.
وعليكم السلام ورحمة الله .
هلا وسهلاً أختِ الكريمة المحبره , أنارَ الله صباحكِ بكل خير .
الشهر مبارك علينا وعليك ولو أنها متاخرةً نوعاً ما لكن تقّبلَ الله صيامكِ وقيامكِ .
في البداية لكل شخص منَّا له هدف معِّين في الحياة , وبطبيعة الحال يختلف هذا وذاك في نوعية الهدف الذي يريد أن يصِل
إليه ويحقّقه ما كان يمطح إليهِ منذُ الصغر لكن قد يُصدم بأناسِ يجعلوا من هذه الأمر صعباً يُستحيلَ تحقيقه , وبالتالي تتقلص
لديه الخيارات ويرضى بالذي كُتِب له , وكذلك الأنسب له فيما يتامشى مع نظامه شخصياً , وأجتماعياً . 
أنتِ يا محبرتنا , عملَتي بكل جد وأجتهاد للوصول إلى أمر يُرضي طموحاتكِ , وبالفعل والحمد لله قدرتِ على ذلك بحصولك
على نسبة عالية , وبأجتيارك للمعهد الذي ألتحقتي فيه , لكن مثل ما حصل معك في الوظيفة وتعامل الموظفة - تفتقد لأدبيات الحوار والأحترام -
فلا هي التي ساعدتك, وأوجدت لك وظيفة , ولا التي قدرت وعاملتك بلطف, وشكرتك على حضورك رغم التعب الذي لامسَك
بمجيئِك إليهم , والنظر في حصول املاً بالوظيفة , لكن بأي ثمنٍ يجبُ عليهم أن يدفعوا لكِ !! 
ثمة أمر يستحق الذكر , قبل أيام - اسبوع وأكثر - أتصلت إحدى الدكتورات على فضيلة المفكر سلمان العودة وتحديداً
في برنامجهِ " حجر الزواية " , وكان عنوان البرنامج - اغلب الظن - عن العمل والبطالة , الأهم أنها تحدثت عن حجم الأمر,
وأشارت لأمرِ مهم, وهو عن العمل التطوعي في المملكة, وما يتبع ذلك من أمور عديدة تُسِهم في توظيف البعض الذين هم
تحت قائمة - البطالة - سواءً كانوا يستحقونها أو لم يستحقون , وذكرت في سياق حديثها أن بإمكان الفتيات تقديم بياناتهِِن
لموقع أو أحدى المؤسسات - لا أذكره حالاً - , وإن شاء الله يتيّسر أمورهنَّ ويتحقق ما يطمحنَّ له , وذكرتُ هذا الكلام
قد يساعدك أختِ المحبره على حسب كلام الدكتورة في توظِيفك, وذلِك عبر برنامج حجر الزاوية .
في مجتمعنا والمجتمعات العربية لا نرى للمهنية وجوداً فهي غائبة ولا زالت كذلك , والسبب أننا لم نعتد
كثيراً في مجتمعنا إتقان العمل وإخلاصه, و لا إلـِفنا ممارسة اللطف في المعاملة , وللأسف الشديد ..!
ختاماً , ما حصل لك هي خيره إن شاء الله فـ الخيره فيما أختاره الله عز وجل .
/
\
المحبره
دعواتنا لكِ بالتوفيق وأن يُسخّر الله الوظيفة المناسبة لك .
تقّبل الله صيامكِ وقيامكِ .
دمـتِ بخير .
.