اوجه مقالي هذا الى جماهير الزعيم على وجه الخصوص والجماهير الحيرانه والتي يحاول رؤساء انديتها الضحك عليهم ليل نهار وايهامهم انهم مستهدفون ومظلومون تحكيمياً حتى ملت الجماهير تلك الاسطوانه ولكنها مجبرةٌ على ترديدها والتغني.

مقالي هذا الى الباحثين عن الحقيقة بالوقائع والبراهين العملية الملموسة وليس من يعميهم تعصبهم فلا يسمع الا نفسه وكحيلان ليشنف اذانهم بكل ما هو بذيئ.

فعندما اصبح الحديث عن الحكم السعودي والحكم الاجنبي بفلوس وليس بالمجان خرست كثير من الالسن التي ياما ادعت الظلم التحكيمي رغم انها اكبر المستفيدين من سعودة التحكيم.
والنظام الآن يكفل لك ان تطلب حكماً اجنبي على ان تتكفل مادياً بتكاليف احضاره وادارته للمباراة فمن الذي طالب بل وتكفل باحضار الحكم الاجنبي يامن ملأتم الدنيا ضجيجاً من الشكوى على الحكام المحليين.

هاهو الديربي على الابواب في لقاء الهلال مع الجار الاسبوع القادم فلماذا طالب الهلال بالحكم الاجنبي وتحمل تبعات احضار الحكام كما ينص على ذلك النظام الجديد في حالة رغبة فريق في الاستعانه بحكم اجنبي.
واين من عادته ان يسب ويشتم بعد كل لقاء خسر فيه او تعادل الحكم السعودي ويصفه بابشع الصفات، واين من يطالب بتطوير الحكم السعودي حتى يحسب له ضربة جزاء او اكثر في كل مباراة اين هم الآن حينما اصبح الامر بيدهم ان يطلبوا حكما اجنبيا للقائاتهم بديلا للحكم السعودي.

وانا في مقالي هذا اتحدى ثم اتحدى ثم اتحدى ان يطلب النصر حكماً اجنبي في اي مباراة من مبارياته لسبب بسيط جداً هو ان النصر من اكبر المستفيدين من الحكم السعودي لما يمارسونه عليه من ضغوط بألسنةٍ كالسياط لم يسلم منها حتى نجوم الفرق الأخرى بلا عقاب ولا رادع ولا حتى لفت نظر ولو لجبر الخواطر. ليتمادى كحيلان الآسيوي في الاساءات للآخرين فبعد اساءته لخليل جلال العام الماضي هاهو يسيئ لنور ولا نقول الا ان من أمن العقوبة اساء الادب واذا لم تستح فاصنع ما شئت.

والشواهد حاضرة وقريبة فحينما لعبوا امام الاتفاق ولم يحتسب لهم الحكم ضربة جزاء كما عودوهم كأول مباراة لنصر بلنتي بدون بلنتي اقاموا الدنيا ولم يقعدوها واحدثوا من الشغب في المدرجات والمنصه ما شاهده بكل اسف الوسط الرياضي ثم الاساءه لحكم المباراة الزهراني ليعود الحكم الشمري بعدها في لقاء الرائد ويعيد الجزء المفقود من نصر بلنتي وفوقه حبة راس بطرد لاعب الرائد تعويضاً للنصر عن المده التي قضاها بدون بلنتي مع تحفظ شديد جدا جدا في ابراز بطاقات للاعبي النصر ليطبق الشمري قاعدة من خاف سلم وبامتياز.

واليوم يدفع الهلال من خزينته باحثاً عن التحكيم الحيادي والذي لا ندعي انه بلا أخطاء ولكنه على الاقل بلا ضغوط تؤثر عليه او على من يليه تلك اللعبه التي لا يجيدها الا نادي البلنتيات وقلة الادب تجاه الآخرين بلا رادع ولا عقاب.