسموع لم نكن جديرين بالتاهل لكاس العالم
2002م ؟
من منا قام بكشف الاخطاء وطلب المشاركة الفعلية على تلافيها ؟
مَن مِن لاعبينا شعر بقيمة إنتمائه واحس فعلاً بوطنيته ؟
الأغليبة منهم من يبحث عن مجد شخصي له فسقط وأسقط ، فلك أن تتخيل أن احد لعبية المنتخب قال : سأجعل صورتي تتصدر الصحف الاوربية وسأعيد ذكرى هدف سعيد العويران في 94 م .

لقد اصبح المدربون الذين يحافظون على تاريخهم الرياضي يتحاشون العمل على مستوى المنتخبات والاندية السعودية . وهي تلك نتيجة واقعية جداً لاينكرها عاقل .

نحن بحاجة للبحث عن الخبراء لا عن الاسماء والذوات .
نحن بحاجة ماسة لطباعة كشف حساب كامل للرياضة السعودية والاستعانة بمتخصصين لدراسة هذا الكشف بحثاً عن الاخطاء فقط لكي لا نعاود الوقوع فيها مرة اخرى . والبدء من جديد لتأسيس رياضة عالية المستوى من حيث انتهت الأمم الراقية لا من حيث بدءوا ، وبعيداً عن التطبيل الأعلامي والارتجالية والفردية في القرار .


تحياتي للجميع

ترى الصراحة تزعل احيانا ياخوى خالد ؟!

أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
اخي العزيز البروفسيور
أولاً : اشكر لك تواصلك معي
ثانيا : هل ترى ذلك السبب الرئيسي في تخطي هذا الموضوع من قبل الاعضاء


تحياتي للجميع

اولا: تسلم على الرد
ثانيا : انا اويد كلامك الى حد بعيد ولو ترى ردودى فى المنتدى وموضوع لماذا حصل الانهيار الى شاركت فية لعرفت انى اتفق معك فى امور كثيرة.
ثالثا : الرد كان تايد لكلامك مبطن بالدعابة ولكنة كان مختصر وغير واضح.
حبيت اوضح الامور وتسلم على التواصل ياغالى وانشاء اللة الى الخير دوما.

اولا الواقعية شيء غير موجود في السعودية 0000
وثانياً قال لنا بعض المدربين العالميين ان لاعبونا اغبياء ولايصلحون للكره وزعلنا والغينا العقود بدلا من المناقشة وحل المشكلة 000
ثالثاً هذا مافعله اصحاب السمو واصحاب البشوت واصحاب الارصده في الرياضه السعودية من تدخلات سافره في أشياء لايفهمونها 0
رابعاً الخلل موجود عندنا في السعودية وليس في اليابان ومنتخبنا كان بلا هوية منذ مايقارب السنتين ومع ذلك نكابر ونكذب على انفسنا ونصنع ابطال من ورق تطايرت في اليابان 0
خامساً من اراد ان يعمل بصدق فالتجربة اليابانية خير برهان في خلال عشر سنوات وصلوا القمه0

اسف للإطاله ،، والله يستر من الجايات 0000000

هلا بالجميع

الواقعية في فهم الذات وإدراك مدى قوتها بعيداً عن الافراط والتفريط والغلو و الاجحاف والتطبيل و الشماته هي نقطة البداية نحو التصحيح .

ياسيدي : من وجهة نظري أن الاحتراف الذي نطبقه هنا اصبح مقبرة اللاعب وحبل مشنقة للمواهب الصاعدة ، والشواهد ابلغ من ذكرها على ذلك ، وسر الخطاء هنا اننا طبقنا الاحتراف ولم نختار آلية تناسب التكوين النفسي والمحيط الاجتماعي للاعب السعودي ، وغفلنا عن أخطاء الاحتراف بدافع المجاملة تارة والاصرار الاعمى على النجاح الكاذب تارات أُخر ......

مابين محترفينا ومحترفي أغلب الأمم المتقدمة أن الذين لدينا هنا كان احدهم بالامس يقول في النهائي ( الله يلعن أمك يا كلب ) واليوم يلعب تحت نفس الشعار مع ذاك اللاعب ! ! مما ينتج عنه أن يلعب كلاً منهم لإشباع أنانيته البغيضة .!
ومحترفيهم أكثر فهماً واكبر وعياً لرسالته الرياضية وأوسع إدراكاً لمفهوم الوطن .
المحترفين لدينا هنا توزيع للاستهلاك المحلي فقط ، يعمل بعض رؤساء الانديه على ضمهم غيضاً لخصومهم وقتلا لمواهب اللاعبين باختلاق المشاكل ، وما أمر جارنا بغائب عنا .
وهم هناك محترفين خارج الحدود تتنافس الاندية الكبرى على ضمهم بأغلى الاسعار .
المحترف هنا عالة في اغلب الموسم على ناديه بمشاكله ومشاكسته .
وهناك فائدة مزدوجة للاعب والنادي ..


للإتحاد السعودي فقط
ـ تعلموا من الفيفاء كيفية التعامل مع اخطاء الحكام قبل أن تحاولوا تطبيق ما لا تحسنون ابجدياته .
ـ متى تتخلصون من عقدة جبر الخواطر .
ـ متى تحمون الحكام قبل فرض عقوبتهم .



مي فيصل تقول لكم :
الاحتراف روح قبل ان يكون مادة .

مشكور على هاذا الطرح الواقعي فعلا مشكلتنا تطبيل الاعلام مبالغين

حـــــــــــــــــــــيل جعلك تحيا يالغالي تحياتي لك

الاستاذ الرائع..خالد
مشكوور على هالواقيعية الرائعة
فالطرح الرائع لاغريب عن الاستاذ خالد وقلمه
عزيزي..
لمست جرح اتحادنا الموقر و وصفت الدواء لهم....

تحياتي واحترامي
منى