
25/11/2008, 05:28 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 09/10/2002 المكان: مع الامير عبدالرحمن بن مساعد
مشاركات: 554
| |
رسـالـه مـهـمـه لـكـل كـاتـب نـصـراوي بسم الله الرحمن الرحيم
مساء / صباح ،، الخير للجميع ..
قرأت ماقرأته في منتدى النصر عن الأسطورة ( سامي الجابر ) وما وصل له التعصب الأعمى الممقوت ..
وفي الحقيقة أحزنني ماوصلت اليه بعض العقول من سخافات يتم كتابتها حتى وصل الأمر للتكفير والعياذ بالله !!
شيء محزن وخطير جدا جدا ان يصل الأمر الى التكفير والعياذ بالله ..
وفي الأخير هي رياضة وتنافس شريف بين الفريقين ، دعونا من هذه الأفكار وهذه الكتابات الهابطه ..
كل إنسان يخطأ ، ( وخير الخطائيين التوابون ) ، فنحن بشر ، والبشر غير معصوم من الخطأ ..
فسامي الجابر وقبل كل شي هو إنسان مسلم سعودي ..
يحب ويعتز بدينه ، ويعشق وطنه ، ويعشق كل ماهو ( سعودي ) ..
فديننا ولله الحمد دين الوسطيه ودين التسامح ..
وهنا سوف أضع فتوى لشيخ الاسلام ( ابن تيميه ) لمسألة تكفير المسلم حتى وان أخطأ ::  | إقتباس |  | | | | | | | |
ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه، فإن الله تعالى قال : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم . | |  | |  | |
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( لما خطبهم في حجة الوداع : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال المسلم لأخيه : يا كافر، فقد باء بها أحدهما ) .
وهذه الأحاديث كلها في الصحاح .
وكذلك حرم الاسلام غيبة المسلم ::
فقال الشيخ ابن باز رحمه الله ::  | إقتباس |  | | | | | | | |
الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب؟ لقول الله سبحانه : {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}
ولما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أتدرون ما الغيبة ؟ فقالوا الله ورسوله أعلم فقال ذكرك أخاك بما يكره قيل يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته).
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه (لما عرج به مر على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فقال : يا جبريل من هؤلاء؟ فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم). أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس رضي الله عنه ، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح ، قال : وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعا : (أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق). | |  | |  | | دعوا التعصب الأعمي ، وشجعوا وساندوا فريقكم من مبدأ الرياضة تنافس شريف ، فيها الفائز والخاسر ..
فمهما كان ومهما حصل نظل أخوان مسلمين يجمعنا وطن كبير نعشقه ، لا تتركوا التعصب يعمي قلوبكم وتقعون فيما حرمه الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ..
ومن منبر وشبكة الزعيم اقول لا توجد اي كتابات ضد اي لاعب نصراوي او اداري يمس دينه او عرضه ..
واخيرا إتقوا الله فيما تكتبون ..
هذا والله اعلم ،، لكم ودي ... |