قبل أربع أو خمس سنين كنت مع أخوي الله يرحمه في الهافمون وكان مع أخوياه
وكلهم كانوا مطاوعة
جلسنا في الهافمون إلى المغرب وبعدها مشينا للثقبة بنحضر محاظرة أظنها للشيخ إبراهيم الزيات
وحنا في الطريق كان فيه استراحة لأمير

وكنا مسرعين في الجمس ويوم قربنا نشوف عسكري يأشر ويصارخ وقفوا وقفوا
والعسكري ذا ما انتبهناله إلا يوم صرنا قريبين مرة منه
وضرب السواق البريك بقوة
والعسكري خاف ركض شوي بعيد وطلع مسدسه

قام يصارخ ليش ما توقفون لو طلع الأمير وصدمتوه

قال السواق ياخي الفرامل متعطله إذا مو مصدق تعال شوف
العسكري خاف قال لا لا مراح أجي

شوي ويطلع الأمير مع الموكب والعسكري راح يركض ركب الدورية ومشا وراهم
