![]() |
إبداع رشيد http://www.shaward.com/images/ehab2.jpg الكاتب/ إيهاب عبدالجبار إبداع رشيد كان يوم الجمعة هو اليوم المفضل لنا كطلبة من دول مختلفة، منها الآسيوية، و الأفريقية، و الأمريكية اللاتينية.. جميعهم قدموا للولايات المتحدة الأمريكية في منتصف التسعينات بهدف الدراسة. في هذا اليوم الفضيل، و بعد نهاية صلاة الجمعة و الفراغ من ما تبقى من محاضرات جامعية.. كنا نلتقي مساء على ملاعب الجامعة لقضاء يوما ترفيهيا رياضيا، نبدأه باللعبة الشعبية الأولى في العالم، كرة القدم، ثم نتجه إلى الصالة المغلقة لنستمتع بلعب كرة السلة، و بعدها نقضي بعض الوقت مع كرة الطائرة قبل أن نختم اليوم بالإسترخاء في مسبح الجامعة. إختلاف الأهواء و المواهب كان بالطبع سببا خلف بروز مجموعة من الطلبة في لعبة عن الأخرى، فمن يكون مبدعا في كرة القدم مثلا، تجده أقل مستوى في كرة السلة لدرجة قد تجعل منه "علة" على المجموعة التي يلعب معها. حتى على مستوى نفس اللعبة، ربما تجد لاعبا في كرة الطائرة مثلا مبدعا كضارب، و لكنه لا يجيد إستقبال الكرة و هكذا. الإستثناء الوحيد كان في زميل لنا من دولة نيجيريا يدعى "رشيد" أو "الجني"، كما كنا نلقبه، بسبب تميزه الملحوظ و في كافة الألعاب التي كنا نمارسها. نبدأ بكرة القدم، لا أحد يقف في وجه زميلنا المبدع رشيد.. يصول و يجول، يمرر بحرفنة، يتخطى الدفاع بمهارة، يحرز الأهداف بإقتدار.. و بعد أن يمنح فريقه التقدم بفارق مريح يعود للخلف مدافعا عن المرمى ليقف كالصخرة أمام المرمى. بل حتى إن تحول للحراسة يكون كالأسد في عرينه و كان من الصعب على أحد من الزملاء أن ينجح في التسجيل في مرماه. المهاجم يجد نفسه على بعد سنتيمترات من المرمي و يسدد "بالبوز أحيانا"، فيطير رشيد لإبعاد الكرة عن المرمى، و هذا ما كان يدفع البعض للشعور بالإنتصار إن توفق في التسجيل على رشيد بغض النظر عن النتيجة النهائية. في كرة السلة، كان رشيد أيضا بارعا في إحراز السكورات، و صد الهجمات، و صناعة اللعب.. كما هو في الطائرة في الإرسال، و الإستقبال، و الإعداد، و الضرب. أما في السباحة، فكان يتحدى البعض و يدخل معهم في سباق على جميع أنواع السباحة، الصدر، أو الظهر، أو الفراشة، أو الحره، لا يهم فالنهاية واحده.. يصل رشيد للنهاية و من بعده بمراحل يأتي البقية، فيما يقف البعض الآخر متفرجا فقط في المناطق التي لا يتعدى الإرتفاع فيها مستوى الصدر. دفعني الفضول للتقرب من رشيد منتظرا إنتهاز الوقت المناسب للحديث معه، و الإستفسار عن سر تفوقه الدائم في كافة الألعاب الرياضية. يقول رشيد: "الرياضة في مدارسنا كالصناعة، تبدأ من السنة الأولى، فيتم إعداد الطالب رياضيا، يمارس كل لعبة و يتدرب على جميع الخانات، فلا ينتقل من مركز لآخر قبل أن يبدع فيه.. و بالتالي لا ينتقل من لعبة لأخرى قبل أن يجيدها حد الإتقان. في النهاية، الموهبة هي الفاصل في تحديد اللعبة المثالية الأصلح لتفجير طاقته و الإستفادة من موهبته". أنتهى كلام رشيد و بدأت معها حيرتي المغلفة بالإعجاب و التقدير لمثل هذا التخطيط الجميل. ترى ما الذي يدفع دولة مثل نيجيريا أن ترعى أبناءها منذ الصغر و تحرص على تنمية قدراتهم و تطوير مواهبهم؟ و هل توجد علاقة بين ذلك الحرص على إعداد أولئك الفتية الصغار و بين النتائج الإيجابية للمنتخب النيجيري في كرة القدم، سواء كان ذلك في كأس العالم، أو في الأولمبياد الذي حصدت من خلاله ذهبية أتلانتا 2004 و فضية بكين 2008؟ الأهم من كل ذلك، ألا يؤمن النيجيريون ببركة الفوز بدعاء الوالدين و نصائح "شدوا حيلكم يا شباب"؟ http://www.shaward.com//index.php?op...=289&Itemid=70 |
أهلاً و سهلاً . . بالاستاذ ابو فيصل و قد تشرفت بقراءة ما كتبت . . و إن كانت هي الأولى إلا أنها ستكون بلا شك البداية . . نحو رحلة البحث عن حرفك . . * و إن كانت هي الأولى . . فبلا شك ايضاً أنها ستبقى شاااهدة على حظي السيئ . . الذي لم يقدني إلى " رُبَى " حروفك !! . . و " سهول " أفكارك !! . . * و لن أضيع و قتك قارئاً لحرف مهترئٍ . . ظل حياته أعمى . . و لا عمى !! . . لكنهُ في الحقيقة . . ذا حظٍ عاثر * الفاضل . . مطلع سطورك . . نور يهدينا أن اختلاافنا عن الآخرين في الـ " عقائد " و الـ " أفكار " و الـ " ألوان " ليس عائقاً . . عن الانسجام مع الكون بما فيه !! . . * و ليس " جداراً " نحيط به أنفسنا . . و " سياجاً " نضرب به حولنا * فعلاً أثرت بي كثيراً . . تلك الصورة التي احتوت ألواناً شتى . . رُسِمَتْ بهدوءٍ . . على جلد الكرة . . و تنااغمت مع بعضها . . حتى أُسْمُوا بها فريقاً . . أمام فريق . . * سيدي الكريم . . أخشى أن تشعر الآن . . أنني أسبح ُبعيداً عن شواطئ مداادك و يراودني شعورٌ أخر . . أنك تعلم ما ارمي اليه . . وما انا بصدده مسترسل . . * كرة القدم . . بإمكانها أن تؤسس كثيراً للمبادئ و القيم و من خلالها نصوغ الأفكار . . و نمررها بهدوء في شعور الـ " منتمين " و الـ " محبين " . . * و بعد قراءةٍ أخرى أدركت أنك . . جئت بما أحاول بشق الانفس رسمه * تأسيس الكرة أولاً . . كمفهوم وطني . . صناعي . .أو استثمااري ومن خلالها نزود المجتمع بكل قيمة حية تجعل منه حياً * و لا أود أن أكون متشائماً . . لكن ذلك يبدو بعيداً و قد نُعذر . . ( وقد ) لا نُعذر . . لكن الأكيد . . أنه لا عذر لنا عندما تصبح الكرة لدينا . . مساحة لنبذ الآخر . . و استغلال المتااح لإيقاافهِ و إزهااق جهده و تعبه على أعتاب بطولة ما . . * واعتذر أشد الاعتذار . . عن كلمات و حروف كصاحبها . . لا تقصد الإسااءة . . مطلقاً . . * تقبل فاائق التقدير و الاحتراام |
كلامك رائع و محفز لمواصلة الكتابة مستقبلا. تقبل تحياتي. |
أخونا العزيز.. أبو فيصل .. شكراً لك.. كلماتك مغراها رائع.. لكنها بالتأكيد تحمل خلفها الكثير في إبداعات مقبلة.. . بانتظارك أبا فيصل؛ |
الشكر موصول لك أيضا أخي الحبيب |
موضوع رائع ،، يعطيك العافية .. ياليت نشوف مثل هالمواضيع منك أسبوعياً على الاقل .. :) |
بإذن الله ياغالي ساحاول أن أكون متواجدا دائما شكرا على الإطراء و تقبل تحياتي |
موضوع رائع ،، يعطيك العافية .. |
يعطيك الف عافيه موضوع رائع وجميل . بالتوفيق لك . |
اللــــــــــه اللـــــــــه روعــــــــــــــــــــــــــــــه الى ابعد الحدود .. أبو فيصل أسعدني ما كتبت لا تحرمنا جديدك .. تقبل مروري لا هنـــــــــت. |
@ياسر الحربي@/mohd3321/سنتياجو هلالي شكرا على المجاملة الرقيقة |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:40 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd