الحمد لله الذي وعد عباده بالنصر والتمكين والصلاة والسلام على النبي الأمين ثم بعد

ربما تلوي ريح الجوع أعناق الزهور ربما لكنها تعجز عن لي الجذور

لم يستبعد حتى اقل المسلمين والمتابعين تفاؤلاً أن تستمر ( الهيمنة ) الصهيونية العدائية

داخل قطاع صغير المساحات كثيف السكان يعيش فيه من البشر الأبرياء الذين يبحثون عن

لقمة عيشهم وليس لهم في الحياة السياسية لا ناقة و لا جمل بل و حتى أن هذا القطاع مليء

بأنواع من الحيوانات التي لا تستحق أن تعيش برعب وهلع رغم أن قانونهم يمنع قتلها

والاعتداء عليها بل هي أغلى عند بعضهم من بعض .

حدث ما كان في الحسبان وعاشت أغلى الأوطان أيام من الرعب والخذلان غدة غزة اليوم

صفحة (سوداء ) في صحيفة كل مسلم وعربي بيده الوقوف لمنع هذا العدو من التدمير

لم استغرب أن يبادر العرب إلى الدعوة لعقد قمة (طارئة) لحفظ ماء الوجه ولكني أدركت

أن الناس اليوم يدركون مدى الضعف الذي تعيشه الحكومات العربية تجاه القضية الفلسطينية

صفقت كثيراً حينما شاهدت ردود تنكر حتى على بعض طلاب العلم التدخل الورقي واللفظي

فقط مع إني اعتقد أن الكلام سلاح مهم وفعال ومؤثر وما أدل على ذلك موقف الشارع

العربي الموحد الذي يرفض الحل الكلامي والبيانات (النووية ) بل أصبح اليوم يدرك أن

هذا كله لن يسعف طفلاً ولن يساعد عجوزاً ولن يجفف دمعة أم مكلومة على ابنها .
وقفتي هي لمن هم خارج هذه الحرب تخيل نفسك من سكان غزة و وأنت تخرج من بيتك
لا تدري هل ستعود وترها مجدداً, كلما أردت الخروج تودع زوجتك وأبناءك على أمل أن
تشاهدهم من جديد ,ماذا ستقول بعد سنوات عن ما قدمه المسلمين والعرب لك؟
حقيقة مرة وموقف مخزي و سكوت غريب ستحفظ فقط أن بياناتنا كانت الأقوى والأكثر.
وأخيراً رسالة لمن أعجبتهم الديمقراطية الأمريكية بالنكهة الصهيونية هل مازلتم تعتقدون
بجمال وروعة الحرية المزعومة هل مازلتم أذناب لدى من فقد السيطرة على الوحش الجبان
هل ستندون غداً بما ينادي البيت الأسود بالوقوف مع إسرائيل بحربها الضروس ضد حماس
أعيدوا النظر فيما كتبتموه واعتدتموه فالرجاء بأبناء امتنا كبير بالعودة للحق والاتحاد خلف صف واحد وهي عقيدة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلى تنطع ولا تمييع واخذ ما عند العلماء في مثل هذه النوازل وعدم الاستمرار في عناد واضح الطريق معروف النهاية من اجل الانتصار لمبادئ الأخر الخائن الجبان ,,
اللهم انصر اخواننا المنكوبين في غزة على عدوك وعدوهم اللهم ثبتهم واحمهم وكن معهم
أخوكم / أبو طيف ...... 3/1/1430هــ