صباح الخير للزعيم ولكل من ينتمي له
تاريخ لا يمكن اختزله في كلمات الا انني اقول الهلال يعلمك كيف تصل الى القمة في كافة اوجة الحياة وهو المستشار النفسي لجماهيرة متى اراد والدلاله على ذلك مدى ارتفاع روح الجماهير بعد كل انتصار.
الى هنا نحن متفقين ولكن يبقى ان نقول متى يحتاجنا الهلال لنشد من ازرة ونعينه على نفسه ليخرج لنا كما نعرفه بكل قدراته وامكاناته اللتي يخشاها خصومه .
في الماضي من تاريخ القمة حاول ابناء الجيران بكل مافيهم ان يحدوا من قوة الهلال ولكن استعصى عليهم الامر فنيا فالهلال فن ومدرسة ولا يمكن مجاراته فنيا .
الا ان الاخوة في النادي الجار لجئوا الى التهيئة النفسيه لفريقم والعمل على الزعزعة النفسيه للفريق المقابل مستعينين بتصاريح رنانه وتعبيئةجماهيرية قبل كل لقاء يجمع الفريقين.
ماحدث هو نجاح ما ذهبوا اليه في الغالب من اعداد نفسي وان كان على طريقة ((خذوهم بالصوت لايغلبوكم)) وتفاعلت جماهير النصر مع هذا الشيء ايجابا وذلك بحضورها من خلال هتافاتها مع فريقها ومؤازرته وهذا شيء يجعل الفريق المنافس في وضع غير مستقر ولوحتى للحظات يحدث معها انقلاب في النتيجة على الغالب ويرفع درجة الحماس في افراد الفريق الى القمة فيقدموا عرض لا يمكن تقديمه في اي مباراة اخرى في الموسم.
هذا الشيء يحتاج الى اعادة نظر من قبل جمهور الهلال فنحن لا نذهب هناك لمشاهدة مبارة في كرة المضرب, اتينا لنهز الملعب على مدار ال90 دقيقة فقط لنخرج بنتيجة نتمنى الحصول عليها اليوم ونغفل في الغالب متطلباتها.
اذكر في العام الماضي اكثر من حركة لنجمنا الكبير طارق التائب يلوح فيها بيده لجماهيرالزعيم لمزيد من المؤازرة فالحضور بصمت لا يكفي نحتاج وقفة مع كل هجمة هلاليه بالصوت وزرع الثقة في كل لاعب وجعله يقدم اكثر مما يتوقع ويسطع نجمه بفعل كل ما يقدمه الجمهور.
هذا بإختصارهو دورالجمهورالفاعل فهل انتم فاعلون يوم السبت في درة الملاعب, اعتقد بان الجمهور هو المعد النفسي الاول لفريقة بتفعيل دورة داخل الملعب اهازيجا ودعما على مدار الوقت.
لا اشوف كرسي فارغ وانا اولكم ان شاء الله.
دمتم على الخير ايها الزعماء.