لم يكن أكثر المتشائمين الهلاليين يتوقع أن تكون أحوال الهلال هذا الموسم كما هي عليه الأن خاصة في ظل اختيار رئيس هلالي جديد وفي وقت مبكر قبل إنطلاقة الموسم ، ولكن هل أصابت الإدارة الهلالية في خطواتها السابقة منذ تسلمها دفة الرئاسة حتى هذا الوقت ، منغير المنطقي والمعقول إصدار حكم نهائي أو قطعي ولكن المؤشرات تدل على أن الأمور جاءت بما لم يكن في الحسبان ولنتكلم بمنطقية وحوارية بعيدا عن التعصب ومن مبدأ الرأي والرأي الأخر
أولا / اختيار الجهاز الإداري وتعيين سامي والبطي كان مثار جدل عند الكثيرين وأثبتت الايام نظرة البعض عندما أشاروا الى عدم صلاحية بقائهما معاً .
ثانياً / المعسكر الخارجي وتكاليفه الباهضة لفريق يغيب عنه أبرز نجومه الدوليين الذين هم عناصر الفريق الأساسية وقت الجد ولعب المباريات بعيداً عن مقولة كل اللاعبين أساسيا ولا فرق بينهم .
ثالثاً / المحترفين الأجانب فعند اختيارهما لم يراعى مشاركتهما الدوليه مع منتخباتهما ومدى تأثير ذلك على الفريق إضافة الى الحاجة الفنية للفريق فرالديس كان من الأفضل التعاقد مع ظهير أيمن بدلا عنه خاصة بعد تواجد أسامه هوساوي بالفريق وكذلك ويلي هل هذ اللاعب يستحق كل هذا المبلغ أشك في ذلك فبهذا المبلغ يمكن الحصول على نجوم عالميين يخدمون الفريق أفضل منه .
رابعاً / الإنتدابات الداخلية فلم تبحث الإدارة عن أي لاعب محلي بأستثناء لاعب هجر العنزي والذي أعتقد أنه ليس طموح الهلاليين .
خامسا / الإعارات تنازل الهلال عن لاعبين كان من الأفضل بقائهم كالكلثم والعبدالسلام وشراحيلي وإعارة أخرين عوضاً عنهم كالعتيبي وسلطان السعود والعنبر وخاصة أنه مطلوب في فريق كبير كالاتحاد فحتما سيستفيد ويفيد .
سادساً / موضوع محمد نور فالإدارة لم تكن بحاجة أن تضع نفسها في هذا الموقف وهي تعلم أن محمد نور لا يمكن أن يلعب لغير الاتحاد بوجود البلوي والشيخ خلفه مهما كانت المغريات .