نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - عشق الهلال وكان يتابع مارادونا في صغره ... نواف العابد ... نجم سعودي من إنتاج «الإعداد المبكر»...للحياة

عشق الهلال وكان يتابع مارادونا في صغره ... نواف العابد ... نجم سعودي من إنتاج «الإعداد المبكر»

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...8/DSC_0068.JPG
«كان حلم والدي أن يراني لاعباً في نادي الهلال وفي المنتخب» تلك هي الكلمات التي بدأ بها مهاجم المنتخب السعودي للشباب نواف العابد في حديثه لـ «الحياة» اذ حرص الشاب نواف على نسب فضل بروزه اللافت مع المنتخب بعد الله الى والده شاكر العابد، الرجل الذي شرب من «كؤوس» كرة القدم كثيراً منذ أن كان شبلاً يافعاً في حي «عتيقة» وسط العاصمة السعودية الرياض.
شاكر العابد الذي أحب نادي الهلال كثيراً، وما زال، ربّى ابنه نواف على «حب» كرة القدم بطريقته الخاصة كما وصفها لـ «الحياة» المهاجم نواف العابد، الذي قال: «علمني والدي حب الكرة منذ صغري، بل ومنذ كان عمري خمسة أعوام كما قيل لي، ووالدي محب بدرجة عاشق لنادي الهلال، وكان يتابعه بشكل مستمر ولا يزال، ولكون والدي من محبي كرة القدم التي كان يزاولها في الحي الذي كنا نقطن فيه وسط الرياض كان يحرص على اصطحابي الى الملاعب الترابية القريبة من المنزل من اجل ان اشاهد المباريات الكروية».
وأضاف: «كما حرص على تسجيلي في سن مبكرة في مدرسة نادي الهلال، وهو ما تحقق اذ التحقت بالمدرسة وأنا في بداية دراستي في المرحلة الابتدائية، وفي أثناء المرحلة الابتدائية ومع التحاقي بنادي الهلال تعلمت الكثير من فنون كرة القدم، بل ان والدي ساعدني كثيراً في ذلك من خلال النصح والتوجيه الذي قدمه ولا يزال يقدمه لي، إلى جانب حرصه على مشاهدتي للمباريات العالمية لمنتخبات عدة، خصوصاً تلك التي كان يشارك فيها الاسطورة الارجنتيني ديغو مارادونا».
وأوضح المهاجم البارع والقادم لهجوم المنتخب السعودي الأول ان والده أيضاً يتابعه بشكل يومي في تدريباته مع الهلال أو منتخب الناشئين أو الشباب، قائلاً: «وجود والدي الى جانبي بشكل يومي في تدريبات الهلال او مع المنتخب منحني مزيداً من الثقة والأمان وبث في نفسي عزيمة كبيرة على تحقيق أمنية والدي والأسرة كافة، والحمد لله وفقت كثيراً مع فريق ناشئي الهلال ومع منتخب الناشئين والشباب».
واضاف أيضاً: «ما زلت اطمح الى تقديم المزيد، وهدفي هو قيادة هجوم المنتخب السعودي الأول في احد نهائيات كأس العالم».
وكشف نواف العابد أن «جسمه النحيل» الذي كان عليه قبل سنوات عدة لم يعوقه عن تعلم فنون كرة القدم، كما أشار الى اهتمامه الكبير بـ «لعبة الغولف» وقال في السياق ذاته: «تحرص اسرتي على برنامج خاص لي في التغذية، وعلى متابعة التدريبات التي أزاولها مع الهلال أو المنتخب، كما انني مهتم بلعبة الغولف، ولم أكن أعلم ان هناك نادياً للغولف في الرياض، وبعد معرفتي به سررت كثيراً، وأريد ان اصبح أشهر وأغنى من النجم الأميركي تايغروود».
وحول أمنيته المستقبلية في الملاعب الخضراء قال المهاجم العابد: «سأسعى جاهداً حال انضمامي لقائمة الفريق الهلالي الأول الى ان اقود هجومه الى جانب المهاجم الدولي ياسر القحطاني الذي أتابعه كثيراً في التدريبات وعبر شاشات التلفزيون، وأتمنى أن اصبح النجم الأول في الهلال والسعودية ومن ثم الانتقال الى اسبانيا للاحتراف في احد انديتها الكبيرة».
وأكد مدرب منتخب الشباب البرازيلي نيلسون داكونها أن مهاجمه نواف العابد هو مهاجم الكرة السعودية المقبل، ووصفه بـ «الذكي» وقال: «عندما توليت تدريب المنتخب السعودي تابعت عبر جهاز الفيديو مباريات منتخب الناشئين وفرق الناشئين ايضاً وشاهدت نواف للمرة الأولى وانبهرت كثيراً بأدائه بل وبمهارته الكبيرة على رغم صغر سنه وجسمه، وعندما انضم الى المنتخب وجدت لاعباً ذكياً ومهاجماً بارعاً ولاعباً بامكانات برازيلية».
وأضاف مدرب «الأخضر الشاب» قائلاً: «نواف أراهن عليه كثيراً وسيصبح ظاهرة على خريطة الكرة السعودية قريباً».
أما المدرب الوطني بندر الجعيثن فقال عن نواف العابد: «أثبت هذا النجم الرائع أن الكرة السعودية ما زالت تقدم المواهب من عام الى عام».
وأضاف: «يعد من اللاعبين الذين يحبون كرة القدم ويجيد التعامل معها بمهارة عالية، كما أنه يتعامل مع الكرة بذوق رفيع وبجمالية رائعة وهذا ما ساعده كثيراً في النجاح الى جانب اهتمام والده وانضمامه الى ناد كبير كالهلال في سن باكرة».
وأوضح المدرب الجعيثن ان المهاجم الشاب نواف العابد ليس النجم الوحيد الذي قدمته الملاعب السعودية قائلاً: «هناك أسماء أخرى نجحت لجنة المنتخبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة صانع الجيل الكروي الجديد الأمير نواف بن فيصل في اعدادهم، وفي مقدمهم نواف العابد وعبدالرحيم جيزاوي وعمر الخضري وفهد الدوسري ويحيى الشهري ومحمد أبوسبعان ومحمد السفري وموسى عياش وخالد عواجي وسلطان البيشي ومحمد البيشي، الذين كانوا تحت اشرافي الفني في المعسكر التدريبي المشترك الذي اقيم قبل عامين في الأرجنتين».
وبذلك نجحت لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة السعودي برئاسة «صانع النجوم» الأمير نواف بن فيصل في تقديم وجوه جديدة في عالم الكرة السعودية من انتاج برنامج «الاعداد المبكر» الذي أُقر قبل أربعة مواسم.

المصدر....http://ksa.daralhayat.com/sports/11-...c5c/story.html