نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   صيـد الإنترنــت (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=92)
-   -   تبسّــم .. فـ الحياة .. جميلة ..... !!! (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=647209)

طارق ولد ليبيا 04/10/2008 07:04 AM

تبسّــم .. فـ الحياة .. جميلة ..... !!!
 
السلام عليكم أحبائي

كم هي بعض الحروف مشرقة ...
حين نتنفسها ... نجد ... كل الفرح ... بــ فرح ...!!

:
:
هذه القصـــة ... بــ الفعل ... أذهلتني ....

يحكى أن ........!!

:
:

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة .. كلاهما معه مرض عضال ..

أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياًعلى ظهره طوال الوقت .....

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ... دون أن يرى أحدهماالآخر .. لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف .. تحدثا عن أهليهما .. وعن بيتيهما .. وعن حياتهما ... وعن كل شيء ..!!

وفي كل يوم بعد العصر .. كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب .. وينظر في النافذة .. ويصف لصاحبه العالم الخارجي .. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول .. لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج....

فــ في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط .. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء .. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها .. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسرالناظرين ..!!

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه .. ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ...

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً .. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .....

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ... وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ... فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل .. ولم يعلم الآخر بـ وفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ..
فحزن على صاحبه أشد الحزن .. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه ..

ولما حانت ساعة بعدالعصر .. وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لـفقده ... ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة ... وتحامل على نفسه وهو يتألم....

ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه... ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة!!.

لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى .. فقد كانت النافذة على ساحة داخلية..
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها.. فأجابت إنها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه..فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبرالنافذة وما كان يصفه له ..

كان تعجب الممرضة أكبر !!!

إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى !!!!
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ...
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لاتُصاب باليأس فتتمنى الموت ..!!!!!!


:
:
:
:
:
:
:
:


قرأت هذه القصــة فــ قلت .... :

:
:
:

من الجميل ...
أن نمنح لمن حولنا ... أضواء السعادة ...
حتى لو كنا ... نفتقد لـ الفرح ...
في دواخلنا .....!!

:
:

أليس كــــذلك ..... ؟؟؟؟

:
:

بــلا جدال ...
ســ تسعد ... إذا منحت الفرح لمن حولك ....
وســ تجد في نفسك ... مردود الفرح ..
بــ شعور أجمل .........!!

:
:
:

كونوا ... مصــدر .. فرح لمن حولكم ...
فــ الناس ... لا تتذكر ... إلا .. القول الجميـــل ....
ولو .. بعد .... حين .....!!

:
:




هلالي@ذوق 04/10/2008 07:41 AM

يــآطويل العمر ذي القصـه مثلوها في مسلسل حكــآيــآ مرآيــآ :)

مـن اروع مـآ قرأت :)

لــي عودهـ :)

المحبره 04/10/2008 08:44 AM

أهلاً بك أخي .. طارق ولد ليبيا ورده

كل عام وأنت والشعب الليبي بخير .. أعاد الله رمضان علينا وعليكم بالصحةِ والعافية ..

هذه القصة الجميلة .. سمعتها في إحدى الدورات .. وتفاعلت مع نهايتها كثيراً ..
وحفرت معنى عميق في نفسي وهو إن لم أستطع إسعاد نفسي .. أسعد الآخرين إن استطعت .. أو على الأقل لا أكدرهم ..!!
الرجل الأعمى .. آمن أنه لن يرى أي شيء .. وعرف علته ..!! لكن عز على قلبه أن يتسبب في حزن رفيق بؤسه .. فقص عليه من المشاهد الجميله والمثيره .. مما جاد بها خياله ولم يقصر ..!
بذلك .. كان سبباً في سعادته .. ولو لأيام .. وبعدها ليعرف الحقيقة .. ولا مفر منها ..!

أشكرك أخي ..

أختك ..

أسيرة الزعيم 04/10/2008 09:33 AM

الحزن واقعٌ لا محالة .
ولكن هل المساهمة في تأجيله سعادة ؟!
أم أننا نرتكب خطأً في حق من نمنحهم الأمل المؤقت ؟!


شكراً طارق ولد ليبيا على الانتقاء ..
جميلٌ أن تكون ابتسامتنا انعكاساً لابتسامات من نحبهم :)

صمت الرمــاد 04/10/2008 02:26 PM

أنا سعيد جدا بتواجدك اليوم بيننا ..


جميلُ حرفكَ مشتعلٌ في منتدى الجمهور ..


ومشعٌّ بلا حدود اليوم هنا ..



يذكر أن غاندي حين إقامته في لندن للدراسة كان يركض للحاق بالقطار ..


ما إن همّ بالصعود حتى سقطت إحدى فردتيْ الحذاء .


وفاجأ الجميع أن أسرع بإلقائه الفرْدَةَ الأخرى بجانب أختها !!!



عندما سئل ..

قال أنه أراد أن يزرع الفرحة على شفاه فقيرٍ قد يجد الحذاء .. فيستفيد منه , وبالتأكيد لن يتحقق هذا دون أن يكون غاندي سريع البديهة ويسارع بإلقاء الحذاء .



نحن ومن حولنا جزيئات ووحدات نشكّل نسيج المجتمع .


نؤثر ونتأثر .

لانبحث عن استئصال الحزن .. ولن نستطيع .

ذلك أن بالحزن قليلا والابتسامة كثيرا وأمورًا أُخَرَ تتشكّلُ ذواتنا .

أوَار 04/10/2008 06:23 PM

مَا أجمّل أنْ تَرسٌمَ البَسمةَ عَلىَ وجوهِ الأخريَنَ :)

حتَىْ لَوَ لمَ يبقىَ لديَك الأملُ ..!

سٌعدتُ بِتَواجدكَ شٌكراً لكَ طارقَ ورده

ارسن فينقر 04/10/2008 06:26 PM

من واقع تجارب غير شخصية
السعادة الحقيقة في صنع السعادة ..

طويرق 04/10/2008 06:44 PM

قصة لها معاني كثيرة نتعلم منها

مشكور طارق

"أجمل الذكريات" 06/10/2008 03:05 PM

حياك الله أخوي طارق ولد ليبيا
نورت المجلس العام
وكل عام وأنت وكل اخواننا في ليبيا والعالم الاسلامي بخير وصحة وسلامة
أشكرك على هذه القصة الرائعة ذات الهدف الجميل
ما أعظم أولئك الأشخاص الذين يحملون على عاتقهم إسعاد الناس وتخفيف همومهم
وفي المقابل كم أكره أولئك الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة ولا يبالون بمن حولهم، بل يسيؤن لهم ويحاولون استغلالهم لمصالحهم
وأختم ردي بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:
((أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم)) حديث حسن

منزن 06/10/2008 03:46 PM

مشكور على الموضوع الجميل ..

..
..
.

عريب عبدالله 06/10/2008 07:51 PM

قصة قمة في الروعة تحمل معاني غاية في التميز

من الجميل أن نكون مصدر أمل وتفائل للآخرين

بالحب والإشراق


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:52 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd