قبل دخول شهر رمضان المباراك بما يقارب الشهرين . قرأت في عدة صحف إستعدادات شركات الإنتاج لما سينتجونه من مسلسلات في رمضان .
وقرأت عن مسلسل بيني و بينك الذي يُعرض حالياً على قناة MBC .
كانت تغطية ضخمة عن المسلسل . ومن أبرز ما جاء في تغطيتهم أنهم قاموا بتصوير بعض مشاهد المسلسل في إحدى الدول الإفريقية .
ومما شاهدته من صور عن تغطية المسلسل يدل على أنهم فعلاً توجهوا لأحد الدول في القارة السمراء وقاموا بتصوير بعض المشاهد في الأدغال الإفريقية .
أيضاً كتبوا في الصحف عن المسلسل أنهم واجهوا متاعب في تصوير المسلسل في إفريقيا .
متاعب صحية , غذلئية ... لكنهم تحملوا هذه المتاعب من أجل أن يظهر المسلسل في أبها حلة في شهر رمضان .
بعد عرض المسلسل ومما شاهدناه في اليومين الماضيين من حلقات المسلسل , لاحظتم أن هناك ما يقارب الـ 100 شخص إفريقي ظهروا في المشاهد , وكان دورهم كومبارس . فقط يقف مع صف الجنود وحاملاً معه الرشاش.
تخيلوا معي .. !!
يعرضون نفسهم للمخاطر , ففي هذه الدول الجريمة و القتل و الأمراض الخطيرة و المعدية , لكن كله لأجل إمتاع المشاهد بهذا المسلسل .
نعم
إنهم يقومون بالتصوير في إفريقيا ..
إضاعة وقت و غربة في المحهول من أجل مسلسل !!
لكن ..
هناك جانب مضيء لمن يضيع وقته في إفريقيا في سبيل خدمة الدين ..
إنه فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط .
تتشابه الأمكنة , وتختلف الأفعال ..
الشيخ عبدالرحمن الذي أفنى وقته و جهده في هذه الأدغال . وزهد الدنيا بما فيها لأجل خدمة هذا الدين في الأدغال الإفريقية للدعوة إلى الله . وهؤلا مكثوا أياماً للتصوير دون الدعوة إلى الله ..!!
تتشابه الأمكنة , وتختلف الأفعال ..
وإنظروا وقارنوا الملايين التي تصرف في تصوير مشاهد تلفزيونية لإضحاك الناس , ورجل سخر نفسه بما يملك للدعوة إلى الله بإمكانات لا تكاد تقارن بإمكاناتهم و عتادهم .
هل طرى على أحد القائمين بالمسلسل بمجرد الحديث عن الإسلام لأحد الأشخاص في إفريقيا !! فقط حديث بسيط وليس دعوي !!
أكاد أجزم ان الجواب : لا !!
>>>>><<<<<
ختاماً أسأل الله أن يعيننا على صيام رمضان و قيامه .
والله يعطيك العافية على الموضوع الجميل والمميز ...
بالفعل شتان بين الاثنان ..
لشتان ما بين اليزيدين في الندى ** يزيد بن عمرو والاغر بن حاتم
فهم الفتى القيسي انفاق ماله ** وهم الفتى الزيدي جمع الدراهم !!
حقيقة الشيخ عبد الرحمن السميط حفظه الله له الكثير من الجهود وقد استمعت لالبوم تحدث
فيه عن رحالاته الى افريقيا .. وفيها العجب العجاب .. بلفعل انه رجل بأمه ..
اهنئك اخوي على الطرح .. الشيخ عبدالرحمن السميط أشهر من نار على علم ..
وله أفعال مشهودة وجبارة ماشاءالله عليه , تخيلوا أنه غاب وتغرب عنه بلده "الكويت" سنوات عديدة حتى أنا ابناءه لم يكونوا يعرفونه جيداً فهو غاب عنهم السنوات الطوال !
وعندما عاد اليهم لم يعرفوه !
ولكن هذا أب اعتبر كل ابناء العالم ابناءه ..
الله يجزيه كل الخير و يهدي من في قلوبهم خير يارب ,,
وعليــكم الســلام ورحمـة الله وبركــــاته ..
مـا شـاء الله عليــك ملاحظه في محـلها ..
الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط ..
مـاشاء الله عليه كرس جهوده لخدمة الدين ونـشره
وطبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ::
((لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم))
وتخـيل كم من الرجـال والنـساء أسلموا على يديه ..
مـاشـاء الله عليه والله يحفظـه ويطـول بعمـــره ..
الف شكر لـك أبـو سعـود على مواضـيعك الهادفـه ..
تقبل تقـديري وإحـترامـي ..
و بعد اذنك سأطرح هنا مقالة من مقالاته حفظه الله ....
الفجر قادم لا محالة
يستغرب الإنسان حينما يؤتى من حيث لا يتوقع، أذكر أننا كنا في قافلة دعوية خرجنا لدعوة بعض القرى، وجاءنا طفل مسلم صغير عمره 4 سنوات،اسمه هارون ملاووزي ومعه طفل آخر عمره 10 سنوات اسمه يوحنا سكالا لكي يدخل في الإسلام، ولا أدري ماذا قال الطفل المسلم للطفل الآخر حتى أقنعه بالإسلام المهم أننا أعطيناهم قطعاً من الحلويات ورحبنا بهم ولقنا الطفل الكبير الشهادتين.
وفي قرية تشاسانغا جاءتنا امرأة كبيرة في العمر قالت أنها سمعت إشاعات بوصولنا إلى المسجد ثلاث مرات وأنها جاءت 3 مرات حتى تلقانا وتسمع عن الإسلام ولكنها لم تجدنا يوماً، وأنها مسرورة اليوم جداً، أن جئنا إلى قريتها. بدأت تسألنا ونحن نجيب، ثم قررت أن تلتحق بركب المهتدين، لقناها الشهادتين، وفي اليوم التالي جاءت بعد صلاة الفجر إلى المسجد حتى تلتحق بدورة المهتدين الجدد وتتعلم أمور دينها من الدعاة الذين تركناهم بالمسجد لهذه المهمة.
هذه القصص وأمثالها علمتني أن لا أقنط إذا ادلهمت الأمور وزاد الليل ظلمة ويجب أن أتيقن أن الفجر قادم لا محالة، وأن الله يفعل ما يريد، وأنه لا يحدث إلا ما كتب الله وقدره.
وكم من مرة قضينا وقتاً كثيراً في بعض القرى دون أن نحصل على أي نتيجة لنفاجأ بأن الله سبحانه ساق أهل القرية بعد ذلك إلى الخير، فأسلموا بعد أن غادرناهم، وعلى المسلم أن يوطن نفسه، فيوم كله خير ونجاح وآخر لا نرى فيه نتيجة، وأفضل المسلمين من رضي الله عنه ورضي هو عن ربه.
وإذا كان الإسلام يعني الاستسلام الكامل لله، فإن مقتضى ذلك أن نرضى بما كتب الله لنا، وأن نرضى بما قدره الله علينا. وليس معنى ذلك أن نرضى بالدون، ولا أن نضعف عن طلب المعالي أو أن نقتل طموحنا في حياة أفضل. فنسبة اليأس في حياتنا تتناسب عكسياً مع مقدار إيماننا وثقتنا بالله.
د. عبد الرحمن حمود السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر
جزاك الله خير الجزاء على ما طرحت و تذكيرنا بعلم من الأعلام و ان كان اعلامنا لم يعطه حقه ...
اهلاً وسهلاً بك اخي ابو سعود .. احيك على طرحك لمثل هذه المواضيع .. وفعلاً عجباً لهم , صبروا على مشاقٍ كثيره من اجل تمثيله , وغيرهم يشقى من اجل نشر الاسلام في شتى بقاع العالم ,
اسال الله لهم الهدايه .. وشكراً لطرحك الاكثر من رائع .. تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال .. دمت بخير
فعلا وأيضا تتشابه الأجسام وتختلف العقول ,,
جزاك الله خيرا على هذه اللفته ولنعرف أن حالنا عجب من الذي تفرد له الصفحات والقنوات وتعمل له الإعلانات ,,
ومن الذي لا يكاد يعرف ,, ياسبحان الله ,,