
27/05/2009, 08:49 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 06/06/2007 المكان: الكامب نـــو ..
مشاركات: 204
| |
ولقد ذكرتك والرماح نواهل ٌ .. مني وبيض الهند يقطر من دمي أنثرُ حُرُوفي هُنا عَلِيّ أجدُ من يقرأها ،هِي مُبعثره مُتناثره و مُتساقِطْه كتساقط أوراق الشجر في
فصِل الخريف في قلبي مُتراكمه مُتزاحمه تنتظر من يُفرج عنها بشوقٍ و لهفه أفتجد حُضناً دافئاً
ترتمي إليه ؟ أفتجد قلباً مليئاً بالحب و الطمأنينه تلجأ إليه ؟ أفتجد و أفتجد و أفتجد .... إلخ
أوا ترى من يُجيب عن كل هذه التساؤلات ؟ و من يُرتب تلك الحروف المُبعثره و من يُسقي ظمأ
قلمي المتعطش للإجابات ؟ بسم الله الرحمن الرحيم .. والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الامبياء والمرسلين .. أعزائي وأحبابي جماهيرنا الأوفياء .. يامن سطرتم مجدا ً لا ينسى .. ليعيد التاريخ نفسه .. وليسجل من جديد كما أعتاد أن يسجل الانجازات الطوال لبنو أزرق .. نعم فالتاريخ يكتب أجمل وأروع الكلمات ويتغنى بجمهور الوفاء الحقيقي جمهور ٌ حضر وساند .. وردد كما يحلو له ( ياهلال عزك عزنـا ) لهذه الأهزوجة ذكريات معنـا .. فقد كانت ولازالت رمزاً للشموخ .. رمزاً للوفاء ولكن ْ يا أهل المجد والوفاء .. وقفات صادقة لاتحتاج لأية مجاملات .. لتكون الشفافية ديدنا ً لنا .. وحب الازرق عنوانا ًنسطره ليبقى خالدا ً للابد // في ختام البارحة .. ابحرت في خواطر الشعر .. لأتذكر المنهج الذي تبدأه أية قصيدة في عصر الجاهلية .. فكان البكاء على الاطلال لابد ان يكون في مطلع القصائد الجاهلية فقد أبحرت بتلك الخواطر .. لأني عشت بها .. ! فأنا أذكر عندما زفت الأسيوية عريسها الأول ( الهلال ) مرارا ً وتكراراً فكانت كلما تزفه .. تحكي له عن أنبائها .. وتحكي له عن الحب بينهما فيرد عليها ذلك البطل الأزرق .. بأني سأكرر هذه القيى مرارا ً يامحبوبتي ولكن ... !! تغيّر الحال .. وتقلبت الأحوال .. ! فأصبح الهلال يبكي على الاطلال .. ليتذكر مآثر تلك العروسة الجميلة البهية وأصبحت تلك العروسة .. تنادي ( واهلالاهـ ) .. ( واهلالاه ) .. تعال الي لاحكي لك ماكنت أحكيه لك سابقا ً .. فقد اشتقت اليك .. وأي اشتيااق كل ٌ يغني على ليلاه .. وكلٌ يريد حسن اللقاء فالهلال يريدها وهي تريده .. فجاء النور أخيرا ً .. وجاء الفرج أخيرا ً .. فالهلال يتأهل لدوري الثمانية ليجدد ( عزّه ) و ( مجده ) الذي طالما كان هو منهاجه .. وليردد : ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبــارق ثغرك المتبسم // ولكن .. سرعان ماتلاشى ذلك الحلم .. !! فكانت المحبوبة تراقب معشوقها بشوق .. ولكن محبوبها الأزرق .. لم ْ يستطع أن يلاقيهـا .. والسبب لم يكن ضعفا ً في ذلك الحبيب .. ولكن ( كثر الدق يفك الحديد ) !!! فالجميع يدق الهلال من جهة .. وأولهم مايسمى بـ الاتحاد السعودي .. أي اتحاد انت .! // ختاما ً / هل نبكي على الاطلال !!؟ أم نجدد الذكرى .. ! وتذكروا دوماً وأبداً أن المعشوقة الاسيوية تنتظر الازرق بشغف في المواسم القادمة .. شكرا لكم ْ }{
|