نشرت قناة العربية صباح اليوم خبرا يفيد بتقدم المرشح الديمقراطي "باراك أوباما" على نظير الجمهوري جون ماكين بنسبة كبيرة قد تحسم السباق الرئاسي لصالح الأول.


والملفت في الخبر ليس ما سبق وأن ذكرت ولكن ما أبهرني وأضحكني في نفس الوقت أن الخبر مبني على إحصاء قامت به وكالة الأنباء العالمية رويترز بالتعاون مع شركة

زوغبي

فهل من المفترض أن نتظر اليوم من الداعمين لجون ماكين الإحتجاج في حملتهم الإنتخابية على تلك النتائج من خلال إستخدام "الأسلحة البيضاء" والألعاب النارية أم أن ماكين سيطلب المساعدة من إداراة النصر بما عرفوا به من خبرة في تكذيب كل الوقائع والحقائق التي لا تقبل التشكيك لضحد نتائج بات من المستحيل تجاهلها

يبدولي أن "زوغبي" كشركة إحصاء اليوم باتت أكبر بكثير من محاولات البعض التشكيك بنتائجها ولا أدل على ذلك من تعاون أكبر الوكالات والجهات الباحثة عن النتائج معها

عموما
أعلاه مثال بسيط لعقلية الكثير للأسف من جماهير النصر التي باتت تنتظر من الجميع التعاون معها لمجرد أنها تجيد "النواح والبكاء" فأتمنى من الجميع أن لا يستغرب ما يوجهه للهلال من التهم والغريبة لعل أكثرها إضحاكا حديثهم عن توقيت هدف ياسر وتوافقه مع يوم إقامة المباراة في إشارة إلى إستعانة الهلال بالسحر أو إتهام الدعيع بتعاطي المنشطات وما إلى ذلك من تهم يرفضها حتى الجاهل عموما لنا من دروس تلك الجماهير الكثير من العظات لا تأتي فقط في مجال الرياضة وإنما في سائر شؤون حياتنا فالتباكي حيلة العاجز

إضحاكا حديثهم عن توقيت هدف ياسر وتوافقه مع يوم إقامة المباراة في إشارة إلى إستعانة الهلال بالسحر أو إتهام الدعيع بتعاطي المنشطات وما إلى ذلك من تهم يرفضها حتى الجاهل عموما لنا من دروس تلك الجماهير الكثير من العظات لا تأتي فقط في مجال الرياضة وإنما في سائر شؤون حياتنا فالتباكي حيلة العاجز