يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!
عندما قرأت الردود وجدت نفسي مجبرة على وضع تعقيب هنا ..
بعيداً كل البعد عن صاحب المعرف وعن الأعضاء .. وما تعقيبي إلا لأجل النص الأدبي ..
حقيقة هنالك فرق شاسع أن تكون من دارسي الأدب وأن تكون من متذوقيه وعلى هذا ليس كل ما يصدره البعض من احكام هي صائبة !!
بل ليس فيها ما يدع مجالاً للنقاش !!
ولكن من باب التوضيح ..
عندما يكون النص عبارة عن جمل بلاغية
ألفاظ وتراكيب لغوية ,
فيغيب الترابط عنها
ويختفي الموضوع ..
نستطيع أن ننعته بنص يكتنفه الغموض الذي قد يقتل جماليته في بعض الأحيان ويعتبر عيب في كثير منها ..
وعلى هذا أجد أن نص الأخ أبا ريمان يخلو من الغموض , ويحفل بالرمزية التي
ترقى بالنص وتعتبر ميزة أن أجاد الكاتب إستخدامها , كما فعل حينما وصفها (بالغاليه )..
فأين الغموض في لفظه ؟
وكيف يخلو نصه من مشاعر نبيلة و إحساس جميل وهي الغاليه !!
لم أجد يوماً ناقد أو حتى متذوقاً جيداً للأدب , يجعل من الرمزية عيباً يؤخذ على الكاتب ..
بل أني أجد النصوص التي تبدأ بـ إلى صديقتي , حبيبي , زوجي , أمي ,,
ماهي إلا نصوص مبتدئين لا تضيف شيئاً لفكر المتلقي ولا تجعله يحلق في آفاق أوسع و أرحب ..
وأن كان التفسير للغموض كما أتضح من الردود فجميع الكتاب والشعراء غامضون في نصوصهم !!
أرجو من الجميع لطفاً لا أمراً أن نعي الفرق بين المسميين ..
أي بين الرمزية والغموض
أبو ريمان ..
أجدت الكتابة وليس لدي متسع من الوقت كي أزيد.. عذراً ..
رفعت الأقلام وجفت الصحف ..