19/11/2008, 10:23 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 27/03/2007 المكان: ـآلريآِإض
مشاركات: 288
| |
ليست المرة الأولى التي يجنح فيها الاتحاد الآسيوي بعيداً عن المنطق بل هو استمرار لسياسة عتيقة تستهدف الكرة السعودية وتجتهد كثيراً للاقلال عن المنجزات السعودية على مستوى المنتخبات والاندية واللاعبين.
.. توقعنا أن المشكلة التي يعاني منها الاتحاد الآسيوي ستنتهي بترؤس الخليجي القطري محمد همام لرئاسة الاتحاد، لكن (العلة) بقيت كما هي باستمرار بيتر فليبان المسيطر على كل شيء في الاتحاد في موقعه.
.. ولهذا توزعت جوائز الاتحاد الآسيوي في كل الاتجاهات دون أن تعتمد على تقييم مقنع بل خضعت لمزاجية عدوانية وضعت أمامها وهي تخطط لتوزيع الجوائز أن تكون الكرة السعودية وكل ما له علاقة بها خارج نطاق التقييم.
.. وهذا لا يقلل من مكانة الكرة السعودية ولا يهضم جهد القائمين عليها ولا العاملين المساهمين في انجازاتها ولا لاعبيها، فالتاريخ يبقى هو الشاهد بالانجازات والتاريخ لا يخضع للمزاجية بل للواقعية التي تؤكد ان الكرة السعودية هي الافضل بانجازاتها وتاريخها ولن يقلل من حجم ذلك تجاهل الاتحاد الآسيوي، لكن ما يحز في النفس، وهو ما أشار اليه الزميل فياض الشمري، من أن الجوائز تخطت الحدود الآسيوية وابتعدت عن من يستحقونها الى من لا يستحقونها.
.. لكنه ظلم ذوي القربى يا فياض وهو الأشد مضاضة علينا من وقع الحسام المهند.
دورة الخليج للتقريب لا للتغريب
@ ما تزال دورة الخليج لكرة القدم تحتل صدر الاهتمامات الكروية عند المواطن الرياضي الخليجي وهي ذات فضل في تطور مستوى الكرة الخليجية من خلال الاهتمام بتوفير كل مقومات النجاح لها سواء في تحقيق بطولاتها أو تحقيق المستوى الأفضل في تنظيمها.
ويعيد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب الذي سيرأس الوفد السعودي المشارك في الدورة القادمة بالكويت استمرار الدورة ونجاحاتها المتلاحقة إلى الاهتمام الذي تجده الرياضة من قادة الخليج.
ويؤكد سموه مساهمة الدورة في تطور مستوى اللعبة واللاعب ووصولها إلى العالمية من خلال التنافس الاخوي الشريف بين ابناء المنطقة.
وأهمية هذه الدورة تشير إليها الاستعدادات الخاصة بكل منتخب بهدف تحقيق كأسها التي ترتبط بعلاقة متينة بمنتخب الكويت الذي يرى في الدورة الحالية التي تقام في أرضه وبين جمهوره فرصة لإعادة الحياة للكرة الكويتية التي غابت عن المنافسات الآسيوية والعالمية طويلا.
لكن هذا لا يلغي طموحات المنتخبات الأخرى وان كان المنتخب السعودي الذي دخل في اعداد بسيط لهذه الدورة يحصل على النصيب الأكبر من الترشيحات عطفاَ على انجازاته العالمية والآسيوية والعربية إلا ان بطولة الخليج تظل الرقم الصعب في تاريخ الكرة السعودية التي لم تحقق لقب البطولة غير مرتين بينما حققت ألقابا أصعب منها. منها التأهل إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متلاحقة وبطولة أمم آسيا ثلاث مرات مع وصافتين خلال خمس مشاركات فقط في هذه البطولة إضافة إلى اللقب العربي |