السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير يا رب.
أول موضوع لي بعد العيد وأطمنكم أني لم أغب عن المنتدى قيد أنملة في رمضان والعيد والأحداث المصاحبة <<< من وين جت هذي (قيد أنملة)
.
المهم رعاية موبايلي وتمت على خير , ثلاثة مباريات في الدوري بفوزين وهزيمة من نجران كانت درس حقيقي وهي مع مباراة منتخبنا ستكون محور موضوعي.
مباراة منتخبنا الليبي مع الجابون في الجابون على تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت جرينتش الخامسة والنصف بتوقيت السعودية هي مباراة مصيرية ويحتاج فيها منتخبنا للتعادل أو الفوز للتأهل لدوري المجموعات القادم والحاسم في تصفيات كاس العالم وأنا لست في حاجة لطلب دعم الجماهير الهلالية والسعودية لشقيقهم الأخضر الآخر لعلمي المسبق بمدى حبكم لليبيا وخصوصاً بعد قدوم البرنس للهلال.
المنتخب الليبي كان يعتمد على صانع ألعابه طارق التايب بنسبة لا تخفى عليكم وفجأة قرر طارق الإعتزال لظروف متداخلة لا أحب الرجوع إليها ولا من كان ورائها .
كل التوقعات والمؤشرات كانت تشير إلى أن منتخبنا سينهار في أول مباراة رسمية في تصفيات كاس العالم من دون طارق التايب ولكن ما حدث كان مذهلاً فمباراة غانا كانت افضل مثال على المدرب الجيد (البنزرتي) الذي استطاع ان يعيد التوازن للفريق ككل ويجعل من غياب طارق غير محسوس بتاتاً.
ومن دون الدخول في التفاصيل الفنية كثيراً فكان تحريك الأطراف و تكثيف اللعب الجماعي ككتلة واحدة وإعطاء (نادر الترهوني = خالد عزيز) دور أكبر من افتكاك الكرة بصناعة اللعب مع البقية والأهم من ذلك بث الروح المعنوية للاعبين واعطائهم الثقة من أهم ما جعل المنتخب الغاني يبدو منتخبنا صغيراً أمام منتخبنا الليبي الذي قلب التوقعات.
ومباراة اليوم المصيرية أتوقع بعون الله أن يدخلها فريقنا بروح عالية وقد تناسى تماماً فكرة الإعتماد على صانع ألعاب واحد في مجمل حملاته الهجومية ولكم أن تشاهدوا ذلك اليوم بعون الله.
مباراة نجران (وللأمانة فأنا لم أشاهدها ولكن من واقع التحليلات في المنتدى وغيره) فتوقعت أن الفريق قد تأثر بغياب طارق التايب مع احتمال وجود عوامل أخرى ولكن عتبي الشديد على كوزمين الذي يعتمد على طارق في 70% من صناعة اللعب ولا يجهز خطة بديلة(Plan B) في حالة أي ظرف يحدث لطارق مثل الإيقاف الحاصل الآن وهنا يفرق المدرب الديناميكي من غيره هذا غير مشكلة الظهير الأزلية.
قد يكون التعاقد مع بديل للتايب حلاً ولكنه حلاً مجحفاً للموجودين فالفريدي والدوسري والشلهوب ( بعد أن يرجع لمستواه بعون الله) وبندر العنزي هم أولى بأن يستفيدو من إيقاف التايب كما استفاد لاعبو منتخبنا بحنكة البنزرتي من اعتزال التايب علماً بأني لازلت ارغب بعودة طارق للمنتخب.
هي فرصة تاريخية لهؤلاء الشباب بأن يرتفع مستواهم حتى يعود طارق ويجد كوكبة من النجوم في مستواه تقريباً وهذا ليس ضرباً من الخيال والمجاملة.
الفريدي يا جماعة الخير مشروع نجم على خطا الثنيان والتايب والغشيان وغيرهم ولكن يحتاج لدعم الجماهير.
دائماً أتسائل :
لماذا الخواجات لديهم نجوم ويقودون فرقهم ومنتخباتهم وهم فقط في 17 و18 من أعمارهم ابتداءً من بيليه مروراُ بمارادونا , روني, كريستيانو رونالدو , مايكل أوين وغيره كثير.
تجاوزنا الوطني والروح المعنوية عالية بعون الله , فلا أقل من دعم اللاعبين وكوزمين (طالما أنه على رأس الجهاز الفني ) ونقول لهم بصوت واحد:
(((كلكم تائب وكلكم قحطاني)))) .
همسة لطارق:
لم أعرف أنني في متابعتك سأتذوق غير متعة قدميك والكرة ... ولكنها كانت دائماً مغلفة بشوك الظروف السيئة في مسيرتك الكروية. لك الله يا طارق.
ودعني أشكر معك هذا الجمهور الأزرق الوفي .
مباراة الأهلي غداً محك كبير جداً ويا رب توفق االزعيم.
أخوكم إبراهيم
طرابلس - ليبيا
الوضع المتطور
