الرائدة ..

( تيك إت إيزي )

بالله أنت تدققين لحد الحين ؟!
ليه ؟!

ما كان لك مقعد في رحلة " مذكرات إنسان " ؟!
ما كان لك مقعد في مسرح " الحرمان " ؟!

لما قلنا الوضع صار غير ! قالوا الكل يتكلم عن وقته !
قلنا في أساسيات صارت تتغير ! قالوا الوضع ما يتأثر !!

وين كنا و اليوم وين صرنا ؟!
يحسبون المسألة تنقاس بالكثرة !!

ما كانوا قراء المواضيع يوصلون الألف لكن كنا في وضع " أسلم "

قلنا كذا " عيب " قالوا حرية تعبير و مساحة لوجهات النظر !!
و قبل أيام بس كنت أبتسم على تعليق كاذب ! عينك عينك يكذب أمام الكل و يفتري !!
يمكن هذا اللي يسمونه حرية التعبير و مساحة لوجهات نظر مختلفة و أكثر !!

على كل حال الرائدة

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رائدة الزعيم أخواني رجاءً اللي ما عنده إنتقاد فني فصمته أفضل

ربما سبب الاختلاف أن البعض يعتقد أنه بقوله لا أحب هذا أو لا يعجبني هذا ينتقد !!
ربما هذا هو تعريف الانتقاد لديهم .

شخصياً أتفق معك أن قضية الإعجاب و القبول تتم ترجمتها بالتواجد في الموضوع و عدم التواجد ، فالموضوع الذي يعجبني أتواجد فيه و أعلق و أتفق و أختلف و أنتقد ، و الموضوع الذي لا يعجبني أتجاوزه و أستثني من يتواجد في موضوع لا يعجبه لتصحيح خطأ أو تبيان مسألة أو توضيح معلومة و من الأفضل أن يكتب ما يريد و يخرج دون الحاجة ليعجبني و لا يعجبني .

في مجلس كبير ، تتم مناقشة الكثير من المواضيع المتنوعة فيه ، فإذا أعجبني و شدني موضوع معين شاركت في النقاش مؤيداً و مخالفاً و منتقداً ، و إذا لم يعجبني تشاغلت عنه بالتنقل بين قنوات التلفاز أو بتصفح المجلس العام أو بغيره .
و بصراحة لا أقبل على نفسي عندما يكون هناك موضوع مطروح للنقاش أن أشارك في النقاش فقط لأقول لمتبني الموضوع أو صاحبه أو من يدير دفة نقاشه لا يستهويني موضوعك أو لا يعجبني ، أما إن هم طالبوني بالمشاركة فحينها يمكنني الاعتذار بأن هذا النوع من المناقشات لا يستهويني .

أرى المنتدى كمجلس .

شكراً شكراً شكراً الرائدة ، كم أتمنى أن تتجاوزي هذا مع كامل تقديري لجهدك و تواجدك و وقفتك في وقت ابتعد فيه الأٌقربون ..

فقط تناسي هذا و أكلمي مشوار العطاء الجميل

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الأخوة الذين لا يحبون ( الغموض ) ، ما كتب أعلاه " قد " يكون غامضاً فأرجو التجاوز ، و بالنسبة للموضوع الرئيسي إذا كان بالإمكان أن أضيف من قبلي ما قد يزيل الغموض فأرجو الإفادة ، إلا أن يكون المطلوب الاسم الرباعي مثلاً

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بتيل خاطرة مرره حلوة يعطيك العافيه ابو ريمان الي فهمته مدري صح ولا غلط انك تصير اسعد انسان لاجتك الذكريات صح ولا لا؟

فقط هذه الذكرى تجعلني أسعد إنسان ، و هناك غيرها من الذكريات تأخذني إلى غياهب الأحزان .
أشكرك على هذا التعليق و الإطراء .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مطيع الهميمي ملاحظ شي في الفترة الاخيرة تواقيع اغلب من في المجلس تتنفس حبا أبو ريمان أجده فرصة لاقول من العايدين بعد الزحمة اعجبني حرفك وأترك لك ولها مافي جوفه من معنى بعد أن أعدت القراءة أتوقع أن غاليتك هي غاليتي أيضا وغالية غيري وغيرك كثير هنا ربما وربما ذهبت بعيدا

من الفايزين المقبولين .

و ما هو الفرق يا أديب ؟!
ما هو الفرق إن كان الكلام يوجه لغالية " رمزية " أو غالية " حقيقية " أو " وطن " ؟!

ليس بالضرورة أن يكون لكل قصيدة سواءً منثورة أو موزونة قصة أو شخصية حقيقية ، و ليس بالضرورة إن وجد أن يُنشر و أن يُعلم .

فكما قلت أنت و أتفق معك أحب أن أستمتع بما أقرأ و أن أترك للكاتب أولاً و لمن له النص ثانياً و لمن يقف على خلفية النص ثالثاً ما تعكسه الكلمات من سعادة أو أحزان .

الأهم أنك هنا الآن بتعليق لا أملك إلا أن أقول لك بمناسبته شكراً لك على هذا التواصل الكريم و هذه الإضافة الجميلة .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شـــذى الذكريات والأحلام هي خير متنفس لنا بعد أن خذلنا الواقع بإختناقاته أبو ريمان مبهر هو حرفك دمت بخير ورده

الأحلام نعم ، لكن الذكريات أختلف معك .
فبعضها نفضل عنه واقعنا " الخانق "

شكراً لك شذى ، و أجدها فرصة مناسبة لشكرك على مجهوداتك في الاستشاري منتظرين الأفضل .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الزعيم راق لي وصفك أن الوطن ( إنسان ) ! فعلاً أحياناً كثيرة نعيش غربة بشر لا غربة بلد . كلماتٌ أخذتنا إلى عالمٍ أحسسنا جماله ،، عالمٌ يكون فيه المرء أسعد ما يكون بالتالي أقوى مايكون ، حين نتفق على أن مصدر قوتنا هو ذاته مصدر سعادتنا . و لكن لماذا البوح لا ينتهي بذات السعادة التي ابتدأ بها ؟! لماذا تكون نقطة نهاية السطر كتلة من قلق أو أخرى من أرق ؟! لك شكراً أبا ريمان .. و لك نتمنى سعادة كهذه الذي تنطق بها أحرفك !

نعم أسيرة .

لم لا يكون الإنسان أكثر من وطن عندما يعطي هذا الإنسان و يعطي بلا حدود بينما لكل وطن حدود ؟!
أما لماذا لا ينتهي بما ابتدأ به فربما لإننا اتفقنا أن الوطن إنسان و أن هذا الإنسان أيضاً قد يتكدر !!
فإذا تكدر تكدر كل من يعيش داخل ذلك الإنسان ذلك الوطن .

لدي وجهة نظر بخصوص الغموض ، و جدت أنني أرغب في كتابتها هنا طالما أن الأحبة قد تطرقوا لها
ولتسمح لي أبا ريمان واعلم أنك ستمسح فأنت كريم .

كتب غازي القصيبي في إحدى قصائده ..

" قولي إنه القمرُ "

اختلف الناس في معنى القمر !
هناك من قال أنه الحب و آخرين قالوا هو الموت ، بل إن الشاعر عبدالله الغذامي أجرى بحثاً أكاديمياً يبرهن فيه أن القمر هو الشاعر النرجسي الذي يرى في المرأة ظلاً باهتاً .
وعندما قال غازي أنه يقصد القمر ذلك الكوكب !! لم يصدقه أحد .
أرادوه أجمل ، أرادوه كما تخيلوه .


ما أريد أن أوصله أن هناك مسافة بين ( نصٍ ) غير مفهوم و ( نص ) آخر يمنحنا مساحة لنبحر في خيالاتنا ، نصٌ سمح لنا أن نعيشه كما نريد بغض النظر عما أراده الكاتب حينما كتب .

لكن أن نلغي المسافة بين النصين و نجمعهما بكلمة ( غموض ) هنا لا نعدل بالحكم بينهما .
لأننا لو قسنا على ذلك لكان كل نصٍ غزلي يصنف أنه غامض لكوننا لا ندري هل المحبوبة وهم أم حقيقة .

و يبقى الوضوح والغموض ميزة أو عيباً ، يصنف ذلك المتلقي وحده .