بسم الله الرحمن الرحيم
بنبض القلب أحيّيكم ،،
مسائكم زعامة ،، و صباحكم هلال !!
يكذب الخاطر إن قال بأنّه صامدٌ لم تهيّجه الذكرى
وتكذب الأحاسيس إن قالت أنّها قوية لم تهزّها صور الماضي وتحرّكها نفحاتٌ قد تنسّمت عبيرها من زمنٍ مضى ..
حُقبَةٌ جرّها (( الماضي )) و جعلها في ثناياه
ما أجملها و ما أعظمها من حقبة
إن تذكرتها أشعر بأني أريد ان أرفع هامتي مغترّاً بشموخي و مفتخراً بذاتي
لأنني من بين الملايين الذي كانوا شهّاداً على على تلك الفترة ومن بين الذين عاصروها بحلوها و مرّها ..
ما أجمل ((حلاوتها ))،، وما أطعم(( مرارتها ))
في كل أحوالها كانت مصدر اعتزازٍ ومنبع زهوٍّ وتفاخر
يقولون أنّا مضت وانتهت
وكلنا نقول و بصوتٍ واحد :
مضت بعدتها و عتادها ،، لكنّها ظلت تحرّك عزيمتنا ،، و بقيت تستثير حماستنا ،، و ستستمر عالقةً في أذهاننا
كيف لا ،،
و (( هلال )) تلك الحقبة كان زعيماً يتزعّمه (( أمير الذهب )) : محمد بن فيصل
يكفي أن اقول بأنّه (( أمير الذهب ))
فالمدح في أباسلطان ،، ليس إلاّ تذكيراً بأمجاده
(( ربط )) اسمه بالهلال ،، و (( أسر )) نفسه لأجله
فكان هو المدرب و هو الاعب و هو المشجع و هو الرئيس
(( دافِعُ العشق )) جعل من سموّه كل ذلك
أفسد المعادلة التي تفرض (( التسلّط )) من منزلة (( السلطة ))
و التي تلزم (( التزام الحدود )) بين الرئيس و المرؤوس ..
ففرض على المجتمع الرياضي معادلته الشهيرة : كـلّـنا واحــد
هي كانت تطبق على استحياء
لكنّ أبا سلطان فسخ عنها الحياء و ظهرت جليًّا في عهد رئاسته ..
فكانت سرًّا من أسرار (( تفرّده )) بمساحةٍ من العشق الجماهيري ..
(( شعبٌ )) أعلن الولاء الكامل لسموّه ،،
أيّده في كل حالاته ،، صائباً كان أم مخطئًا
مالم يمس الكيان بشي ،، وهو أكثر خوفا على الكيان منّا
تغاضيا عن زلاّته ،،
لأنّه كان يدافع عنّا في كل مرّة يهاجموننا فيها أصحاب العقول الصغيرة و الأقلام التي (( عتق )) حبرها و اصحابها مازالوا في قمة نشوتهم باحثين عن كل عباراة تثري (( معلّقات هجائهم )) في صفحاتهم التي تفنّنوا فيها في الهجوم علينا
فيكون أبا سلطان الدرع الحصين لنا
والجدار الأول لحمايتنا ،،
ضرب أروع الأمثلة في صدق مبادلته العشق معنا
حتّى أنّه عتب على نجومنا و هاجمهم (( إن أجاز لي التعبير ذلك ))
ليس لأنّه فقد رزانة المسؤول
بل لأنّهم (( اي نجومنا ))
لم يرضوننا (( في المقام الأول )) و لم يخدموا فريقنا (( ثانياً ))
مع كل هذا ،، ألا يستحق منّا أن نهديه حـبّـنا ؟؟
شأتم أم أبيتم ،، فجوابكم هو : نعم ..
لن أحكي عن فترة رئاسته التي كان كل موسمٍ فيها يصارع الآخر في جماله
وليس شرطاً أن تكون (( بطولات كرة القدم )) مقياساً للنجاح
لكن المحصّلة التي يخرج بها (( النادي )) مع كل موسم هي معيار الحكم و اساس التفوّق ..
يكفي سموّه فخراً ،، أن أسطورة الأساطير : سامي الجابر
صعدت لمنصات الذهب ستّ مراتٍ
وودع الملاعب بحفلٍ لازال يحكي عنه كل من شهده و سمع به
كلّ ذلك كان في عهد أبا سلطان ..
ما رأيكم بالشراكة (( التاريخية )) بين موبايلي (( الشركة الرائدة ))
و الهلال (( الكيان المنفرد ))
ألم تكن في تلك الفترة شيئاً أشبه بالمعجزة ؟؟
حتى أن متشفياتنا غصّت بالكثير مـمّن سمعوا (( المبلغ ))
الذي كان يعدّ ضرباً من الخيال
فخارت قواهم و ذهبت عقولهم
وهنا،،
أقصد الذين و بمجرد أن أتتهم عقودٌ (( مقلّدة )) و مبالغ (( باهظة ))
تغيّرت نبرة أصواتهم ،، و ارتفعت أجنحتهم
ظنًّا منهم أنّهم أصبحوا فوق الهلال..
(( حالمون )) هم ،،
هاهو زعيم الريادة و موبايلي في القمة كما بدأوا ..
فـ(( وضع حجر اساس الإستثمار )) في رياضتنا كان على يد أباسـلطان
إذاً
ألا يحق لنا أن نخصّ له في قلوبنا مساحةً و مكانةً هو أهلٌ لها ؟
حتّى هنا
شأتم أم أبيتم ،، فجوابكم هو : نعم
لن أستطرد في ذكر منجزاته التي امتلأت بها حـقـبته (( فترته )) الذهبية
لكنّني أضرب أمثلة !!!
ولأنّنا جمهور الوفاء (( قولاً و فعلاً ))
لم نجعل من العهد الزاهر (( بوادره على الأقل )) الذي نعيشه مع أبا فيصل
ينسينا واحداً من أعظم الشخوص ،، وواحدة من أعظم من العصور التي مرّت على تاريخنا الرياضي ..
بعد ذلك كلّه ،،
سوف نبقى (( ندنـدن )) على وتر محمد بن فيصل ..
وستبقى مقولة :
وشــلون نـنـساك ،، و إنت بقلوبـــنــا سـاكنة ذكــراك
.
.
.
.
.
.
(( مــ (( هنا )) ـــ (( و )) ـــ (( هناك )) ــــن ))
# الصدارة التي يتغنّى بها (( الحبايب )) ،، هي ستكون لنا من بعد إذن ربنا ،،
لم أقل ذلك عبثاً ،، فأنا (( وكما هو أنتم )) أعرف بأن الهلال يظهر في الوقت الذي لا يظهر فيه إلاّ الكبار ،، ويبرز في المكان الذي لا يتسع إلا (( للهلال ))
# [ من طول الغيبات ،، جاب الغنايم ]
عبارةٌ أطلقها سمو الأمير : عبدالرحمن بن مساعد
تستحق منّي أن أفرد لها موضوعاً يتعمق في مدلولاتها ،،
وكما هي عادته :
إن حكى ،، فسترى في كلامه ما لا تتنمنى معه أن يصمت
وإن سكت ،، فسترى في صمته شموخُ حكمةٍ تجسّد في سموّه
# سامي الجابر ،، إعتدت (( أنا )) أن تكون (( أنت )) سيّداً لخاتمتي
فما رأيك أن أختم بعبارة :
إن كنت ياسامي تحبّنا ،، فنحن نـعشقــك
نــايف الــغــامــدي
.jpg)
~*¤ô♥مـهـــآـآجــــررــــرـرـرــــرر♥ô¤*~ 
شــآـآمــخـــآـآ 
الوضع العادي
