الجنس ما بين الصراحة والوقاحة
 

حين يتقدم السفهاء
ويتراجع الحكماء

ولما يتكلم الجهلة الأغبياء
ويسكت العلماء

وعندما تكتب اقلام المنحطين الدخلاء
وتكف عن الكتابة اقلام المثقفين الشرفاء

فأن استمر الحال على ما هو عليه
فسيقتل الحياء على يدي اقلام هؤلاء الاشقياء
فأين الفرسان الابطال لدحر هذا العار واسترجاع فخر الاجداد
فالقران والسنة منهجنا للجواب على كل سؤال
فلا حياء في الدين
وكذلك فالدين لا يخدش الحياء

ولكن ما حدث الأن وما قد يحدث في تتابع الايام
يطرق جرس الانذار بقدوم مجموعة اوغاد عاشوا في الغرب ثم رجعوا إلى البلاد بعد أن صاروا للجنس عباد

هم يدعون نشر الثقافة الجنسية
وانهم سيقدموا وصفة تنشر السعادة الاسرية
ولكن حين تقرأ كلامهم تعرف سذاجة عقولهم وضعف نفوسهم
كلام كتبوه بالحرف الواحد اقتبسوه ومن الغرب جلبوه

كأن حالهم كمعلق كرة قدم يصف المباراة
لكن اختلفوا في أنهم يصفوا فلما اباحيا شاهدوه
نعم ادارة الملك عبدالعزيز حجبت مواقع الاباحية ولكن لم تحجب صحافة الاباحية عن طريق منتديات لا تستحق سوى البصق في وجوه كل من ساهم في انشائها


فيا عجبا لتلك الشرذمة القذرة قد استطاعت الغوص في بحار النت وصادت بشباك كلماتها النجسة عقول شباب وفتيات في مقتبل العمر

بل اشعر أن من يكتب تلك الثقافة الجنسية الهابطة المتجردة من الحياء والمصنوعة من كل انواع الوقاحة
أنه يقول للقارئ ايها الساذج التافه الحقير المنحط عديم الكرامة كن بهيميا في ثقافتك الجنسية حينها تصل إلى قمة السعادة الإنسانية

والله أنه لكاذب لكاذب لكاذب

فهدفه أن ينقل فكر الغرب الهابط إلى مجتمع تربى اهله على القران والسنة

وللأسف أن اكثر المقبلين للزواج الذين يبحثون في قوقل عن الثقافة الجنسية فلا يجدوا سوى تلك الثقافة المقتسبة من الغرب القاتلة للحياء

هناك مواقع موجوده تتحدث عن الثقافة الجنسية منبثقة من القران والسنة ملتزمة بحدود الحياء وتعطي لكل سؤال جواب
ولكن للأسف هي قليلة جدا
فلماذا!!!!!!