
30/10/2008, 08:13 PM
|
 | عضو ادارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 29/08/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 10,841
| |
الزعيم .. المستفيد الاكبر من الازمة الاقتصادية العالمية قد يستغرب البعض لماذا يُطرح هذا الموضوع في منتدى رياضي .. وهو تساؤل في محلة جدا ولكن هل نستطيع عزل مايجري الان في العالم من ازمة اقتصادية طاحنة عن الوسط الرياضي خاصة وقد اصبحت الرياضة والاستثمار وجهان متلازمان فالرعايات للاندية وتعاقدات اللاعبين والاعلانات والاستثمار امر في غاية الاهمية .. رغبت بنشر هذا الموضوع التثقيفي الشامل لمواكبة الاحداث في العالم ولكي نتعرف عن قرب ماذا يحدث وكيف ستتأثر الرياضة سلبيا ... والاهم كيف نستفيد نحن كهلال زعيم الاندية من تلك الازمة او على الاقل نتحاشاها .. . . في ليلتي الأحد و الإثنين (14/15 سبتمبر 2008) منتصف رمضان الماضي ( بداية الأزمة الفعلية ) أعلن واحد من اكبر المؤسسات المالية العملاقة ورابع اكبر بنك في الولايات المتحدة الامريكية "مصرف ليمان براذرز " عن إفلاسه الوقائي بعد سلسلة من المشاكل ماقبل هذا التاريخ لة وللعديد من المؤسسات المالية والاقراضية او مايسمى بازمة الرهن العقاري ومنذ ذلك التاريخ هوت البورصات العالمية غربا وشرقا بما فيها المملكة العربية السعودية حيث هبطت تلك البورصات الى مستويات لم تصلة من قبل وبشكل كارثي ومريع الإفلاس ببساطة ... هو الموقف الذي تعجز فيه المؤسسة ( البنك ) عن مواجهة التزاماتها طويلة اوقصيرة الأجل حيث تكون موجوداتها (الأصول) أقل من قيمة التزاماتها (الودائع). من هنا نلاحظ ان جميع المؤسسات التي اعلنت افلاسها كانت قيمة موجوداتها ( القروض والاستثمارات ) اقل من قيمة التزاماتها بكثير( الودائع ) سواء البنوك او مؤسسات الاقراض ( خاصة الاقراض العقاري لانة اساس المشكلة ) وقد وصلت تلك المؤسسات الى تلك الهاوية بسبب مايسمى بازمة الرهن العقاري وحتى لاادخل بتفاصيل تلك المشكلة ادعوكم ان تتعرفوا على المشكلة ببساطة شديدة وبشرح هو افضل واسهل ماقرأت بالرابط ادناة شرح مبسط جداً لأزمة الاقتصاد الأمريكي، اذن .. السبب الرئيسي لاعلان افلاس تلك البنوك عدم كفاءة الادارة والمتمثل بمنح قروض بدون ضمانات او مقابل ضمانات غير كافية ، خاصة مع تركيز الادارة الامريكية في السنوات الاخيرة على السياسة الخارجية وخصوصا الجانب العسكري وحربها على العراق مقابل اهمال السياسة الداخلية وخصوصا الجانب الاقتصادي منها وذلك من خلال ضعف رقابتها على القطاع المصرفي الذي هو عصب الاقتصاد . . . تلى ذلك اعلانات متتالية عن حالات افلاس لعدد من المصارف او شركات متعثرة جدا وقريبة من الهاوية كشركة أمريكان انترناشيونال كروب (AIG) ( الشركة الراعية لفريق مانشستر يونايتد ) وهي أكبر شركة تأمين في العالم والتي حاولت بشكل محموم إلى الحصول على 40 مليار دولار لعدم الانهيار وقد دخلت سباق الرعاية مع مانشستر يونايتد من حوالي سنتين بعد فسخ النادي عقدة السابق مع شركة Vodafon وفازت بة الشركة الامريكية ولكن الان تواجة مشكلة خطيرة مما يدفعها الى عمل مايسمى بـالـــ Cut costs او مايسمى بتقليص التكاليف حيث طلب مسؤولوا من النادي الانجليزي تخفيض مبلغ الرعاية وهو مارفضة المان يونايتد تماما وحسب التكهنات الصحفية انها قد تفسخ عقدها مع نادي مانشيستر للحد من المصروفات ولفسخ العقد يجب على الشركة ان تدفع نصف قيمة العقد ( قيمته 56 مليون باوند) .. وعلية هناك اقاويل انة المان يونايتد في صدد ازالة شعارات الشركة من جميع منتجات الفريق و قمصان اللاعبين .. يذكر ان عقد المان مع AIG هو ثاني أكبر عقد رعاية في العالم بعد عقدTamoil مع اليوفي .. . . الحصول على شريك جديد او رعاية امر صعب وطويل وربما خلال البحث عن راعي يتعرض النادي الى مشاكل مالية حقيقية وخطيرة وديون كبيرة خاصة مع تداعيات العاصفة المالية العالمية التي تهب منذ شهر ونصف في العالم محدثة بذلك قلقاً متزايداً في أوساط الأندية المتداولة في البورصة خاصة الاندية الانجليزية فمثلا لا تحمل قمصان فريق وست هام يونايتد الذي يلعب في الدوري الانجليزي الممتاز اسم شركة راعية بعد انهيار شركة السياحة اكس.ال كما فشل فريق وست بروميتش البيون الصاعد حديثا في توفير بديل لشركة تي. موبايل التابعة لدويتشه تيليكوم الالمانية واقترب نادي نيوكاسل يونايتد من خسارة صفقة لرعاية قمصان فريقه مع بنك نورذرون روك الذي احتاج لتدخل الحكومة البريطانية لإنقاذه وكذلك نادي لاتسيو سادس أكبر ناد في ايطاليا لا يوجد شركة ترعى قميصه. لقد سارعت مكاتب الاستشارات الأوروبية المختصة في "اقتصاد الرياضة" بدراسة حسابات الأندية وإعداد سيناريوهات لمواجهة أزمة مالية لا مثيل لها في تاريخ الكرة والتي قد تهدد موازينها المالية ومستقبلها على المدى المتوسط وحتى البعيد وتبدو الكرة الإنكليزية الأكثر عرضة لآثار الأزمة تليها ايطاليا واسبانيا بسبب صلة أنديتها بمستثمرين ورجال أعمال أجانب يملكون أسهما في البورصات العالمية المتضررة مثل وول سترييت الأميركية ولندن. حيثمن المتوقع جدا حدوث انكماش كبير في نمو الأندية لسنوات طويلة. وقد قرأت تقرير اجنبي قام بة باحثون فرنسيون متتبعون لأوضاع الدوري الإنكليزي الممتاز بمتاعب مالك نادي مانشستر يونايتد الأميركي مالكولم غلايزر، الذي لا زال يواجه صعوبات كبيرة في تسديد الديون الناجمة عن شراء النادي عام 2005. كما أشار نفس الباحثون إلى قرار ملاك نادي ليفربول الأميركيان جورج جيليت و توم هيكس بتأجيل مشروع بناء ملعب جديد ليحل مكان ملعب انفيلد العتيق، واضطر الرجلان إلى هذا الخيار بسبب تضرر مصالحهم المالية في بورصة وول سترييت. ولم يخف رئيس الاتحاد الانكليزي ديفيد تريسمان تخوفاته من الأزمة المالية وأثارها على المستقبل معترفا صراحة أن تداعياتها باتت تشكل خطراً حاداً على "صحة" الدوري الممتاز. وأشار المسؤول نفسه خلال ملتقى شارك فيه جمع كبير من الشركاء الاقتصاديين أن ديون الكرة الإنكليزية بمختلف أنواعها بلغت حوالي 4 مليار يورو، وهو حجم مقلق يوحي بخطر كبير برأي الخبراء الماليين. وعندما سئل عن احتمال انهيار ناد وزواله من الساحة تحت أثار الأزمة، لم يستبعد رئيس الاتحاد الإنكليزي حدوث اضطرابات خطيرة، وعلّق على السؤال بقوله : "هل كنت أتصور انهيار بنك ليمان براذرز الاميركي ؟ ". ومن خلال جوابه، ألمح المسؤول الأول عن الكرة الإنكليزية أن كل عالم الكرة أصبح معرضا للمخاطر بما فيها شبح الانهيار. ونظراً للجو المالي المشحون، يفكر الاتحاد الانكليزي إعادة النظر في سياسته المالية باعتماد خيارات جديدة، ومن بين الأفكار المتداولة على طاولة مجلس الإدارة مشروعا يفتح المجال لشركات من القطاع الخاص للدخول في رأسمال ملعب ومبلي واحد من أهم معالم الكرة الانكليزية.
اخر تعديل كان بواسطة » هلمجرا في يوم » 30/10/2008 عند الساعة » 09:16 PM
السبب: التنسيق
|