|    
			
				29/12/2008, 11:06 PM
			
			
			  | 
  |   | زعيــم جديــد |  |  تاريخ التسجيل: 03/01/2005 
						مشاركات: 28
					   |  | 
  |   
				موقف المسلم من التاريخ الهجري والميلادي  
 يعلم المسلم  أنه يجب استعمال التاريخ الهجري , ويحرم استعمال التاريخ الميلادي النصراني , كذلك يجب اعتبار الشهور العربية القمرية , ويحرم اعتبار الشهور الإفرنجية وغيرها , لأن الله جعل الأهلة لجميع الناس مواقيت للمعاملات والعبادات كما قال تعال [[ يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ]] البقرة 189واخبر سبحانه أنه جعل القمر نورا وقدره منازل لأجل معرفة السنين والحساب , قال تعالى [[ هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ]] فيجب على المسلمين التقيد بالشهور العربية القمرية في توقيتهم _ وهي الشهور الاثنا عشر التي أولها المحرم وآخرها ذو الحجة وأنه لا اعتبار بما عند العجم والروم والقبط من الشهور التي يصطلحون عليها ويجعلون بعضها ثلاثين يوما , وبعضها أكثر وبعضها أقل ,وقوله تعالى [[ منها أربعة حرم ]] هي ذو القعدة , وذو الحجة , والمحرم , ورجب , كما ورد ذلك في السنة المطهرة وقوله تعالى [[ ذلك الدين القيم ]] أي كون الشهور كذلك [[ منها أربعة حرم ]] هو الدين المستقيم والحساب الصحيح والعدد المستوفى فياأيها المسلمون في كل مكان اعتزوا بتاريخكم وأرخوا خطاباتكم ومعاملاتكم ووثائقكم بالتاريخ الهجري والشهور العربية , ولا تتساهلوا في هذا الأمر وتظنوا أنه شيء عادي , لأن التاريخ شعار الأمة وفي التعامل بالتاريخ النصراني إحياء لشعارهم وتخليد لدينهم الباطل . [/B]                          العلامة الشيخ صالح الفوزارن عضو هيئة كبار العلماء  ] |