من " مسرح " لآخر ..

تتجدد صولاته ..

تتعدد إبداعاته ..

تتوسع لمحاته ..

يصول ويجول حاملاً " سر " الإبداع ..

عندما يكون على دكة البدلاء تشعر بنقص الزعامة ..

وما أن يتم تحريره من الدكة ..

ويهبط إلى أرض الملعب ..

إلا وتجد بأن المسرح يأخذ وجهة أخرى ..

تزداد معها " متعة " عشاق الزعيم ..

تكتحل فيها عيونهم بإبداعات " أمير " التمرير ..

ينتشي القاعد على المقاعد ..

تلتهب الأكف تصفيقاً لإبداعاته ..

تتمايل لمواهبهم ومهاراته ..

تنتظر " تمرير " ..

وتبحث عن حسم عودها أن يكون من يقف ورائه ..

حجز له مقعداً في فترة قياسية ..

أصبح فيها من " الأعمدة " الرئيسية في تشكيلة الزعيم والمنتخب السعودي ..

واجه من الانتقادات الكثير ..

لكنه تغلب على كل ذلك فصمد متكئاً على مخزون من الثقة بالنفس ..

إن قلت عنه خليفة " الثنيان " فلست عن الواقع ببعيد ..

وإن شبهته بالتائب فأنت مصيب ..

لاعب تتعدد في داخله " ما شاء الله " المواهب ..

من ينسى مباراة الشباب في الدوري العام الماضي ..

أو تمريرة الحسم ومبارة الاتحاد في نهائي الدوري الفائت ..

وحتى مباراة الإمارات في تصفيات كأس العام ..

وآخر تلك مباراة الحزم الأخيرة والتي ما أن شارك فيها إلا وتبدل حال الهلال ..

قدم تمريرة شهدت هدفاً هلالياً غاب مثيلة عن دائرة الزعيم منذ أمد طويل ..

الفريدي أحمد أو أحمد الفريد كم أملت فيه ..

وكم اختلف مع بعض محبي الزعماء من أجله ..

وهاهي الأيام تدفع بعض من خالفني للتراجع عن نظرة " متعجلة " وحكم غير " فاحص " ..