نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

الاسطورة صالح النعيمة... اسم تغنينا به طويلا وعشقناه كثيرا... تأثرنا بتضحياته , وطربنا على لمساته. ربطنا به الهلال فارتبطنا به... وعلقنا اللافتات الأشهر والأولى من نوعها ( لا للاعتزال يا امبراطور) ... (لا تعتزل ياصالح) ... فكان فريدا ان ترى جماهير تكتظ في الملعب وبصوت واحد تنادي لاعبها بان يعدل عن قراره... ولكن صالح اجاب هذه الجماهير " اعذروني فاني والله لم اعد اقدر ان اصعد سلم منزلي" ... وغادر الامبراطور في اعتزال اسطوري لم تشهد المملكة حينها له مثيلا حين اضافوا مدرجات (صناعية) لتغطي الحضور الأكبر في تاريخ الملاعب السعودية لا عتزال لاعب في ذلك الوقت...

واليوم ... ونحن نشاهدة عبر قناة أبو ظبي الرياضية , ومع أناس لا تقدر تاريخة , ولا جماهيرة, واتخذته مطية لتمرير اهدافها (الدنيئة) , وممارساتها الغير سوية في رياضة ينبغي ان يكون التنافس فيها شريفا فما بالك ان كان بين الأشقاء.

صالح الذي عرفناه طيب القلب, صريح, واللي في قلبه على لسانه لم يختر المكان ولا التوقيت المناسبين للظهور على الشاشة وسط انتظار العاشقين والمحبين له, فهولاء ياصالح لا يستحون , ويستغلون طيبتك ويعصرون تاريخك فيحققون اهدافهم وتخرج أنت خاسرا الكثير وانت لا تدري ,ودمرت الكثير وانت لا تشعر...

بالله عليك يا قيصر الأخضر , هذا وقت مناسب لتذكر مأساتك؟ انت تاريخ الأخضر , أنت صاحب يدين ذهبيتين لم تكن تعرف الا رفع الكوؤس وقدمان ذهبيتان لم تعرف الا رفع الروؤس ... ماذا دهاك؟

أنت ضحيت ياما وياما ... جملها شوي وضحي كمان عشان وطنك واصبر على مأساتك واعلنها في وقت آخر... أما في هذا الوقت وذلك المكان فقد جانبك الصواب فهؤلاء قوم (لا يستحون).... لا يعرفون الا حب الذات , من اجل مصلحتهم يدوسون الأخضر واليابس, ويقطفون كل الورود من اجل ان يفسحوا الطريق لاقدامهم ...

جعلوك تقول دون ان تدري وفي مرحلة حاسمة من التصفيات " يا لاعبي الأخضر , قائد المنتخب الأسبق يتحدث: أنا كنت يوما ما مثلكم بل قائدا للفريق , فانظروا لحالي اليوم... لا شيء!!! " ماذا تريد من لا عبي المنتخب في هذه المرحلة ان يقولوا لو وصلتهم عبرتك وعباراتك, هل ترفع المعنويات ؟ لا والله .... احذرهم صالح ... انهم درسوها وجعلوك تنطقها فلا تستغرب ولا تستعجب ... انهم قوم لا يستحون...........