إخواني الزعماء عشاق هذا الصرح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة مباركة ازفها إليكم من ارض ليبيا
فأنا من عشاق الزعيم بليبيا
واحرص على متابعة مباريات وأخبار
الزعيم أولا بأول
وأيضا من عشاق النادي الأهلي بطرابلس
النادي الذي يشاطر الهلال السعودي في العديد من الصفات
فهو الأكبر شعبية في ليبيا
وهو أيضا زعيم الأندية الليبية
وقد تخرج من مدرسته البرنس
ولكن الفارق الوحيد أن جمهور وعشاق الأهلي طرابلس
لا يبخلون على ناديهم في " الحضور" لأي مباراة كانت وأين ما
كانت ولعل آخر مشاركة خارجية كانت للنادي أمام الترجي
التونسي "بتونس" الأسبوع الماضي وقد حضر من جمهوره ما
يقارب العشرة الآف مشجع ليبي سافروا برا وجوا وكل ذلك ما هو
إلا تجسيدا لعشقهم لهذا النادي الكبير وهذا ما لم أشاهده في أغلب
مباريات الزعيم من خلال متابعتي للقاءات الزعيم " وخاصة
بالرياض" لا أجد ما يدل على أن هذا النادي هو الرقم الصعب
جماهيريا
(( اللهم إلا في القليل من المباريات))
،( وهذا ليس تشكيكا في أن الزعيم هو الرقم الجماهيري الأكبر )
فعندما أتصفح منتديات الزعيم وأقرأ ما يكتب فيه من مواضيع
وأتابع الردودعليها أقول في نفسي
" هذا الجمهور المتحمس بهذه الكيفية لو تجمع
في مباراة من مباريات الزعيم لألهب المدرجات وأعطى نجومه
جرعات من الحماس ولأنزل الرعب في صفوف الخصوم " ،
ولكن!
بعد أن تابعت آخر مباراة للزعيم بالرياض
( خاب ظني )
ومن الأشياء التي أحزنتني هي أنني قرأة ردا لأحد الأعضاء
على موضوع يسأل فيه الكاتب عن السبب وراء قلة الحضور
بالملعب فأجاب " أنهم قالوا ان الجو بارد والمباراة أقيمت وسط
الأسبوع وأن المباراة ليست بالمهمة " ،
ولست أدري إن كان يعلم هذا العضو
بأن الدوري أصبح دوري نقاط ،
وأن جميع المباريات هي باهمية بمكان ،
وأن أي تفريط بأي نقطة سيرهق الفريق بدنيا
ومعنويا في مقبل اللقاءات
حيث أنه عندها سيكون عليه تعويض النقاط
بالفوز ولا شيئ
"غير الفوز"
فأين
انتم يا من تعشقون الزعيم حتى الثمالة ؟
ألا يستحق الزعيم أن يقف معه كل عاشق يعشق النادي وأن
يضحي لأجل معشوقه!؟
ولسان حال الزعيم يقول!
هل من مجيب؟
هل من حبيب؟
هل من مخلص
أشد به ظهري في السراء والضراء أنا الزعيم يا من تدعي عشقي
إن لم اجدك في وقت حاجتي إليك فمتى اجدك!!!؟
(( سؤال أحتاج إجابته من محبي الزعيم المخلصين فقط ))
ودمتم جميعا بألف خير
أنا الزعيم يا من تدعي عشقي إن لم أجدك في وقت حاجتي إليك فمتى أجدك!؟ 
الوضع المتطور
