 
			
				02/01/2009, 05:02 AM
			
			
			     |  
      |    مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي   |   |    تاريخ التسجيل: 03/08/2002  المكان: مكآوي !!  
						مشاركات: 3,729
					        |        |  
  |     
				
				ميثاق الشرف ( حديث الليل يمحوه النهار ) .. آم .. ( لائحة عقوبات تطال  المخترقين بلا سابق إنذار ) ..!!       بسم الله .. وبه آستعين        
حروفنا رغم قسوتها في أحيان كثيرة على الإتحاد السعودي ، بمسؤوليه بما ( فيهم الرئيس العام ونائبه ) ، ومن 
يقع تحت إمرتهم في كافة اللجان ، حٌق لتلكـ الحروف أن تشيد بما نلحظه من تطورات ، وسعي دؤوب نحو الدفع 
بعجلة الرياضة لتساير ركب التطور في العالم ، وحٌق لتلكـ الحروف أن لاتغفل الدور الكبير الذي يقوم به سمو الرئيس 
العام ونائبه لما فيه مصلحة الرياضة ، فكثيراً ما إستنكرنا الجداول وطريقتها ، والتأجيلات وتكراراها ، والإنحيازات ووقعها 
على المنافسة الشريفة ،،     
بيد أن هذا لا يلغي الإشادة بما نراه في وقتنا الحاضر ، ومانسمع عنه تحت بند عريض معنون بـ ( قريباً ) ، وهذا لايلغي 
أيضاً أن هناكـ أخطاء في العمل ، والعمل أياً كان لا يخلو من الأخطاء ، ونحن عندما نتطرق لها لا ندخل بالذمم ، وشخصنة 
الأمور ، بل نسعى بكل مانملكـ لبتر الخطأ ، دونما أن تدخل الميول ( وماتهوى الأنفس ) في وجهات النظر ، بقدر ماهي 
بحث عن حلول ممكنة تساعد إن أمكن قدر الإستطاعة في سبيل تطور الحركة الرياضية ، وعلى وجه الخصوص كرة  
القدم ، التي أصبحت مرآة للشعوب ورسالة تثقيفية للشعوب لا يسع المقال لذكرها ،،       
إن ما يدعوا للفخر ، هو قرارات هيئة دوري المحترفين ، والتي عملت عملاً جباراً في تطوير دوري المحترفين السعودي 
، وما القرارات الأخيرة إلا نواة لعمل قادم ومتطور يسعى بقوة لجعل دوري المحترفين في طليعة الدوريات العالمية ، 
ولا غرابة في ذلكـ ، طالما هناكـ طموح عالي ، وهدف نصب أعين المسؤولين ،  فالطموح حق مشروع للجميع ، 
والإمكانيات متوفرة ، والطاقات موجودة وإن كانت هناكـ طاقات تحتاج لإشارة من المسؤولين لبرهان أن الوطن غني 
بشبابه المتسلح بالعلم والمعرفة في شتى المجالات ،،       
وبصراحة قرارات هيئة دوري المحترفين ، و دعمها المادي القوي للأندية في عامها الأول ، يحتاج إلى مقالات لا إختزال 
في سطور قليلة ، وإن كنت من أوائل المصفقين لتلكـ القرارات ، و حروفي آنذاكـ كانت على موعدها ، بيد أن هناكـ 
أمور حالت بيني وبين نشرها ، ولهذا أحببت أن لا أغفلها وأتطرق لها ، حتى وإن كانت ليس هدفاً أساسياً في بناء 
مقالي هذا ، ولكنها تستحق الإشادة والتصفيق بحرارة ، فمن شاهد حديث الدكتور حافظ المدلج في القناة الرياضية 
سيدركـ أن ثمة عملاً جباراً سيدفع الكرة السعودية للأمام ، وهذا ما يسعى إليه كل سعودي يسعى إلى أن يكون 
الوطن متقدماً في كل المجالات بما فيها الرياضة ،،       
أعود إلى حيث الإشادة بالمسؤولين ، والإشادة لاتخرج عن الإجتماع الكبير بين أعلى سلطة رياضية ومسؤولي الأندية 
الذي  حدث ليكون بتراً للتجاوزات الكبيرة والإسائات المتكررة في الوسط الرياضي ، التي شوهت جمال الكرة في  
وطننا المعطاء ، وتنافت مع مبادىء الرياضة الشريفة ، فالإجتماع المسمى بـ ( ميثاق الشرف ) ، آتى متأخراً ، ولكن 
أن تصل متأخراً خيراً من أن لاتصل ، فما نلحظه هو إنفلات بكل معاني طقوس الكلمة ، و دخول بالذمم مع أن ( إن بعض 
الظن إثم ) كما أخبرنا الخالق عز وجل ، بيد أنه في الكرة السعودية الدخول في الذمم ، والتشكيك في النوايا قرين 
بمسؤولي الأندية ، حتى أنه يُخيل لنا أنها ( حروب لا كرة قدم ) ،،     
فما يلحظه الجميع ، هو التفرقة والتحزب في الوسط الرياضي ، والإساءة بأبشع الأوصاف ، حتى أن الإنسان شُبه  
بالحيوانات ، و المسلم شُككـ في عدله ، و الحكم زعموا برشوته ، مع أن هذا لم يحدث ، ولن يحدث ، لإننا قبل كل 
شي ، نستمد أحكامنا من الشريعة الإسلامية ، فما تدعوا إليه شريعتنا نحافظ عليه ، وماتنهى عنه نجتنبه ، مع 
أنها في الأخر مجرد كرة قدم ، وجلد منفوخ يركل بالأقدام ، فما سبب كل هذا التشنج والأحقاد مع أننا أولى الناس 
بالتسامح والتنافس بشرف لإن ذلكـ في شريعتنا السمحاء ،،         
أعجبني تصريح رئيس الهلال بعد الإجتماع إذ قال أبى فيصل :      مجرد تسعون دقيقة نقاتل فيها ، وقبلها وبعدها نبقى إخوة     
تصريح مثالي ، وواقعي جداً ، فالهلال منذ الأزل قلما نرى منه إساءة ، هذا هو ديدن الهلال ، فالهلال أثق ثقة مطلقة 
بإمتثاله  بـ ( ميثاق الشرف ) ، لإن الهلال ملتزم به كما جاء وأكثر ، وهذا سر زعامة الهلال ، لكن ما أخشاه من  
( ميثاق الشرف ) أن يكون مجرد حدث عابر ، فالكل يتذكر إجتماع سمو النائب العام بمسؤولي الأندية والتشديد على 
الإلتزام بمبادىء المنافسة الشريفة ، ومع هذا لم يتغير الوضع ، وعاد أشد من ذي قبل ، وما أسعى إليه هو لائحة 
عقوبات تطال المتطاولين على القرارات ، وهذا إن حدث لن نرى عبارة ( ماكان ودي أتطرق إلى المسألة طالما هناك 
إجتماع سابق ، ولكن .... ) ، والنقاط ماهي إلا إسائات إعتدناها من مسؤولي الأندية وأعضاء الشرف ،،         
فكلنا نسعى إلى أن يكون الإجتماع مثمراً ، بيد أن الإعلام شريكـ أساسي في الإحتقان ، وبحاجة إلى وقفات ، لكيلا 
نعود إلى حيث بدأنا ، و يجب النظر بـ ( عينان مفتوحتان ) تجاه كل من ينتمي للوسط الرياضي ، فلا فرق بين الجميع 
، مع إحترامي للمكانة الإجتماعية لأعضاء الشرف ، والإقتصادية أيضاً ، فوجود أعضاء الشرف أمر لامناط منه ، وهو 
حافز للتطور ، ولكن يجب عدم السكوت على تصرفاتهم ، فالتصريح الخاطيء يبقى خاطئاً ، دونما فرق بين المكانة  
والوجاهة ، فمتى ماكانت العقوبات موجودة فلن نلحظ إنفلات الجميع صحافياً وفضائياً ، فالأندية إلتزمت بميثاق الشرف 
ولكن الإعلام وأعضاء الشرف بحاجة إلى ندوات لعلاج ظاهرة التشنج في وسطنا الرياضي ،،       
فالجماهير تتأثر بـ ( كل مايقال ) ، والشغب ثمرة ( التصاريح ) ، فمتى ماتقبل الرئيس وعضو الشرف والإعلامي خسارة 
ناديه بكل صدر رحب ، فلن نجد المشجع مضطرباً ويسعى للمشاكل ، فهولاء قدوة للمشجعين وخاصة صغار السن ، 
فتفشي ظاهرة الشغب في المدرجات بسبب التصاريح ، والشتم واللعن والحديث ( السيء جداً جداً ) في المنتديات 
لم ليكن ليحدث لولا كل هذه التجاوزات ، والتي لم يغفلها الإجتماع ، فكلنا تواقون لرياضة خالية من الشوائب يقال 
فيها للمنتصر ( مبروكـ ) .. وللخاسر ( حظاً أوفر ) ،،       
فلا نريد غير ذلكـ ، لإنه متى ماكانت القلوب بيضاء فإنها ستجعل الجوء نقياً مما يعود بالنفع على رياضة الوطن ، فمن 
يحب أن يرى المزايدات والتحزبات والأحقاد والضغينة في الرياضة فمؤكد أن ثمة نقص في عقله ، وهولاء للأسف 
متواجدون بكثرة ، وكم نحن بحاجة إلى وقفة جادة لزحزحة هولاء من الرياضة ، لإننا ننظر للأمام ونتطلع إلى مستقبل 
مشرق ، ووجود من هم على شاكلتهم يؤثر على سير العمل ، وهولاء في ( الإعلام بكافة أطيافه ) وبـ ( أعضاء الشرف 
بكافة مسمياتهم ) ، وإن شاء الله مع (ميثاق الشرف ) لانراهم مجدداً ،،       
بقي أن أذكر بـ :     
أهمية تطبيق كل ماجاء في ( ميثاق الشرف ) دون فرقة ،،                   
النهاية            ميثاق الشرف ( حديث الليل يمحوه النهار ) .. آم ( لائحة عقوبات تطال  المخترقين بلا سابق إنذار ) ..!!                                       
متيقن أن ثمة تجاوزات ستحدث ، وعندها نحكم على نجاح وفشل ميثاق الشرف ،،                                حقاً خطوة تستحق الإشادة ،  
فشكراً لكل من سعى إليها ،،                                                 
تقبلوا فائق إحترامي وتقديري ،،                                   
تركي العتيبي !!          |