إسم يستهوي الرياضيين أجمع ، شرف الوطن في جميع المحافل ، حتى أنه النادي الوحيد الذي لم يشارك في
بطولة دونما أن يحققها ، في المسابقات المحلية إكتسح الجميع ، في المسابقات الخليجية إقتنص كأسين في
السابق والآن لاتعدوا البطولة عن كونها إعداد للهلاليين وإن سُئل أصغر الهلاليين عنها لقال : ليست في طموحاتنا
رغم إهتمام البعض بها و الإعداد على أنها كأس عالم .
في المسابقات العربية حققنا الكؤوس على إختلاف مسمياتها وآه على اللي ينظمون ويتعبون ونأخذها باردة
مبردة من أمامهم ، وفي آسيا حدث بلاحرج ، فالشرق آسيوين لاينسوا الهلال كمسمى وعمالقة الهلال كنجوم
، روض الهلال كعادته جموح بنو اليابان وكوريا والصين وكل (فيلمبان) هذا الماليزي الذي عمل المستحيل ليوقف
زعيم القارة ولم يفلح مراراً وإن إنتصر قليلاً بحكام على شاكلة ( اللي مابيتسماش ) .
الهلال ..!!
فيروس توغل في عقول نادي ( حنا مظلومين ) .. عفواً هم ليسوا بنادي ، فالنادي ذو ألعاب مختلفة ، بينما هم
فريق ذو لعبة واحدة وليتهم ( يفلحون ) ، غُرس لديهم أن الهلال هو سبب رئيسي في جميع مشاكل ناديهم
حتى أن ( السيكورتي ) الذي لم يٌدفع له راتبه بسبب الهلال ، فريقهم متهالك ومع هذا الهلال هو السبب في
نكساتهم المتكررة وهكذا هم دائماً .
في مقالات كُتٌابهم الهلال المفردة أكثر تكراراً ، إعلام متردي ، يكتب للأسماء لا الكيان ، لايناقش بصدق ، همه
الربح ، أساليبهم صبيانية ، مصطلحاتهم سوقية ، ألفاظهم بذيئة ، وهذا ما افرزته مجالس النفاق ، حتى أن طموح
جل مايكتبون ماذا سُيكتب عنهم في المستنقعات ، سيقولوا عنه مالم يقال لإنه إتهم الهلال بما ليس فيه ، وإن
كنت أستثني قلة من ماكُتب أعلاه ، بينما السائد هو ( كُتٌاب عن الهلال ) .
في إتصالاتهم بالبرامج أنواع الظرافة والإستهبال ، كل إتصال يحمل رسالة مفادها (شوفوني أنكت ) ، والهلال
كعادته طرف اساسي في مفرداتهم ، حتى أن أعضاء القرف (كما يطلق النصراويين عليهم ) يقفوا مع الغير
إن كان الهلال طرف رئيسي في مشكلة دونما إستقصاء الحقيقة ، فالهلال مصدر رئيسي في ترززهم في
الصحف والقنوات ولولا الهلال لما عرفناهم لإنهم ببساطة ( لايدفعون بل مهرجون ) .
في مستنقعاتهم إكتب عن الفريق لاتجد النقاش ، إكتب عن الهلال ستكون بطلاً حتى وإن كنت مجرد جبان ،
الهلال نقاشهم ، سامي هدفهم ، حتى وصل الأمر إلى اللعن و التسويف و الضرب بالأخلاق الإسلامية عرض
الحائط ، حتى أنهم يستشهدوا بالرمز في جميع أحاديثه والتي لن أناقشها رغم ( مغالطاتها ) ، حتى أنه يخيل
لنا أن الرمز (لاينطق عن الهوى ) مع تكرارهم (قال الرمز .. قال الرمز ) .
الأمر الغريب جداً أن المستنقعات لديهم ومع التطور الهائل في العالم الإلكتروني لا تجاري ذاك التطور ولا تعكس
واجهة مشرفة عن فريقهم ، فمع سوء فريقهم إجتمع سوء مستنقعهم ، و عقولهم لاتستوعب مفاهيم الرياضة
لإن الهلال أصابهم بمقتل ، فالغباء سائد في محاوراتهم ، حتى أن الأكاذيب تنطلي عليهم ، وأقرب وصف لذلك هو
جمهور المخفات مع الإحتفاظ بالمسميات القديمة والتي منها (الليزر والشيشة .. الى مالا نهاية ) .
حقد غير طبيعي ، وحسد في ذروته ، وسوء كبير ، و غباء شديد ، مالذي نرجوه من أولئك بعد ذلك ، إنهم بياعي
الكلام ، في الواقع لايستطيع أكبر رجل نصراوي في مواجهة أصغر طفل هلالي لإن الهلالي يمتلك بمعيته نجوم
وإنجازات وقلما تجد هلالي لايتكلم بلا أدلة وبراهين ، أما عنهم هم تجدهم في الخفاء أسود ويناقشوا وينتقدوا
ويتحدوا مع أن مجرد لفظه بأنه نصراوي في الحقيقة (يستحي منها ) .
فالمجاهرة بالنصر لديهم عيب ، فالهلالي يفتخر بإنجازاته والإتحادي كذلك والأهلاوي وجل الاندية ، بينما هم عن
أي شي يتحدثون !! عن أخلاقهم السيئة أم عن أفراد فريقهم المتواضعة أم عن أعضاء أبو بلاش ، حتى أن التحكيم
أصبح يستحوا من الخوض في أموره ، فالشق أكبر من الرقعة ، فكيف بنصراوي في الواقع أن يتحدث عن ذلك وهو
المستفيد الأبرز بلا منازع ، أما في الخفاء فله مايريد وفق مايريد .
الأدهى من ذلك كله أن مستنقعاتهم رغم ميولها (النونية ) إلا أنها أصبحت تحت سوط أشخاص ، فالمستنقع وجد
لشخص معين وهدفه الإساءة لشخص آخر يمتلك مستنقع آخر للإساءة للشخص المسيء له ، فالمستنقع (م)
هدفه تلميع هذا الميم وجعله رجل المرحلة ، وفي الطرف الآخر المستنقع (و) هدفه تلميع هذا الواو وجعله
رجل النصر الأول ، فماذا نرجوا من تلك مستنقعات تحمل في طياتها خزي القول وقلة الأدب .
فالمشاكل أصبحت قرينة بهم ، وألم أقل من قبل أنهم إن لم يجدوا من يفتعلوا معه المشاكل إفتعلوها مع انفسهم
وما ( الميم والواو ) إلا دلائل على ذلك ، فالأندية جميعها لم تسلم من هذا الفريق ، إسئلوا جمهور الإتحاد والأهلي
والوحدة والإتفاق والقادسية والشباب والحزم والطائي والرائد لتجدوهم الأكثر كرهاً ، لإنهم لم يتركوا نادياً في شأنه
فقاعدتهم الشهيرة ( البهرجة تغطي عيوب الفريق ) .
يحبوا مغالطة الحقائق في كل شي ، أولها أنهم يمتلكون 35 بطولة (ياساتر ) ، حتى أن التأهل للبطولة تلك بمساعدة آسيوية ظلمت بطل 1999 أحتسبوها بطولة 
، وآخرها أنهم يتفوقوا على الهلال في عدد الإنتصارات بينهما 
رغم أن الهلال واصل تفوقه على جميع الأندية في عدد الإنتصارات إلا أن الهلال كلما تجاوزهم إزداد كذبهم في أنهم الأكثر ، وحقاً مع جماهير المخفات كل شي يمشي .
هنا لن أقارن بين الهلال وفريقهم ، وبين نجومنا ولاعبيهم ..!!
إنه العيب بذاته ، أيقارن نادي بطل في كل حالاته بفريق متهالك ، أيعقل أن نقارن بين بطولات شارفت سقف الخمسين
ببطولات أقل من نصف الخمسين أكثرها ( أولمبية ) ، كيف نقارن بنادي أصغر مشجعيه طموحه العالمية و فريق أكبر
طموحه الخليجية ، كيف أن نقارن بنادي أسعار نجومه تجاوزت (100 مليون ) وفريق ( أبو ألفين ) ، كيف أن نقارن بين
نادي يحصل على أكثر مداخيل إستثمارية وفريق يحصل على حفنة ملايين لم تعلن لقلتها .
فرق كبير بين الثريا والثرى ، فالهلال من منجزات الوطن ، لا أستغرب إن فُند على أنه ثروة من ثروات الوطن مثله
مثل النفط ، فالهلال منذ الآزل يترفع عن سواسف الأمور ، وصل للقمة ودائماً مايسعى للحفاظ عليها ، وأحسبه
أجاد ، فالهلال كمفردة يظل كبيراً وعالياً ، وكواقع نادي عظيم يتزعم أكبر قارة في هذا العالم الكبير ، إنه نادي
القرن وكفى .. فالمعرف لايعرف .
فلا يهمنا إستنقاصهم من الهلال ، فالهلال أكبر منهم جميعاً ، والتاريخ الهلالي مشرف ، بينما تاريخهم مقرف للغاية ،
فوجودهم في دوري المحترفين أمر سلبي ، فالإحتراف كمفهموم يستحال عليهم فهمه ، فعقولهم محدودة التفكير
لذلك لانتوقع الإنتاجية منهم ، فكيف لهم أن يتطوروا وهم مازالوا في تصديق هرطقاتهم ، فالهلال أضجعهم وهم في
حيرة من أمرهم ، فوصولهم للهلال يعني أرتفاعهم للإعلى وهذا مالايجيدوه .
فالهلال ككيان يظل نموذجي ، وكإدارة إحترافي ، و كأعضاء شرف مثالي ، وكنجوم خيالي ، وكإعلام مميز ، وكجماهير
كبير جداً ، وهذا مالا يستطيعوا الوصول إليه ، فنحن لايهمنا إلا الهلال فقط ، نبحث عن الأفضل وفق الأساليب الشرعية
أما هم فلاهم لهم إلا الهلال لايبحثوا عن تصحيح أخطائهم لإنهم يفتقدوا جمال الفكر والطرح في جميع الأمور ، فتزييف
الحقائق لايجلب الإمتياز ، ولذلك هم كذلك .
وطالما هم كذلك ..
ندعوا لهم بالشفاء العاجل ويارب يجيبون بطولة ليفرح فريق (نبي بطولة ) ،،
ما كُتب بالأعلى مجرد التذكير على أن الفكر الأصفر بحاجة إلى إعادة تصحيح وما سوء طرح مستنقعاتهم إلا دلائل
على ذلك ، ولا أغفل إستظراف رجالهم اللذين هم بحاجة إلى الإقتراب إلى فريقهم لا البحث عن الترزز في القنوات
على طريقة (شوفوني أستظرف ) ، فسقامة الفكر والطرح رغم حدتها على الهلاليين وإحتوائها على ألفاظ بذيئة جداً
لن تعود بالنفع على كاتبها بل بالسوء لاغير .. وليتهم يفهمون .
للنصراويين جميعاً :
حتى لاتزعلون لن ننتصر عليكم بعد اليوم ، لكن السؤال الذي يفرض نفسه ( كيف بتفوزون وسامي إداري ) .
للهلاليين جميعاً :
واثق الخطوة يخطو ملكاً .
النهاية
مخفات ( م) x مخفات ( و ) = مستنقعات ( نونية )..!!
مخفات(م) تجيد : يعيش ممدوح يعيش !!
مخفات(و) تجيد : الوليد سر يالوليد !!
المحصلة :
مستنقعات (نونية) : لاتجيد إلا الإساءة للهلال لإنها فقط نصراوية !!
عذراً أحبتي !!
ماكُتب للتفريق فقط بين المستنقعات والمنتديات .. وفي القادم لي مع الزعيم وقفات !!
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي!!
))
الوضع المتطور
