ملاحظه::العنوان افيقوا ياعرب.. بوتين يطرق الابواب فهل من مجيب...
يوتين =بوتين...

ارجو من الاشراف تعديل ذالك واكون لهم شاكر



لا اعلم أيعي العرب المرحلة التي نمر فيها أم لا يعون شيا..

الأمور تمر على الأمة الاسلاميه والعربية بخاصة بظروف تخجل من يسكن تلك الدول ببلادة تصرفات من بيده القرار

الماضي مر على ألامه العربية وخرجوا ظانين أنفسهم غالبين فإذا هم مغلبون اشد الغلبة ...

والموسف في الأمر أنهم سبب هذه النكبة التي مرت من ألحقبه الماضية التي طرت علينا حتى ألان...

نعذرهم بالماضي لجهلهم أنهم ضمن مخططات وليس هم مخططين ...

لكن الماضي مضى ورحل مؤسوف على فرص كانت بين أيدينا لم نستفيد منها شيئا...

كانت بين أيدينا ألعزه الشاملة للأمتين العربية والمسلمة ولم نستطيع إن نراها...

ذهب الماضي والكلام بالماضي ليس نقصان عقل..

فالتاريخ مدارس ومن يلدغ من جحر مرتين فليس بمومن...

ومن لم يفهم ما حصل له فلن يدرك ماسيحصل له...

هناك كان الاتحاد السوفيتي شامخ بوجه العداء الأمريكي وجه لوجه وقوه مقابل قوه وليس احد أفضل من احد...

عرض على العرب الحلف السوفيتي ولكنهم رفضوه وكفروه بل و حذروا الشعوب منه ....

ونادوا بالجهاد ضده...

واتهموا بالإلحاد وكفروه وإنهم ليسوا أهلا للوجود بالعالم..

أنقذ الاتحاد السوفيتي إحدى الدول العربية من الاستعمار العبري ..ولكن لم يحمدوا صنيعه..

بدون مقابل أمد الاتحاد السوفيتي مصر بطائرات حربيه بعد حرب 76 ليرفعوا الذل عنهم بعد تدمير جميع طائراتهم حينما كانت على مطار واحد وارض واحده واستطاع الطيار الإسرائيلي ضربها وتدميرها بيوم واحد وبمساعدة الهيكل الأمريكي

كانت هذه احد نكسات العرب العظمى الذي ظل التاريخ يرددها..

فاستطاع الجيش المصري بمساعدة الطائرات السوفتيه بضرب الغازي المحتل وطرده من أرضه صاغر ذليلا..

لكن لم يعوا العرب هذه اليد الممدودة إليهم ...

بل من أول محالة للعراف الأمريكي إرضاء مصر ووعدها بإرجاع أرضها سالمه انتكس وأعطى ظهره للحلف الجديد ..

اعتقد الساسه بمصر إن أمريكا وعت وعرفت إن لمصر حق بأرضها فقرروا إرجاع الأرض الحق المغصوب إلى أهله..

ذهب السادات إلى اسرئيل ليمد يده إليها ونسي إن يذهب إلى السوفيت ليشكرهم..

لا ادري أيجهل العرب من هو المحارب ومن هو المنقذ!!

ام باعوا المعروف والصنيع ودخلوا داخل إطار خطه لا يعلمون لها بداية ونهاية..

هذه احدى شطحات العرب وعدم وضوح ألرؤيه للمسأله..

أتى السوفيتي ليمد يده إلى العرب لكن العرب لم يمدوا أيديهم..

أنكروه ورفضوه ووصفوه بأقبح الصفات..

شتموه وكفروه وانه الخطر القادم على العالم ولا بد من زواله..

كان هناك صراع بين الكبار السوفيت والأمريكان...

واختار العرب الأخير على الأول..

ظننا منهم أنهم ادري واعرف بمصالحهم..

دخل العرب إلى صفوف القوات المقاتلة للقضاء على السوفيتي..

واعدو العدة لذالك ..

وخططوا مع التنين الأمريكي ..

كان الهدف الوحيد من المعركة هو حماية المنطقة عامة من انتشار المد الشيوعي..

خاض العرب معركة حاسمه في أفغانستان كان الظاهر منها إسلاميا والباطن منها سياسيا..

انتصر العرب أو بالأصح انهزم العرب...

وافرحوا بالانتصار على المد الشيوعي..

وتوقعوا إن العالم ألان سيحكم من خلال الدولة الديموقراطيه الوحيدة بالعالم...

.
انخدعوا إن الأمريكان لان ينسوا المعروف..

وسيظل الجميل دين في رقبة روساء أمريكا...

لكن ماذا حل بعد الانتهاء من دفن بقايا السوفيت..

بدأت أمريكا بالتحكم بالعالم وقيادته على طريقتها الخاصة..
تدخلوا في جميع شؤون الحياة...

ولم يتركوا شيئا حتى وضع لهم صوتا فيه..

وصل بهم البجوح إلى مراقبة الانتخابات ...

حتى القران وكتبنا اعترضوا عليها...

العباءة عندهم من اكبر الأزمات التي لابد إن تحل..

ذهب الماضي ورحل بخيره وشره...

من استفاد استفاد ومن خسر خسر..

هذه أول تجربه بالعالم ومضت وفاتت..

التاريخ موجود ومفتوح ..

فليتعلم منه من أراد ويعرض عنه من يعرض..

ألان التاريخ يعيد نفسه بنفسه..

وسبحان الله ماكان بالأمس نراه اليوم...

فهل يتعلم العرب ويفيقوا من غفلتهم ويستنهضوا لعزة ووحدة ألامه العربية؟؟

فلاديمير بوتين ألان يطرق أبواب العرب فهل يمدون له أيديهم...

الهدوء الذي كان سائد خلال السنوات 15 الماضية كان باتفاق الطرفين...

الغرب وقائدهم أمريكا لهم الشرق الأوسط يفعلون بها مايريدون...

والروس لهم منطقة القوقاز لهم الحرية بها..

هذا الذي كان ظاهر للعلن..



لكن من رحمة الله بنا تولى جورج دبليوا بوش سدة الحكم بالغرب...

هذا الرجل لا يدري ماذا يفعل و ما الغباء الكبير الذي فعله...

بوش بداء بالكشف عن أنياب الطمع والحقد الأمريكي على المسلمين..

و هذا واضح للعيان لا يختلف عليه اثنان..

بوووووش أول رئيس في أمريكا وغيره يعلن إن حدود 67 لدولة فلسطين غير عقلانيه وضربا من الجنون..

بوش أول من قاد الحرب الصليبية على المسلمين..

إذا أمريكا عدوا لنا ألان فمهمتنا إسقاط عدونا...


ألان بوش ضرب بجميع الاتفاقيات السابقة ولغاها حتى مع الروس..

وأول شراره لها هو الانسحاب من معاهدة الصورايخ وثانيها هو بناء الدرع الأمريكي...



إذن الصراع بداء وتحول إلى شبه حرب حقيقية..


جورجيا هي بداية الصراع الكبير بين الكبار..


وهذا لن يتوقف على تلك ألدوله..

أمريكا أعتدت على منطقة الروس ...والروس سيعتدون على منطقة أمريكا...

كوندليزا رايس ..
اليوم أعلنت إن روسيا إذا لم تتراجع عن حرب جورجيا..
هذا سيسب لها عزله دوليه..

فهل العرب سيشاركون في تلك المهزلة مرة أخرى!!!!


للأسف اغلب العرب سقطوا في ذالك الفخ ولم يدروا ماذا يجنون من تلك القرارات..

بوتين ألان يقتحم الشرق الأوسط...

ودخوله سيعدل موازين مالت كثير...

بوتين ألان يريد حلفاء بالشرق الأوسط ...

إذا المظلوم فليمد يده له حتى يرفع الظلم عن نفسه..


فلسطين::

أعلن فلاديمير بوتين قبل سنوات انه سيدعم القوات الفلسطينية بسيارات مدرعة وأسلحه شبه ثقليه والحجة حتى
يستطيعون السيطرة على الأمن..

هذه سابقه تاريخيه من إي رئيس في العالم يقرر إن يمد الفلسطينيين باسلحه من عام 48 وحتى ألان..

لكن هل الساسة في فلسطين مدو اليد إلى روسيا...

للأسف لا..

قرروا وفرحوا بخارطة الطريق التي وعدهم جورج دبليوا بوش بدوله مستقلة قبل نهاية ولايته...

وانتهاء بوش ولم تقم ولو ربع دوله لفلسطين...

إذا هنا الفلسطينين غير مؤمنين لأنهم لدغوا من جحر مرتين...

وضيعوا وخسروا الاستفادة من تلك المبادرة الروسية..

ليبيا::

يصرح ألقذافي انه هو من أشعل فتيل العداوه التاريخية بينه وبين أمريكا..

ولم يدري انه ضمن مخطط لا يعلم عنه..

أمريكا كانت تستفيد من النفط الخليجي ولا تريد من ليبيا شيئا مطلقا..

ولا تريدها إن تصدر النفط أبدا..

لأنها ليست بحاجته في ذالك الوقت..

ظلت ليبيا محاصره طوال تلك الفترة ممنوع عنها إي زيارة أو إقامة علاقة طبيعيه..

ولم تذهب ليبيا إلى روسيا ولم تبحث عن حليف أخر...

انتظرت ليبا إن يرضى عنها العراف الأمريكي ولم يرضى طول تلك السنوات..

ألان احتاجت أمريكا إلى ليبيا للحل أزمة النفط...

وصرحت إن ليبا تطورت وتحسنت سياسيا..

إي تطور هذا فالحال كما هو الحال منذو 30سنه..

أتى الأمريكان إلى ليبيا وفرحوا ليبيا بتلك الزيارة..

ووقعوا العقود وأخذت أمريكا حاجتها من النفط..

والقذافي يصرح بان سياسته ألصلبه هي من أتت بأمريكا؟؟


سوريا::

عزلتها أمريكا عزل شامل..

حاصرتها بالمشاكل من كل جهة..

العراق ودخول العرب المتسللين إلى سوريا من جهة أخرى..

ولبنان والعبث الذي يحصل بها من جهة أخرى..

ومقتل رفيق الحريري واغتياله واتهام سوريا من جهة أخرى أيضا...

القادة الفلسطينين والاتهام بالإرهاب من ناحية..

سوريا كانت قاب قوسين أو ادني من مصير العراق...

حاولت سوريا بشتى الطرق الدفاع عنها..

لكن لا حياة لمن تنادي..

فرنسا قررت أنها لن تحاور سوريا ابد...

ماذا حصل..

مد الرئيس فلاديمير بوتين يده إلى سوريا..

واتفق معه سرا لإقامة قاعدة روسية ثابتة على الأراضي السورية..

لحمايتها من إي عدوان خارجي وإسرائيلي بوجه العموم..

لكن ما إن درت أمريكا بيد بوتين بالأرضي السورية ..

حتى هبوا إلى سوريا لارضاءها..

استضافه ساركوزي بقصره الإليزيه بأكبر احتفال بتاريخ ألدوله..

قررت إسرائيل إعطاء الأمن لسوريا..

ووعدتهم باعطاهم الجولان الأرض المحتلة الوحيدة لسوريا كامله ..

وبكذا يكون المقابل عدم المد إلى يد بوتين وعدم الاجابه على الباب...

والشي اللذي يقهر بالأمر إن الساسة بسوريا يرجعون هذا الأمر إلى حكمة وحنكة بشار الأسد..

سلم لي على احلى حكمه وارفع حنكه..

إذا سقطة روسيا سنرى أين ألحكمه والعقل..

بعض الدول العربية صامته لا تدري أين تعمل
وماذا تعمل...

بل مع الخيل ياشقراء...

المملكه العربيه السعوديه..

هنا سأبدي رأي بغض النظر لكوني احد إفراد هذه المملكة الشامخة..

ألدوله العربية الوحيدة التي ارفع لها القبعة بالمعنى الفرنسي..هي هذه الدوله..

بعد إحداث 11سبتمبر وبعد ازدياد الضغوط الامريكيه على السعودية..

ذهب الملك عبدالله بن عبد العزيز بتلك الزيارة الشهيرة إلى جمهورية روسيا..

لا تخفى غرض الزيارة على احد..

كانت لتحذير الغرب بتبديل العلاقة الامريكيه بالعلاقة الروسية..

وبعدها رأينا تغير النظرة الغربية ألينا..

وهدأت الحملات قليلا..

وألان بعد صراع الكبار بين الروس والاميركان..

لم يقف السعوديون على موقف واحد من الصراع..

بل استخدموا العقل بالتصرف..

حيث ألان ذهب سمو الأمير بندر بن سلطان إلى روسيا..

مما يعني إن العلاقة تتوطد أكثر فأكثر...

وهذا هو القرار الصائب..

لان التعامل في هذه الظروف هو مسك العصا من المنتصف..

واللعب على الطرفين..

وشد الحبل هنا وتراخيه هنا..


إخبار....

إقتباس اتهم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بـ"إثارة" نزاع بلاده مع جورجيا الشهر الماضي، في حين استبعد ألكسندر ياكوفينكو، نائب وزير خارجية موسكو، أي احتمال لاندلاع حرب مع الولايات المتحدة الأميركية. وقال ميدفيديف إن "الغرب لن يعيد روسيا إلى حكم مستبد على النمط السوفياتي"، مضيفا أن بلاده "لن ترجع إلى الوراء" وأنها قد "حددت خيارها". وأضاف الرئيس الروسي أن "دور حلف الناتو في إثارة الصراع مع جورجيا يبين أنه لا يستطيع استتباب الأمن في أوروبا"، وأن ذلك "يعني أن هناك حاجة إلى منظومة جديدة لحفظ هذا الأمن". كوندليزا رايس...اعلنت ا . وفي أول كلمة رئيسية لها بشأن روسيا منذ هجومها العسكري على جورجيا الشهر الماضي، قالت رايس إن موسكو اتخذت "منعطفا أسود" جعل مكانتها الدولية أسوأ مما كانت عليه في أي وقت منذ عام 1991 عقب سقوط الاتحاد السوفيتي. ". وأضافت: "وهدفنا الاستراتيجي الآن هو أن نوضح لزعماء روسيا أن خياراتهم تضع روسيا في طريق له اتجاه واحد يقود إلى عزلة ذاتية وتهميش دولي".

............



ألان الهدف الغربي واضح وهو عزل روسيا و تهميشها دوليا...

بنية حصارها اقتصاديا حتى تسقط كما سقط الاتحاد السوفيتي السابق..

فهل يعي العرب مرحلة الخطر الاتيه ويستجيبوا إلى طرق بوتين..


لماذا لا يستفيد العرب من التجربة الايرانيه!!

إيران عرفت الحقيقة والطريق السليم إلى اخذ حقوقها وإلا ستفاده من
الوضع الراهن....

إيران أول دولة حولت المخزون المالي لديها من الدولار إلى اليورو...

إيران بدأت بضرب العلاقة الامريكيه ضرب الحائط وتركتها قائمه مع الاوربين
وتحالفت مع الروس...

ماذا فعل الروس إلى إيران...

أمدوها بكل ماتحتاج من أسلحه وتكنولوجيا نوويه....

أطلق عليها بوش محور الشر... وتوعدها بحرب شامله...

ولكن لم يجروا ولن يجروا لان العلاقة الايرانيه الروسية وصلت إلى مرحلة الاندماج والحماية الذاتية....

وانظروا إلى أخر قرار ماذا فعلت روسيا اتجاه محاولة عزل إيران..

إقتباس قالت روسيا إنها تعارض تبني مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة ضد إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل ودعت إلى نهج خيار التفاوض من أجل تسوية الخلافات.

أرجو ان لا يساهم العرب بالوقوف على الحياد وينتظروا حتى تسقط موسكو..

ويصبح العالم متحد ضدنا ولا لنا إي طرف نستعين به أبدا..

سابقا في العهد الماضي ..

كانت الحجة من سقوط السوفيتي هو المخاوف من المد الشيوعي إلى المنطقة..

وهذه كانت حجه واهمة ومخطئه..والسنين علمتنا غلطتنا التاريخية..

فليدعوا الشيوعيين يمتدوا ولتقوى شوكتهم....حتى يكون الصراع متعادلا بين الشيوعيين والمد المسيحي الأمريكي..

العالم لا يمكن إن يمشي على قوى واحده..

ولو صار كذالك..

فسلم إلف سلام على مستقبل ألامه العربية..

لان من سيبيعهم سلاح..

ومن سيمدهم بالتقنيات المختلفة..

أرجو إن يعي العرب هذا..

وان لا يأتي ابني أو حفيدي ويتكلم عن اخطاء العرب للمرة الثانية على التوالي..