بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير ، أما بعد:
تعودت عندما تملكني الرغبة بطرح موضوع أن أحاول أن أجمع آرائي كلها ، و لذلك أرجو أن يتقبل سيادتكم الفلسفة القادمة و يأخذ كلامي بصدر رحب.
حين يكون لنا قريب و نعلم أنه قد أصيب بمرضٍ خطير أو موتٍ مفاجئ ، يخالجنا شعوران مختلطان:
الأول: هو شعور بالحزن و الأسى الكبير لأجل هذا القريب ، و كيف أن الله عز وجل إختصه بهذا الإبتلاء .
الثاني: إنكار إمكانية إصابتنا بهذا المرض و تأكيدنا أننا نملك الصحة الجيدة ، و إقناع أنفسنا أن ما حدث لقريبنا لا يمكن أن يحدث لنا !
و هذه المقدمة < الفلسفية > عزيزي القارئ إنما هي مدخل لعدة نقاط و لفت نظر لوضع تقرير طبي عن النادي و جماهيره بشكل دوري يقيم ما هو الحال ، فأحببت أن أوضح وجهة نظري من خلال تقريري الذي يكاد أن يكون طبياً .
فالنادي الجار العزيز هو ما نراه ذاك المريض المبتلى و لازلنا نحن الأصحاء ، و ما يحدث اليوم على الساحة الهلالية إنما هو أعراض < تنبيهية > لما قد يحدث لنادينا من أمراض كجارنا العزيز ، و لعلي لكي لا يتشعب الموضوع و لا أطيل على شخصكم الكريم فسأختصر ما أريد قوله بالآتي:
تكفى يا ولد مساعد
هذه العبارة التي درجت على مشهد منا كثيراً في الآونه الأخيرة أصبحت و كأن العمل الذي يقوم به سمو رئيس النادي إنما هو فقط ينتظر من السيد العضو كلمة < تكفى > ، و في الحقيقة بعد أن قـَدِمَت لنا هذه الإدارة المميزة أصبح الجمهور الهلالي جمهور على وزن و قافية < دلعني > ، فكرثت المطالب ، و ساء الأدب ، و تعثرت العقول في دروب الأمنيات ، فلا أكاد أرى إلا أناساً عطشة لكلمة < تكفى إفعلها يا ولد مساعد > ، و في النهاية نجد الطلب هو < ......... > !!!!!!
بالإثبات و البراهين
أصبحت كلمة "مصادري الخاصة" مثل كلمة "الزعيم" تتردد في هذا المنتدى ، و أكاد أجزم لو قمنا ببحث لربما تفوقت عليها !! إن التسابق لإيجاد المعلومة وضع كثيراً من الأعضاء في حيّز < تخمين مصادره الخاصة > من أجل الحصول على كلمة من أربعة أحرف ، ( مثبت ) ، و للأسف تفشت هذه الظاهر فأصبحنا لا نثق بمصادرنا الخاصة ! ، و كل من هب و دب كانت له مصار خاصة - حتى والله احياناً أقول الرجال سهران مع بلاتر البارح - ، و لا أجد حرجاً من لوم إدارة الأخبار أو المركز الإعلامي بعدم التوضيح لما يشغل الشارع الهلالي .
الطريق إلى نور
فهذا الموضوع أصبح يتصدر قائمة المواضيع الساخنة في المنتدى الهلالي ، و لا أجد حرجاً من أني أرى في تعاقد الهلال مع محمد نور < مصلحة معنوية > أكثر مما هي فنية ، فمعلوم أن محمد نور يكاد يكون اسطورة الإتحاد ، و إنتقاله لنادي الهلال سيصاحب زخماً إعلامياً كبيراً مما يجعل المتعلقين بنور يميلون إلى تغيير ميولهم ، و لكني أستغرب ، فسبحان مغير الأحوال ، فكيف كان نور مكروهاً من أغلب الجماهير بسبب تصرفاته اللا أخلاقية و إنقلب الحال الآن ليصبح مطلباً ؟ لا أعلم إن كان مسلسل نور له تأثير على ذلك !
حصرية بالمجان
مطالبة الجماهير بتخفيض سعر الإشتراك بقناة ART الزعيم أو فصلها عن باقة القنوات الأخرى على أقل تقدير هو مطلب منطقي و حق من حقوق الجماهير ، و لكن الغرابة هي مِِـن مَن يقولون أن القناة ستحرم المشاهدين من ناديها ! فكيف ذلك و الميزة الوحيدة في هذه القناة هي نقل شأن البيت الهلالي من الداخل ، بمعنى أن المباريات المنقولة على قناة الزعيم بالتأكيد منقوله على قنوات الـ ART الأخرى ، فهي حجه واهيه تكاد أن تكون < يا أشوف يا أخرب عليكم > ، و يكفي أن جميع ما تنقله قناة الزعيم تقريباً يتم وضعه في المنتدى في أقل من 24 ساعة ! و إن كنت أرى أن تأثير قناة الزعيم لن يكون كتأثير قناة العالمي الخاصة بنادي النصر ، بسبب أن الاخيرة مفتوحة لكل من هب و دب ، فالتسويق الإعلامي على مصراعيه ! (( على السريع ))
(#) سامي كبير في كل شيء - و الكبير الله سبحانه - و لكن تمنيت لو إدارة الفريق كانت للبطي بحكم خبرته !
(#) التايب بيرجع أفضل من أول ، لكن احس ان المحكمة الدولية ما راح تعطينا حكم يشفي الغليل !
(#) محمد نامي مهو هو المشكلة ، و الظهير الأيمن مهو أساس إنخقاض المستوى ، و لكن مشكلتنا < معهم معهم ، عليهم عليهم > !
(#) من البداية قلت رالديس ما له داعي !
(#) الفتره الجايه محتاجه إستقطاب مهاجم محلي ( كويس ) ، و مهاجم أجنبي ( ممتاز ) !
(#) مع إحترامي لماجد عبد الله ، و لسامي الجابر ، و ليوسف الثنيان ، اسطورة الكرة السعودية هو محمد الدعيع !
(#) الهلال الأكثر جماهيرياً ، و النصر الأكثر مؤازرة من جماهيره !
(#) تخصيص الأندية راح يخلي اللجان اللي تلعب بذيلها تعقل ، لان المسألة فيها تجارة ، و بكذا لو سوت شي ، فيه قضاء بالدولة يهابه القاصي و الداني !
(#) الحل الوحيد هو إنشاء وزارة للشباب و فصل إتحاد الكرة عنها و إنشاء رابطة للأندية المحترفة ، و بكذا < الهادي > و < اللي يخليه مهو هادي > ما يصير بيديهم شي !
(#) كلمة < مثبت > فقدت الأهمية لما تكون موجودة عندك أكثر من نصف الصفحة ، و الأسوأ لما يكون هناك فيديو كليب لمدة إسبوع !
(#) لو كان هناك دوري رديف - مثل قطر - لأخذ الهلال المركز الأول !
(#) بتال القوس في طريقه ليصبح < خط التماس > !
أخيرا
قال تعالى : ( و أضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح و كان الله على كل شيء مقتدرا )
آسف على الإطاله ، و لا تحرموني من تعليقاتكم ، فهي الدعم الحقيقي لمواصلة الكتابة
- مرور الكرام -