![]() |
فتوى حبذا الاطلاع عليها؟ السلام عليكم السؤاااااااااااااال : هل يجوز إرسال تحديد يوم معين للصوم من أجل الفلسطينيين مثل هذه الرسالة: علينا صيام يوم الاثنين القادم من أجل نصرة فلسطين والمسلمين الموافق 27/01/1423هـ، ونصلي التهجد ليلة الأحد؛ لأن كل المسلمين اتفقوا على هذا. الجواب إنه من المتفق عليه بين عموم أهل السنة والجماعة أن الله –تعالى- قد أكمل للأمة دينها، وأتم عليها نعمته، ورضي لها الإسلام ديناً، فليس لأحد حق الزيادة أو الانتقاص من هذه الشريعة الوافية الكاملة. وقد حذّر –عليه السلام- من الإحداث في الدين أو الابتداع في العبادة مهما كانت الدوافع، وأياً كانت المقاصد، ففي الصحيح من حديث عائشة –رضي الله عنها-: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم ، وفي الصحيح من حديث جابر –رضي الله عنه- كان يخطب –عليه السلام-،فيقول: "وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة..." الحديث رواه مسلم . ولم يكن من هدي السلف الصالح تخصيص أيام معينة للصيام، أو ليال محددة للقيام عدا ما تعلّموه من نبيهم –عليه الصلاة والسلام-، وعدوه من سنة خير الأنام، ومن ذلك صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وفي ذلك أحاديث في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وعائشة وجماعة، وكذلك صيام يوم الاثنين والخميس، ويوم عرفة، والتاسع والعاشر من محرم، وغيرها مما دلت عليه السنة الصحيحة الصريحة. وأما قيام الليالي فأصله مسنون بل مستحب استحباباً شديداً، لكن لا يشرع تخصيص ليال معينة بالقيام إلا في حدود المنصوص عليه أو الوارد من سنته –صلى الله عليه وسلم- كقيام العشر الأواخر من رمضان تحرياً لليلة القدر على سبيل المثال. وقد ثبت عنه –عليه الصلاة والسلام- النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام أو يومها بصيام، فقال: "لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم" أخرجه مسلم ، من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-. ومن هنا يتبين أن أصل التطوع بالصيام والقيام مشروع، لكن التخصيص بأيام أو ليال معينة لا يجوز إلا في حدود المنصوص عليه والوارد شرعاً. وبناءً عليه فإن تخصيص يوم الاثنين الموافق السابع والعشرين من شهر الله المحرم بالصيام، وليلة الأحد بالقيام لنصرة فلسطين أمر محدث لا يجوز بالكيفية التي قصدت. وبهذه المناسبة فإنني أود التذكير بما يلي: أن النصرة الحقيقية لقضية المسلمين الشائكة مع اليهود أو مع غيرهم من أعداء الملة تتمثل في العودة الصادقة إلى الإسلام بكافة أصوله وجذوره، ونواحيه ومناحيه، والأخذ بأسباب النصر الواضحة البينة في كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم-، والبعد عن الاطروحات الفارغة، والشعارات الزائفة التي مجّتها الآذان وسئمتها النفوس ************************************************** **************************** تحياتي لكم ,,, |
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع وفعلا هذا الموضوع قد انتشر في كثير من الدول المجاورة ... وماعلم الجميع أن السنة في الإتباع لا في الإبتداع .. وجزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب على هذا الموضوع0 |
إقتباس:
|
وياكم اخواني |
جزاك الله خير وتقبل تحياتي وشكرا. |
مشكور وما قصرت وجزاك الله خير |
الله يجزاك خير الدال على الخير كفاعله |
وياكم اخواني تحياتي لكم,,, |
شكرا لك أخي عذاب لا عذبك الله لا في دنيا ولا آخرة وكثر الله من أمثالك وجزاك عنا كل خير ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فعلا لقد انتشرت البدع وكثر عددها وكل يوم نسمع ببدعة جديدة في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة لتوفيق والنصرة من الله تعالى وفي أمس الحاجة أن نجتمع على كلمة واحدة ورأي واحد. وكيف يتحقق لنا ذلك ومجموعة من المسلمين ليست بقليلة تبتدع أقوال وأفعال ليست من ديننا في شيئ ولا أدري هم من أين يأتون بهذه الأفكار؟! هل أحد من مشائخهم أفتى بذلك لأنه لو كان كذلك فهي مصيبة كبرى , أم هم من نفسهم ؟؟؟ الله أعلم |
جزاك الله خير على هذا الفتوى النصوحه 00 |
وياكم جميعا |
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع |
الله يعافيك اخوي Vigo |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:48 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd