لظروف ليس هذا مكان الحديث عنها لم تنشأ في الماضي بيني وبين الكرة السعودية اي علاقة من اي نوع حتى صعود المنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم ، فرأيت عبر شاشة التلفاز نجوما كنت اسمع عن اسماءهم عرضا مثل الدعيع والتمياط والثنيان وسامي الجابر وغيرهم من الاسماء اللامعة في عالم كرة القدم السعودية بل والعربية ومع هذا قول مرة ارى لم اكن اميل الى مشاهدة الكرة السعودية ومتابعة اخبارها كعادتي مع الكرة العربية عامة ، لكن انتقال التائب الى فريق الهلال جعل من نادي الهلال اهتمامي الاول بعد برشلونة ويوفنتوس ، وهو ما جعلني اتابع اخباره واحاديث نجومه ومسئوليه ومن خلال هذه المتابعة ، اعجني جدا اللاعب المعتزل والاداري الحالي بفريق الهلال والمحلل الرياضي بقناة الجزيرة واعن به سامي الجابر .
بداية شاهدته لاعبا مميزا وان لم يكن من وجهة نظري كما يصوره جمهور الهلال ومع اعتزاله واتجاه الى التحليل في قناة الجزيرة الرياضية فرض نفسه بتحليلاته العميقة لمباريات يورو2008 رغم وجوده وسط فطاحل اللعبة مثل كرويف وفينجر ومالديني الاب مما يؤهله بلا شك ان يكون احد الاسماء التي يشار اليها بالنبان في عالم التدريب في المستقبل.
وبعد اليورو شاهدته خلال رمضان الماضي في مقابلة مع قناة ابو طبي الرياضية فرأيت الى جانب سامي اللاعب الماهر والمحلل ذو النظرة الثاقبة سامي ذا اثقافة الموسوعية وهي لعمري صفات لم تجتمع اثنان منها الا في القلة فما بالك بثلاثتها