بسم الله الرحمن الرحيم 
          {نقدالعاطفة } في { عاطفة الناقد } .!
      ...
       النجاح أن تقف عند حدود الكلمة و تتأمل جوانبها 
 هو في حد ذاته صورة للنجاح ..
           عشاق الزعيم :
        إن كان طموحنا رقي المحبوب إذا أهدافنا 
 إستوطنت القلوب و يجب علينا العمل المضني 
 الدؤوب لتخطي المصاعب والكروب ..
       وكل ذلك من أجل أن يأتي صباح الحصاد لنا 
 جميعا و لن ندوم إلا بدوام تعاوننا و تكاتفنا ..
     عشق أخذ من مساحة حياتنا الشيء الكثير وصار في 
 أعلى مراتب أولوياتنا و لازلنا مصرين على الإستمرار 
 في عشق هذا الكيان الأزرق لأنه الأغلى ..
        و لم نكتفي بالنتائج فأهدافنا
 لا تتفق مع هذا المدى و حسب ف ( للأمل ) 
 رغبة في العطاء هذا ( الأمل ) نبع في دواخلنا 
 لم ينضب ولن يجف - بإذن الله -
        عشاق الزعيم :
    الكف عن إستهداف اللاعبيين والمسئولين في النادي فهم بشر
 مثلنا مثلهم لهم (أحاسيس) و لهم ( مشاعر) فهم يملكون 
 مانملك ويسعون للنجاح و تحقيق الهدف المنشود ..
       أستغرب من بعض ( المواضيع )التي تحاول أن تهدم ما قاموا 
 ببناءه نعم لنا الحق في (النقد) ولكن نريد نقداً بناءا هادف 
 و ليس نقد هدام محطم نريد مواضيع واقعية تكشف 
 الخلل أن وجد و تعالجه ..
         يجب أن لا تأثر عواطفنا في كتابة الموضوع 
 سواءا كنا منتصرين أو كنا خاسرين ..
         لأن ( النقد البناء ) يحتاج إلى الصراحة المحدودة بالإحترام 
 و طرح الرأي أيضاً يحتاج إلى المصداقية المرفقة مع أدلة ..
        و في النهاية الأمر يجب أن نعلم بأن :
   { النقد } هو مجرد رأي لا نستطيع فرضه على الآخرين 
 و تذكروا بأن( النقد البناء ) يساعد الغير على تقديم 
 الأفضل و يحث على العطاء والتميزوالإستفادة بمعالجة 
 الأخطاء إن و جدت ..
       أما ( النقد الهدام ) فيدفع الآخرين إلى الفشل 
 والإحباط و هذا ما لا نريده جميعا .. 
         همسة من القلب :
     أرجو أن لا نخدش مسيرة هذا الكيان الأزرق 
 بالسعي وراء الشهرة والأنانية و حب الذات 
 على حساب الزعيم ..
         { نداء محب } .!
         لنجدد صفاء قلوبنا :
        يا جمهورنا العزيز ..
      يا إدارتنا المؤقرة ..
      يا نجومنا الأبطال ..
      يا جهازنا الفني ..
      يا كادرنا الإداري ..
        في توحيد وجههتنا إلى النجاح ونبتعد كعادتنا 
 عن هوس النفس الإنسانية و همهمة الحسد 
 و الحقد و الكراهية فهذه الأشياء إن حلت 
 بقوم فرقت شملهم و شتت جمعهم ..
         لنكن على ثقة بأن يدا 
 واحدة لا تجيد التصفيق أبدا ..
      آمنوا بروح الجماعة والأخوة ولنثق برجال 
 هذا النادي و ما يملكون من الخبرة و الحنكة 
 في التصرف بكل عقلانية و حياد ..
        عذرا منكم جمعيا ..
       و لكن ما دفعني هو حرصي أن لا يشوب نادينا شيء 
 مما سبق و أن لا يأتي يوم و نجد أن من يريد هدم نجاحنا 
 هو من كان ممسكا بيدنا و يوهمنا بأنه يرص البنيان معنا 
 في حين أنه يبني طوبة أمام أعيننا و يلقي 
 بعشرة دون أن ندري ..
         في الختام ..
       الرقم الصعب ..
     جمهورالزعيم ..
      لما يتبقى إلا القليل للحصاد لنرى النتائج فالوقوف مع الفريق 
 و مؤازرته في هذا الوقت سواء في الفوزأو الخسارة هو الحل 
 ونترك نقدنا إلى أن تنتهي المنافسات لأنه في هذا الوقت
 لن يأتي نقدنا بأي بنتيجة ..
         أخيرا ً
       تذكروا بأننا كجمهور لنا 
 دور مهم في تحقيق النجاح ..
        مع خالص أمنياتي أن يوفق اللهالزعماء في السير 
 كعادتهم لمنصات التتويج و حصد الذهب ..
       مخرج :
         ياصاحبي حنا ترانا أتعضنا 
 ليه الزعل ما دام قلبك حلالي
 أفهم ترانا لايقـين لبـعـضـنا 
 كنك نـهائي الكأس و أنا هلالي
        ...
     دمتم كما تحبون ..
      نايف ..
    ...