إسمح لي أخي الهاوي فمن تتكلم عنه هنا نُكبٌر على فكره أربعاً !
أليس النقاش هو الحوار! فكيف يطالبك بفعل شئ أنت بالفعل تفعله!
عموماً وحتى لا ننجرف بعيداً وراء عواطفنا ليس من نتحدث عنهم هنا سواء..
صحيحٌ أنه لا كلام بعد كلام الله و رسوله..
لكن إيراد الأحاديث المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو ذات الإسنادٍ الضعيف
أيضاً يعطيهم الحق في فتح حوار
و المطلوب من الآخر ( حتى لو كان الآخر نحن) الرقي في الخوض فيه..
هذا شئ.. و الشئ الثاني ,,, الفهم يختلف في تفسير الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية و هذا مصدرٌ آخر من مصادر الإختلاف بين العلماء...
فيما عدا هذين الأمرين فلا أجد مبرراً أن نُذهِب أنفسنا حسرات على من أراد الله أن يهلكه بذنوبه و أضله على علم!
أفأنت تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين!
يعني إذا لم يقبل من يحاورنا بقال الله أو بقال رسول الله (من الأحاديث المنقولة نقلاً صحيحاً ) فالله المستعان...
و الله لم يكلفنا بهدايتهم لكن علينا نصحهم و تحذير الآخرين من فكرهم و الله يهدي من يشاء...
و على فكره حين ذكرت عدم تأييدي لقراءة كتب الملحدين كان لسببٍ شبيهٍ بهذا
فلو هجرنا الملحدين و هجرنا كتبهم لكسد فكرهم و لبارت تجارتهم
خصوصاً أن أغلبهم يبحث عن الربح المادي و الشهرة..
أما أن نترك كتب البخاري و مسلم و ابن تيمية و ابن القيم و نضيع وقتنا و جهدنا في قراءة ما "ضره" أقربُ من "نفعه" فهذا خطأٌ كبير
ملاحظة أخي الهاوي... من أورد أهمية الحوار هنا لا أظن أنه حوٌر أو بدل في كلامك فأنت طرحت مشكلة ...و حين نطرح مشكله للنقاش فإن هدفنا هو الوصول إلى حل
و هذه المشكلة ليس لها حل - على المستوى الفردي على الأقل -إلا الحوار و النصح
فلا عجب أن تتكلم أغلب الردود عن أهمية الحوار
ما ذُكِر في الردود أتى ليُتمم كلامك لا لينفيه
