الأغلبية من الجماهير بل جميع الجماهير الرياضية تابعت ماحصل في لقاء النصر والاتحاد وخاصة الهدف الثاني والحوار الصادر من الامير فيصل بن تركي كما يسمى كحيلان ( أراد أن يكحلها فأعماها ) .
نعلم جميعاً أنه لا يوجد شرط رئيسي بإسترجاع الكورة إذا كان الخصم أخرجها لعلاج لاعب وإنما هي عادة في جميع الملاعب العالمية وليس هي خلق كما يسميها كحيلان عند المسلمين .
اللاعب المذكور انتهز الفرصة وسجل الهدف .
لماذا كحيلان لم يلقي اللوم على حارس النصر ، ولماذا هذه الأخلاق الغير رياضية وخاصة من الكيان النصراوي .
لماذا يطالبوننا دائماً بالالتزام بالأخلاق ووووو الخ ( أتنهى عن خلق ذميم وتأتيي مثله ،،، عار عليك إذا فعلت عظيم ) .
هذه عادات وهذا ديدن نادي النصر بتززيف الحقائق والظهور بمظهر البراءة ، وهم من هذا براء .
أليسوا كانوا يمجدون اللاعب ويطالبون بضمه للمنتخب ، أليسوا كانوا يقولون أن اللاعب أفضل لاعب في السعودية لم يضم للمنتخب من حيث الخلق والأداء .
أليسوا كانوا يبحثون عن النزاهة وعدم الطعن في النفس .
الجميع يتذكر مافعله اللاعب الاتفاقي العام الماضي ولم يخرج أي عضو شرف هلالي ليقول ماقاله كحيلان ، ولماذا لاأذكر ماحصل في هذه السنة في مباراة الاتفاق والنصر وماذا قال أعضاء شرف النصر لرئيس الاتفاق ((( أين الأخلاق )))) .
لاأطيل عليكم ولكن باختصار قالها كحيلان اللاعب تم شطبه من المنتخب وهذا القرار خرج من لسانه .
( ماذا يحدث في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ؟ ... سؤال أتمنى إجابة شافية له .
لا أقول إلا رحمك الله ياأبو فيصل وأسكنك فسيح جناته وجميع موتى المسلمين .
باختصار يا فيصل بن تركي بيتك من زجاج فلا ترمي الغير بالطوب .
فعلاً إنه فريق الاستثناءات في كل شي :
في التصاريح الجارحة .
في الجزاءات .
في الأنظمة .
في الاعتداء على الغير والشتم وعدم الحصول على العقاب الرادع .
تقبلوا تحياتي .