باك هذي المواضيع الي احبها

....
الموضوع فيه ريحة كالتشيو بولي وفيه رشاوي

وفيراريات توزع

...
وفيه ناس مدرعمه على اساس ان الكالتشيو في مخباتها الصغير

...
اصلاً حنا ما نحبك يا غشاش

( فيس حفيد موراتي ))

...
لعلي اطلق العنان لكيبوردي العزيز الذي اكل عليه الزمان و شرب ؟؟؟
بما ان الموضوع تشعب لقضية اسهل ما علي قوله تسميتها :
مـــــــــــــــؤامـــــــــــــــرة
!!!
لنسترجع شريط الذكريات
صيف 2006
تلاعب ورشاوي ..
أخطاء وفضائح ..
تهبيط .. وخصم نقاط ..
واغلاق الملف .. ووضعه بين الأدراج !!!
بهذه البساطة .. وبهذه "الثمالة " .. كان صيف العام 2006 ..
فقضية الكالشيو بولي .. ربما هي أغرب قضية سيتخيلها .. من يقرأ فصولها وما بين طيّاتها ..
فهي بدأت عند مباريات حساسة لفريق السيدة العجوز ..
كان الهدف منها محاولة اسقاط النادي وخطف اللقب منه ..
ولكن لما نجح الفريق وحقق اللقب ..
كان لا بد من ايقاف .. هذا "الحصان الجامح" .. والذي كما قالوا عنه ..
"فريق يفوز كثيرا.. وأكثر من اللزوم" .. !!
الكالشيو بولي .. وحجمها .. وتفاصيلها ..
كلها أمور تحتاج لسنوات من التحليل في أروقة المحاكم ..
فالقضية كبيرة .. وفيها ادعاءات وأسماء كثيرة ...
والمنطق يقول .. أن هذا النوع من القضايا الحساسة ..
يحتاج للتحليل والتمحيص والتدقيق ..
ولكن .. عندما تخاط شباك الصيد ..
فان الهدف منها يكون "ايقاع" الشخص المطلوب .. والحكم عليه مسبقا ..
فكانت الكالشيو بولي قضية فيها قرارات غاية في الغرابة .. بل والوقاحة ..
فتخيلوا معي القرار التالي (وقصدت أن أجعله بعيدا عن اليوفي) :
تهبيط لازيو الى الدرجة الثانية وخصم 7 نقاط منه ..
في المقابل .. ابقاء ميلان في الدرجة الأولى .. مخصوما منه 15 نقطة ..
أي أن جرم الميلان .. ومصيبته أخف من لازيو ..
أي أن لازيو ارتكب من الامور ما هو اكثر من ميلان .. !!
وبعد الاستئناف .. فاجأنا القضاء بالتالي :
ابقاء لازيو في الدرجة الأولى .. مخصوما منه 3 نقاط فقط !!
بينما الميلان .. تم ابقاءه في الدرجة الأولى .. مخصوما منه .. 8 نقاط !!!
أي أن الميلان بعد الاستئناف .. أصبح متهما أكثر من لازيو !!
وهنا نكون أمام
خيارين اثنين ..
اما أن القاضي الأول .. كان نائما ..
او أن القاضي الثاني كان يحكم في قضيّة اخرى !!
فمن غير المعقول أن يكون قرار الاستئناف فيه متحول ..
من درجة الوقوف على حبل المشنقة .. الى درجة الخروج من السجن !!!
أما في مجال الاتصالات والمكالمات ..
فان النظر الى الكلام الموجود .. والأشرطة الموضوعة ..
فان الانسان يكون أمام أمور غريبة ... لا يدري كيف يفسرها !
فاليوفنتوس أدين لأنه يفوز أكثر من غيره .. !
وموجي أدين .. لأنه كان بمكان يستطيع من خلاله التأثير على الأخرين !!!
هل أثّر ؟؟
هل هنالك دليل صارخ بأنه أثّر على أي قرار !!؟
ابحثوا بين الصفحات .. وستكون الاجابة .. لا !!
فالادانة كانت مبنية عن "الظن" لا اليقين والدلائل ..
من المستفيد .. !؟
الجواب لا يحتاج الى البحث والتمحيص ..
فالـ "جوعى" معروفون ..
وان حاولوا الادعاء بأنهم بعيدون ..
نادي مدينة ميلانو الاخر .. الانتر .. ومالكه المغلوب على امره ..
كان لهم الأيدي الكبرى فيما حصل ..
فما جرى مع "روسي" والتعاون بينه وشركة الاتصالات من جهة ..
مع موراتي والانتر وشركة بيريللي من جهة أخرى ..
وما تبعها من قصص الاستقالة بعد اتمام المهمة ..
وما تلا ذلك من قضية كارلو بيورا .. والذي كان يعمل في الانتر وشركة الاتصالات ..
كلها أمور تشير بوضوح .. الى أن الأمر تدور حوله شكوك كثيرة ..
ولا أرى كلاما أكثر دقة ووضوحا من كلام باولوا بيرجامو "الشخص الذي يختار الحكام للقاءات" ..
والذي أضعكم امام ما قال حول الكالشيو بولي .. في التحقيق وفي العلن :
Paolo Bergamo (referee appointing official) claimed, during questioning, that all major teams have the same level of relations with him and, during public interviews, wondered why not all the relevant calls that he received from team managers went out during the investigation claiming that other teams, including Inter, should’ve been punished too.
فالرجل يقرّ بأنه تلقى اتصالات من كل الأندية .. وبنفس الدرجات ..
ويتسائل الرجل .. لماذا لم يتظهر كافة الاتصالات التي كان تجرى معه من قبل الأندية ..
ولماذا لم تنشر .. ؟
مع التأكيد بأن العقوبة يجب أن تطال الجميع .. بما فيهم الانتر .. !!
لم ارى مـــــــــــــــؤامـــــــــــــــرة
بهذا الوضوح من قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باختصار ..
ومهما طال الانتظار ..
فان الحال لن يدوم ..
والقوي سيبقى قويا .. أبى من أبى وشاء من شاء ..
فاليوفنتوس حتى بعدما عاد .. وهو "كما يظنّ البعض" أضعف مما كان ..
الا أنه أثبت أنه قادر على مجاراة الآخرين ..
باختصار .. لأنه سيد اللعبة .. وكبير الكبار ..
المطلوب منّا اليوم .. هو عدم السكوت على أي تجاوز سيحصل ..
فالادارة ممثلة بكافة أطرافها مطلوب منها التصدّي لكل محاولة ..
تحاول النيل من صرح اليوفنتوس الكبير ..
وهذا الأمر لا يكون الا بتقوية الروابط الداخلية ..
والاعتماد على الأسس القديمة التي قامت عليها قوة اليوفنتوس ..
منذ العام 1923 بقيادة المحنّك ادواردو أنيللي ..
والذي وضع الأسس .. لامبراطورية كبيرة ..
يجب الاستفادة من مميزاتها الحالية ..
فأسماء مثل لوكا دي مونتيزيمولو وأسلوبه الفذ ..
لا بد من استغلالها .. ولو من خلف ستار ..
فمجنون من يقول أن كرة القدم والكالتشيو بالتحديد تدار فقط فوق الميدان ..
بل هي لعبة فيها خارج الميدان ما هو كثير ..
ولا أعني هنا التحريض على الالتواء والابتعاد عن الطريق الصحيح ..
بل هي نظرة وتفكير .. وفرض اسم وهيبة النادي من جديد ..
خصوصا أن من "شنّوا" حملة التهبيط ..
ما كانوا ليتنفسوا .. لو كانت أنفاس أحد كبار الـ "أنيللي" مازالت في الصدور تدور ..
الادارة لم تلجأ للمحاكم المدنية احتراما للكرة الايطالية وحرصا على عدم انهيارها ..
والاتحاد الايطالي مطالب بالرد بالمثل ..
تماما كما أن المسؤولون الكبار مطالبون بالوقوف عن قرب لمراقبة ما يجري ويدور ..
فكلمات موجي عند الرحيل لها معان واشارات .. بأنه كان يحمي النادي من الآخرين ..
وهذه اشارة صريحة بأن هناك حرب تدار في الخفاء ..
وأن البقاء فيها للأقوى ..
وهذا ما تعودنا ونريد له أن يستمر في قلعة اليوفنتوس ..
خاتمة
اريد من الاخوة الافاضل الي شاربين الكالتشيو ان يعودوا لتسجيلات الاتحاد
الايطالي لمكالمات موجي ويحضروا لي من بين مكالماته انه قال
غش معنا ولك الي تبي
لكم المايك
