الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل وغداً ينتظرني يوم طويل في الحرم الجامعي وبين الكتب المملة. أويتُ للفراش دقائق وغرقتُ بتفكير عميق حول النهائي الكبير صباح الغد....!!

هل سيفوز الهلال..؟؟

من سيسجل الأهداف..؟؟

كيف ستكون فرحتي..؟؟


هل سيفوز الإتحاد..؟؟

كيف سيكون شعوري..؟؟



تساؤلات كثيرة ومخاوف أقلقت مضجعي فلم ألجئ إلاٌ (لشبكتي) شبكة الزعيم (لأفضفض) عل النوم يتمكن مني ويريحني من لحظات القلق والخوف..



ساعات تبقت على إنطلاقة العرس الكروي الذي سيختتم بها الموسم على خير إن شاء الله...


أقل من إثني عشرة ساعة ونحتفل سوياً بحول الله بالكأس الذهبية...


نصف يوم فقط تفصلنا عن لحظة تسلم الثنيان كأس القائد...






أدري...

أدري إن صبركم طال.. والله حتى أنا...


أدري إن قلوبكم تخفق.. والله حتى أنا...


أدري أن خوفكم يزداد.. والله حتى أنا...


أدري أن شغفكم بلغ أوجه.. والله حتى أنا...



تزداد الرهبة والخوف والقلق مع إقتراب المباراة وكلنا شوق لمعانقة الكأس عشيقها الأبدي زعيم نصف الكرة الأرضية.

تبدأ البرودة تتسلل إلى أطراف الجسم رغم حرارة الطقس..

تغمرنا القشعريرة المفاجئة لحظة بداية اللعب..

نلجأ إلى القهوة والشاهي علها تقلم مشاعر القلق التي بسببها تكاد أفئدتنا أن تتوقف خفقاناً..



ومع ذلك وتخفيفاً عن معاناتي الشخية،


ما أقول إلا...


هانت يابوسعد

هانت يابوناصر

هانت ياسلمان

هانت يا كوكتيل

هانت يا الموهوب

هانت يا الاعصار

هانت يا قاهرهم يا سامي

هانت يا الغانم

هانت يا فيجو

هانت يا مخاوي البطولات

هانت يا فاهم جدا

هانت يا عاشق الثنيان

هانت يا وايزمان

هانت يا ذافيوجيتيف

هانت يا الوليد

هانت يا ابونواف

هانت يا المبتسمون

هانت يابوذكرى

هانت يابو لما


هانت يا من تقرأ أسطري وقلبك يخفق بحب الزعيم..


هانت.... تراها والله هانت...


بإذن الواحد الأحد أن يقر عيني وعين كل عاشق للزعيم برؤية فيلسوف الكرة الآسيوية يوسف بن ناصر الثنيان صاعداً منصة التتويج ومتسلماً كأس دوري خادم الحرمين الشريفين من يدي سلطان الخير..




أعتقد أن النوم بدأ يسدل بجفوني على عيني فنراكم صبيحة الغد....


ومع بطولة جديد للهلال....


إن شاء الله....


تحياتي،،،،