
15/11/2000, 10:17 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 12/08/2000
مشاركات: 636
| |
نقلت هذه القصة من الغالي والذي افتقده كثيرا
الغالي ساميو وهذه القصة من وقع سوالف
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المكان : استاد الملك فهد الدولي بالرياض
الزمان : 13 ديسمبر 1995 م
المناسبة : نهائي كاس الأندية العربية أبطال الدوري بين الهلال و الترجي و التي استضافها نادي النصر
في هذا اليوم
و في سابقة هي الأولى من نوعها في هذا الملعب
فقد احتشد ما يقرب من 70000 ألف متفرج غصت بهم مدرجات استاد الملك فهد الدولي منذ الخامسة عصرا .. أي قبل ثلاث ساعات من بداية المباراة
أطلق الحكم صافرته معلنا عن البداية
و الجماهير بين متفائلة و متشائمة في المحافظة على اللقب سعودي هلالي أم يذهب هذه المرة اٍلى تونس
اللعب مستمر .. هجمة هنا و هجمات هناك ..
الجماهير تترقب ... و الحكم يتابع ... و اللاعبون يبذلون ما عليهم
و لكن انتهى الشوط الأول .. و النتيجة كما هي 0/0
لم يبق اٍلا شوط واحد على تحقيق اللقب .. لا بد من مضاعفة الجهد لكل فريق اٍن هم أرادوا البطولة
و ما اٍن بدأ الشوط الثاني .. و لم تمض الا القليل من الدقائق .. حتى وصلت كرة عرضية اٍلى الكمبيوتر الهلالي يوسف الثنيان و ضعته وجها لوجه أمام أعند مدافعي اٍفريقيا في التسعينات الهادي بن رخيصة ( يرحمه الله )
ماذا تفعل يا يوسف .. هل تسددها من بين أقدام بن رخيصة .. أم تحاول المرور منه .. أم تمررها لصلاح الدين بصير و ذلك لتمركزه بشكل جيد
الوقت يمضي .. و لا بد من سرعة اتخاذ القرار يا يوسف .. و الجماهير تنتظر مالذي سيفعله يوسف
و فجأة .. و بسرعة البرق .. اتخذ يوسف قراره .. و عدى من ابن رخيصة بطريقة الكبار .. ( و على رأي ابراهيم الجابر أثناء تعليقه على هذا الحدث .. أبو يعقوب يرقّص بابن رخيصة )
و بعد أن انتهى الثنيان من بن رخيصة .. وجد نفسه وجها لوجه أمام المرمى و لا يفصله عنه اٍلا شكري الواعر أحد أفضل عشرة حراس في العالم ..
لكن واعر مين .. هذا أبو يعقوب .. و بتسديدة تكاد تكون أقرب اٍلى لمسة خفيفة من قدم أبو يعقوب .. و اٍذا بالكرة تتهادى اٍلى الشباك و الواعر يتفرج .. كأنه يتفرج على أحد المسلسلات التلفزيونية في بيته
و الجماهير تصرخ .. و تغني .. و تهلل .. لقد فعلها يوسف .. سجل هدف الانتصار لفريقه .. و يا له من هدف .. و أي هدف .. هدف يوسف .. الهدف الخرافي
و لا يلام الواعر و لا بن رخيصة .. فقد وضعتهم مشيئة الله أمام النمر الآسيوي .. الكمبيوتر الهلالي .. الفيلسوف السعودي .. يوسف بن ناصر الثنيان
و رفع يوسف الكأس العربية .. في منظر لن تنساه الجماهير السعودية ..
و هو على العموم .. نقطة من بحر الكؤوس التي رفعها يوسف
و أخيرا
في تلك الليلة .. لم ينم سكان الرياض .. فقد ظلت مسيرة الفرح الهلالية تسير و تسير في شوارع الثمامة و التخصصي و الثلاثين و بقية شوارع الرياض .. و لن أقول أنها ظلت تسير اٍلى صباح اليوم التالي .. بل انها ظلت تسير حتى الأسبوع التالي
نعم .. يحق لنا أن نفرح بهدف يوسف .. باٍنجاز الهلال .. بروعة الموقف .. و بجمال الهدف
ذلك الهدف الثنياني .. الهدف الأسطوري
@@@@@@@@@@2
هل تتكرر السحبة قريبا
هل تتكرر مسيرة الفرح قريبا
اتنمى ذلك
------------------
ياجرح من وين ابتدي0000
وانتا معي من مولدي000 عيت يدي 000على وداعك تبتدي00على وداعك تبتدي |