نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

قبل بزوغ الفجر كنت امام دفتري الملئ بذكريات الحزن وربما ندر منها الفرح

امسكت بقلمي وانا في إحد الغرف التي تمتاز بخفتان انارتها

ربما كانت السبب لإشتياق قلمي لتقبيل جبين دفترهـ المحبوب

اقتربت من النافذة لأنظر الا انهماار المطر والأجواء الخياليه التي تذكرني

بأحلامي عندما اكون غارقاَ في نومة سعيدة

حدثت نفسي هل افتح النافذة لكِ اتمتع بالمشاهدهـ ام انني اكتفِ بالمراقبة من ورا تلك الكتلة الزجاجية التي تفصل بيني وبين العالم

الخارجي

بين تفكيري بذلك وتلك سقط القلم من يدي ليخبرني بصوت خافت

انفض غبااري واعدني الا دفتري فلم اشبع بعد من تقبيله فكم يمتلك ويوجد به الكثير مما كتبت فهاذا امين سري وكأن الدفتر يخبرني بأن

اسرع

بإعادته لأن ناار الشووق بدأت بالإشتعال

مسحته بخفه وكأنني اخبرهـ بأنه هو ايضاَ يمتلك المكانه في قلبي

وضعته حيث كاان

تراجعت الا الخلف قليلاَ لأستند على جدار غرفتي

الذي يعرفني جيداَ فقد دهنته بلون الحب الحقيقي

في تلك الأجواء التي اطلقت عليها الرومانسية

فقلمي لازال يحتضن دفتري وربما غفى اثنانهما لما يحسان به من اطمئنان

وانا

سارحاَ في قطرات المطر التي تهطل !!

مرت الدقائق سريعة بل ع ــجلة

و

تلاشت سحب الظلام واذنت الشمس في الشروق

ولازال حضرتي اتأمل في الأجواء الخيالية

التي ربما نادراَ ماتصافح اعيننا

انتهى

الـ ج ـــــرح الــ خ ـــــــالد !!